تنسيق جديد بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خلال الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين الرباط وواشنطن برئاسة وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو ونظيره المغربي ناصر بوريطة.
وناقش الطرفان، في العاصمة الأمريكية واشنطن، ملف التطورات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أكد بومبيو وبوريطة في بلاغ مشترك الخطر الذي تشكله إيران وحلفاؤها بالمنطقة، بالإضافة إلى الجهود التعاونية لمكافحة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك شمال غرب إفريقيا.
واتفق المغرب وأمريكا على رفع تعاونهما العسكري والأمني لمواجهة التحديات المشتركة، ووصف وزير الخارجية الأمريكي المغرب بـ"الشريك المستقر والدولة المصدرة للأمن"، كما هنأه على رئاسته المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) وكذا على دوره النشط في التحالف الدولي ضد "داعش".
كما أثنى المسؤولان على التدريبات العسكرية المشتركة بين الرباط وواشنطن؛ وأبرزها "الأسد الإفريقي" وعملية Lightning Handshake وEpic Guardia، وناقشا سبل تعميق التعاون العسكري الرفيع على مستوى السياسات الإستراتيجية.
بومبيو وبوريطة شددا على "مواصلة تعاونهما لتعزيز مصالحهما المشتركة في الاستقرار الإقليمي ودحر الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش". كما وقف الطرفان أيضاً على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا من خلال بناء قدرات الأجهزة الأمنية في المنطقة، بما في ذلك بناء منصة مشتركة للتعاون الأمني.
مارك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أشاد بقيادة الملك محمد السادس للإصلاحات في المغرب خلال العقدين الماضيين، وأعرب عن تقديره ودعمه المستمر للعاهل المغربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في منطقة الشرق الأوسط والتنمية في إفريقيا وكذلك الأمن الإقليمي.
وتجنب البلاغ الصادر عن الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين الرباط وواشنطن الإشارة إلى ملف الصحراء، على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تعد مسودة مشروع قرار مجلس الأمن الدولي المرتقب صدوره في نهاية الشهر الجاري.
وعلى هامش الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين الرباط وواشنطن، أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالبيت الأبيض، محادثات مع جاريد كوشنر، مهندس "صفقة القرن" كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب.
وكان جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، حل، في غشت الماضي، بالرباط، حيث عقد مُهندس ما يعرف بـ"صفقة القرن" لقاءات سرية رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين بمنطقة الشرق الأوسط.
وقبل ذلك، استقبل الملك محمد السادس، في إقامته بمدينة سلا، جاريد كوشنر، الذي حل بالمملكة شهر رمضان الماضي، في إطار الحملة الدعائية التي كانت تقوم بها واشنطن لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية بالشرق الأوسط.
وناقش الطرفان، في العاصمة الأمريكية واشنطن، ملف التطورات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أكد بومبيو وبوريطة في بلاغ مشترك الخطر الذي تشكله إيران وحلفاؤها بالمنطقة، بالإضافة إلى الجهود التعاونية لمكافحة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك شمال غرب إفريقيا.
واتفق المغرب وأمريكا على رفع تعاونهما العسكري والأمني لمواجهة التحديات المشتركة، ووصف وزير الخارجية الأمريكي المغرب بـ"الشريك المستقر والدولة المصدرة للأمن"، كما هنأه على رئاسته المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) وكذا على دوره النشط في التحالف الدولي ضد "داعش".
كما أثنى المسؤولان على التدريبات العسكرية المشتركة بين الرباط وواشنطن؛ وأبرزها "الأسد الإفريقي" وعملية Lightning Handshake وEpic Guardia، وناقشا سبل تعميق التعاون العسكري الرفيع على مستوى السياسات الإستراتيجية.
بومبيو وبوريطة شددا على "مواصلة تعاونهما لتعزيز مصالحهما المشتركة في الاستقرار الإقليمي ودحر الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش". كما وقف الطرفان أيضاً على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا من خلال بناء قدرات الأجهزة الأمنية في المنطقة، بما في ذلك بناء منصة مشتركة للتعاون الأمني.
مارك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أشاد بقيادة الملك محمد السادس للإصلاحات في المغرب خلال العقدين الماضيين، وأعرب عن تقديره ودعمه المستمر للعاهل المغربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في منطقة الشرق الأوسط والتنمية في إفريقيا وكذلك الأمن الإقليمي.
وتجنب البلاغ الصادر عن الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين الرباط وواشنطن الإشارة إلى ملف الصحراء، على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تعد مسودة مشروع قرار مجلس الأمن الدولي المرتقب صدوره في نهاية الشهر الجاري.
وعلى هامش الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين الرباط وواشنطن، أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالبيت الأبيض، محادثات مع جاريد كوشنر، مهندس "صفقة القرن" كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب.
وكان جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، حل، في غشت الماضي، بالرباط، حيث عقد مُهندس ما يعرف بـ"صفقة القرن" لقاءات سرية رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين بمنطقة الشرق الأوسط.
وقبل ذلك، استقبل الملك محمد السادس، في إقامته بمدينة سلا، جاريد كوشنر، الذي حل بالمملكة شهر رمضان الماضي، في إطار الحملة الدعائية التي كانت تقوم بها واشنطن لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية بالشرق الأوسط.
المغرب وأمريكا يُنسّقان لمواجهة الخطر الإيراني ومحاربة الإرهاب
تنسيق جديد بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك...
www.hespress.com