كتب ... ثقافة ومعلومات وإكتشافات ،، شاركونا

معمر القذافى

عضو مميز
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
2,471
التفاعل
81 0 0
كتب ... ثقافة ومعلومات وإكتشافات ،، شاركونا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


الاعضاء الأفاضل :

أود هنا أن أطرح لكم موضوع غاية في الفائدة والمتعة ، ويضيف بعداً تعليمياً حقيقياً لمن أراد إستثمار وقته بإغناء معارفه ،


الفكرة هي :

جمع كتب تعليمية ثقافية في جميع المجالات ، فالتعليم لا يقتصر على الدراسة والكتب الدراسية والمواد المتعارف عليها .... العالم يعيش نهضة علمية في شتى الميادين وليس أجمل من أن يكون لدينا هنا في منتدانا صفحات خاصة بالكتب المطروحة في الأسواق أو على النت ( الكتب الإلكترونية ) والتي تعلمنا الكثير والكثير ،،


المطلوب لمن يود المشاركة :

تزويدنا باسم كتاب أعجبه مع نبذة مبسطة عنه ،
(( مؤلفه ، صورة عن غلافه ... رواجه .... وحتى رايه الشخصي بالمادة المطروحة ...))
أو
تزويدنا برابط إلكتروني لكتاب قرأه عبر النت ،
(( نستطيع من خلاله تصفحه ... خصوصاً لو علمنا بأن هناك مكاتب ضخمة جداً موجودة على النت ولها قراء من جميع أنحاء العالم ))


الكتب التي نود أن نجمعها تهتم بــ :

العلم ... الإكتشافات ( طبية ، طبيعية ، كونية ... ) ، الثقافة العامة والمعلومات ، الأدب بشتى فروعه (ماعدا كتب القصص لأن لها مكتبة خاصة في قسم القصص والحكايا) ، الدين ..، التربية ...الإدارة... العمل .... تطوير المهارات ... الأشغال اليدوية .... الطبخ ... الجمال والأناقة ... فنون الدفاع عن النفس .... الطيران ... التاريخ .... الحضارة .... الخيال العلمي .... التصميم والديكور .... الجوال ... الكمبيوتر والبرامج .... الاسرة والطفل ...

باختصار جميع أنواع الكتب :5dgirl5dgirl5dgirl (116):

لن أطيل أكثر لأن الفكرة بسيطة وواضحة ،
لكن لي رجاء منكم أتمنى أن تكون مشاركاتكم بكتب تدل على تفاعلكم وحبكم للفكرة وليس مجرد كلمات ثناء وشكر ... فالثناء عندي منه الكثير وأنا أهدف بالفعل للإرتقاء بمستوى المنتدى وتنشيط قسم يفترض أن يكون له ثقله في صرحنا الغالي

مودتي وحترامي ::

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سأكون أول المشاركين
وقد إخترت لكم كتاب ديني غني جداً ، قد لايخلو منه بيت من بيوت المسلمين.


اسم الكتاب :

رياض الصالحين


تأليف:

الإمام العلامة محيي الدين بن شرف النووي الدمشقي


نبذةعنه :

يعتبر من أحد الكتب القيمة التي تصلح كمنهج عملي لتربية المسلم بترغيبه في أبواب الخير وتحذيره من أبواب الشر، وقد اعتمد فيه الإمام النووي على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والكتاب يجمع بين دفتيه ما يقرب من ألفي حديث شريف.


مقـــدمة الكتاب :

الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، مكور الليل على النهار، تذكرة لأولي القلوب والأبصار، وتبصرة لذوى الألباب والاعتبار، الذى أيقظ من خلقه من اصطفاه فزهدهم في هذه الدار، وشغلهم بمراقبته وإدامه الإفكار، وملازمة الاتعاظ والادكار، ووفقهم للدأب في طاعته، والتأهب لدار القرار، والحذر مما يسخطه ويوجب دار البوار، والمحافظة على ذلك مع تغاير الأحوال والأطوار‏.‏
أحمده أبلغ حمدٍ وأزكاه وأشمله وأنماه‏.‏
وأشهد أن لا إله إلا الله البر الكريم، الرؤف الرحيم، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وحبيبة وخليله، الهادى إلى صراط مستقيم، والداعى إلى دين قويم‏.‏ صلوات الله وسلامه عليه، وعلى سائر النبين، وآل كل، وسائر الصالحين‏.‏
أما بعد‏:‏ فقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 56،75‏]‏ وهذا تصريح بأنهم خلقوا للعبادة، فحق عليهم الاعتناء بما خلقوا له والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة، فإنها دار نفادٍ لا محل إخلادٍ، ومركب عبور لا منزل حبور، ومشروع انفصام لا موطن دوام‏.‏ فلهذا كان الأيقاظ من أهلها هم العباد، وأعقل النار فيها هم الزهاد‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون‏}‏ ‏[‏ يونس‏:‏ 24‏]‏ في هذا المعنى كثيرة ولقد أحسن القائل‏:‏
إن لله عبادًا فُطـــنا**طلقوا الدنيا وخافوا الفتنـا
نظروا فيها فلما علموا**أنها ليست لحي وطنـــا
جعلوها لُجة واتخـذوا** صالح الأعمال فيها سفنـا
فإذا كان حالها ما وصفته، وحالنا وما خلقنا له ما قدمته، فحق على المكلف أن يذهب بنفسه مذهب الأخيار، ويسلك مسلك أولى النهى والأبصار، ويتأهب لما أشرت إليه، ويهتم بما نبهت عليه‏.‏ أصوب طريق له في ذلك، وأشد ما يسلكه من المسالك‏:‏ التأدب بما صح عن نبيناً سيد الأولين والآخرين، وقد قال الله تعالى‏:‏‏{‏ وتعاونوا على البر والتقوى‏}‏ ‏[‏ المائدة‏:‏2‏]‏ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه‏"‏ وأنه قال‏:‏‏"‏من دل على خير فله مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً‏"‏ وأنه قال لعلى رضي الله عنه‏:‏ ‏"‏فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم‏"‏‏.‏
فرأيت أن أجمع مختصراً من الأحاديث الصحيحة، مشتملاً على ما يكون طريقاً لصاحبه إلى الآخرة، ومحصلاً لآدابه الباطنة والظاهرة، جامعاً للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين‏:‏ من أحاديث الزهد، ورياضات النفوس، وتهذيب الأخلاق، وطهارات القلوب وعلاجها، وصيانة الجوارح وإزالة اعوجاجها، وغير ذلك من مقاصد العارفين‏.‏
وألتزم فيه أن لا أذكر إلا حديثاً صحيحاً من الواضحات، مضافاً إلى الكتب الصحيحة المشهورات، وأصدر الأبواب من القرآن العزيز بآيات كريمات، وأوشح ما يحتاج إلى ضبط أو شرح معنى خفى بنفائس من التنبيهات‏.‏ وإذا قلت في آخر حديث‏:‏ متفق عليه، فمعناه‏:‏ رواه البخاري ومسلم‏.‏
وأرجو إن تم هذا الكتاب أن يكون سائقاً للمعتنى به إلى الخيرات، حاجزاً له عن أنواع القبائح والمهلكات‏.‏ وأنا سائل أخاً انتفع بشئ منه أن يدعو لي، ولوالدى، ومشايخى، وسائر أحبابنا، والمسلمين أجمعين، وعلى الله الكريم اعتمادى، وإليه تفويضى واستنادى، وحسبى الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم‏.‏


ومن هذا العنوان يمكن الدخول وتحميله كاملاً :



أرجو لكم الفائدة والمعلومة بين صفحاته .


تحياتي للجميع
 
عودة
أعلى