القتل والذبح على يد «شياطين الظلام» المؤلفان الصهيونيان «رونين برجمان» و«جيل مالتسر»، يكشفان فى كتاب يحمل اسم «حرب يوم الغفران، اللحظة الحقيقية» عن وثائق سرية من أرشيف هيئة الأركان العامة والحكومة الصهيونية تفضح جزءاً مما حدث فى معركة
«الزيتية»، وفى الفصل الثالث من هذا الكتاب وتحت عنوان «الزيتية. بئر الموت» يستهل الكاتبان بالقول: اعترافات الجنود والضباط الناجين من معركة الزيتية أمام لجنة الاستماع يقولون ((لم نكن نحارب بشرا بل شياطين تظهر وتختفي. قذائفنا لا تصل إليهم ونيرانهم تحرق كل شيء. )
لم نر عدونا لكنه كان يرانا بوضوح. يراقب تحركاتنا فى صمت حتى أطبق علينا. ظننت أن النيران تطلق علينا من السماء، أو من المدفعية البعيدة المدى. تخبطنا وارتبكت صفوفنا. ولم يكن لدينا الوقت الكافى لإعادة تنظيمها. وفجأة وجدناهم فى كل مكان. يقفزون كالقردة لا تسترهم سوى سحب الدخان المتصاعد من آلياتنا، فوجدناهم فوق أسطح دباباتنا. وفوق أعناقنا. يطعنون ?يذبحون بلا رحمة. لقد كانوا متوحشين فوق الوصف. وملامحهم مخيفة تزرع الرعب فى القلب. وحتى الآن لا أعرف من أين هبطوا علينا.
«الزيتية»، وفى الفصل الثالث من هذا الكتاب وتحت عنوان «الزيتية. بئر الموت» يستهل الكاتبان بالقول: اعترافات الجنود والضباط الناجين من معركة الزيتية أمام لجنة الاستماع يقولون ((لم نكن نحارب بشرا بل شياطين تظهر وتختفي. قذائفنا لا تصل إليهم ونيرانهم تحرق كل شيء. )
لم نر عدونا لكنه كان يرانا بوضوح. يراقب تحركاتنا فى صمت حتى أطبق علينا. ظننت أن النيران تطلق علينا من السماء، أو من المدفعية البعيدة المدى. تخبطنا وارتبكت صفوفنا. ولم يكن لدينا الوقت الكافى لإعادة تنظيمها. وفجأة وجدناهم فى كل مكان. يقفزون كالقردة لا تسترهم سوى سحب الدخان المتصاعد من آلياتنا، فوجدناهم فوق أسطح دباباتنا. وفوق أعناقنا. يطعنون ?يذبحون بلا رحمة. لقد كانوا متوحشين فوق الوصف. وملامحهم مخيفة تزرع الرعب فى القلب. وحتى الآن لا أعرف من أين هبطوا علينا.