ن قال إن عداء تركيا لمصر حديث.. أو معاصر.. بل إن هذا العداء عمره الآن 3300 عام.. كيف؟!.
بداية نقول إن الأتراك- الآن- هم الحيثيون القدماء- وهم سكان شبه جزيرة الأناضول- شمال جبال طوروس، وعداوتهم لمصر تبدأ من أيام تحتمس الثالث.. وترسخت أيام رمسيس الثانى، نجم الأسرة 19، التى حكمت مصر حوالى مائة عام بدأت عام 1305 قبل الميلاد.. وحاولت تركيا هذه القديمة، أى الحيثيين، ضرب الحكم المصرى لسوريا بأى ثمن.. ورمسيس الثانى هذا اشترك مع والده الملك العظيم سيتى الأول فى التصدى للأطماع التركية القديمة.. وزادت حدة العداوة بين تركيا ومصر، ولم يجد رمسيس الثانى هذا بداً من أن يقود بنفسه الجيش المصرى ليوقف تحرش الحيثيين بمصر، هناك فى سوريا.. وتعتبر معركة قادش أشهر وأكبر معارك مصر ضد هؤلاء الحيثيين.. وبسبب أهمية هذه المعركة حرص رمسيس الثانى «وهو سيد البنائين» على نقش صور تلك المعركة على جدران الكثير من المعابد.. سواء فى معبدى أبوسمبل- جنوب أسوان- أو فى معبد الأقصر وقاعة الأعمدة فى معبد الكرنك.. ورغم أنه حاول إذابة هذا العداء التركى لمصر بالزواج من ابنة ملك الحيثيين.. إلا أنه ظل محافظاً وحامياً للأراضى السورية من الأطماع التركية، أى الحيثيين!!.
وفى العصور الوسطى نشط العداء التركى ضد مصر.. وما أن انتهى العثمانيون «الحيثيون الجدد» من تدمير إمبراطورية الفرس الصفوية.. تأكد لسلطان مصر قنصوه الغورى أن عيون تركيا تتجه إلى سوريا وإلى مصر.. لذلك لم ينتظر أن تصل جيوش الأتراك إلى مصر فخرج بجيشه المصرى إلى أن وصل إلى شمال سوريا، عند شمال حلب.. وما أن اندفعت جيوش الأتراك هابطة من جبال طوروس الفاصلة بين سوريا وبلادهم التركية، حتى كان الجيش المصرى رابضا ومستعداً للقتال.. ودارت معركة مرج رابق 1516.
ويخطئ من يعتقد أن الجيش التركى انتصر على الجيش المصرى.. بل كان الجيش المصرى متقدماً.. ولولا الخيانة «وهى أسلوب الأتراك القدامى والمحدثين» لما نجح الجيش التركى.. فقد اتصل سلطانهم سليم الأول بأكبر قائدين فى الجيش المصرى، هما خاير بك.. وبردى الغزالى، ووعدهما بالمناصب والأموال إن انسحبا من ميمنة الجيش المصرى ومسيرته ليتركا قلب الجيش المصرى بقيادة الغورى نفسه مكشوفاً.. وللعلم، بعد أن نجح الأتراك الحيثيون فى تحقيق هدفهم بالخيانة والجاسوسية حتى تم تعيين خاير بك كأول وال على مصر، التى احتلوها فى يناير 1517، وهو الذى أطلق عليه شعبنا: خاين بك!!.
■ ويستمر العداء التركى لمصر.. ولم يكفهم أيام سليم الأول أن جردوها من كل ما تملك، بل شحنوا كل كنوز مصر إلى عاصمتهم إستانبول.. وأيضاً شحنوا كل علمائها وأسطوات كل صنعة إلى بلادهم.. ولم يكتفوا بأن حولوا مصر من دولة عظمى ذات سيادة إلى ولاية تابعة لهم.. وعاشت مصر فى ظلام تام حوالى 300 عام إلى أيام محمد على.
■ ورغم جذور محمد على التركية إلا أنه لقن سلاطين تركيا دروساً عظيمة وصلت إلى حد قيام الجيش المصرى، بقيادة ابنه إبراهيم باشا، بعبور جبال طوروس، ودمر الجيش التركى تماماً فى عدة معارك.. ولولا تدخل دول أوروبا لاستولى الجيش المصرى على إستانبول!! وتفاصيل المعركة مسجلة على قاعدة تمثال إبراهيم باشا.. فى ميدان الأوبرا.
■ وكانت مصر فى كل هذه المعارك تدافع عن سوريا.. تماماً كما تدافع عن أرض مصر، وهذا هو سر الموقف المصرى- الآن- من العدوان التركى على شمال سوريا.
هو فعلاً.. عداء له تاريخ.. حتى ولو وصلوا إلى سواكن!!.
وحتي لو مولوسد النهضه الاعداء الاتراكبداية نقول إن الأتراك- الآن- هم الحيثيون القدماء- وهم سكان شبه جزيرة الأناضول- شمال جبال طوروس، وعداوتهم لمصر تبدأ من أيام تحتمس الثالث.. وترسخت أيام رمسيس الثانى، نجم الأسرة 19، التى حكمت مصر حوالى مائة عام بدأت عام 1305 قبل الميلاد.. وحاولت تركيا هذه القديمة، أى الحيثيين، ضرب الحكم المصرى لسوريا بأى ثمن.. ورمسيس الثانى هذا اشترك مع والده الملك العظيم سيتى الأول فى التصدى للأطماع التركية القديمة.. وزادت حدة العداوة بين تركيا ومصر، ولم يجد رمسيس الثانى هذا بداً من أن يقود بنفسه الجيش المصرى ليوقف تحرش الحيثيين بمصر، هناك فى سوريا.. وتعتبر معركة قادش أشهر وأكبر معارك مصر ضد هؤلاء الحيثيين.. وبسبب أهمية هذه المعركة حرص رمسيس الثانى «وهو سيد البنائين» على نقش صور تلك المعركة على جدران الكثير من المعابد.. سواء فى معبدى أبوسمبل- جنوب أسوان- أو فى معبد الأقصر وقاعة الأعمدة فى معبد الكرنك.. ورغم أنه حاول إذابة هذا العداء التركى لمصر بالزواج من ابنة ملك الحيثيين.. إلا أنه ظل محافظاً وحامياً للأراضى السورية من الأطماع التركية، أى الحيثيين!!.
وفى العصور الوسطى نشط العداء التركى ضد مصر.. وما أن انتهى العثمانيون «الحيثيون الجدد» من تدمير إمبراطورية الفرس الصفوية.. تأكد لسلطان مصر قنصوه الغورى أن عيون تركيا تتجه إلى سوريا وإلى مصر.. لذلك لم ينتظر أن تصل جيوش الأتراك إلى مصر فخرج بجيشه المصرى إلى أن وصل إلى شمال سوريا، عند شمال حلب.. وما أن اندفعت جيوش الأتراك هابطة من جبال طوروس الفاصلة بين سوريا وبلادهم التركية، حتى كان الجيش المصرى رابضا ومستعداً للقتال.. ودارت معركة مرج رابق 1516.
ويخطئ من يعتقد أن الجيش التركى انتصر على الجيش المصرى.. بل كان الجيش المصرى متقدماً.. ولولا الخيانة «وهى أسلوب الأتراك القدامى والمحدثين» لما نجح الجيش التركى.. فقد اتصل سلطانهم سليم الأول بأكبر قائدين فى الجيش المصرى، هما خاير بك.. وبردى الغزالى، ووعدهما بالمناصب والأموال إن انسحبا من ميمنة الجيش المصرى ومسيرته ليتركا قلب الجيش المصرى بقيادة الغورى نفسه مكشوفاً.. وللعلم، بعد أن نجح الأتراك الحيثيون فى تحقيق هدفهم بالخيانة والجاسوسية حتى تم تعيين خاير بك كأول وال على مصر، التى احتلوها فى يناير 1517، وهو الذى أطلق عليه شعبنا: خاين بك!!.
■ ويستمر العداء التركى لمصر.. ولم يكفهم أيام سليم الأول أن جردوها من كل ما تملك، بل شحنوا كل كنوز مصر إلى عاصمتهم إستانبول.. وأيضاً شحنوا كل علمائها وأسطوات كل صنعة إلى بلادهم.. ولم يكتفوا بأن حولوا مصر من دولة عظمى ذات سيادة إلى ولاية تابعة لهم.. وعاشت مصر فى ظلام تام حوالى 300 عام إلى أيام محمد على.
■ ورغم جذور محمد على التركية إلا أنه لقن سلاطين تركيا دروساً عظيمة وصلت إلى حد قيام الجيش المصرى، بقيادة ابنه إبراهيم باشا، بعبور جبال طوروس، ودمر الجيش التركى تماماً فى عدة معارك.. ولولا تدخل دول أوروبا لاستولى الجيش المصرى على إستانبول!! وتفاصيل المعركة مسجلة على قاعدة تمثال إبراهيم باشا.. فى ميدان الأوبرا.
■ وكانت مصر فى كل هذه المعارك تدافع عن سوريا.. تماماً كما تدافع عن أرض مصر، وهذا هو سر الموقف المصرى- الآن- من العدوان التركى على شمال سوريا.
هو فعلاً.. عداء له تاريخ.. حتى ولو وصلوا إلى سواكن!!.
مصر- تركيا: عداء له تاريخ!! | المصري اليوم
من قال إن عداء تركيا لمصر حديث.. أو معاصر.. بل إن هذا العداء عمره الآن 3300 عام.. كيف؟!. بداية نقول إن الأتراك- الآن- هم الحيثيون القدماء- وهم سكان شبه جزيرة الأناضول- شمال جبال طوروس، وعداوتهم لمصر تبدأ من أيام تحتمس الثالث.. وترسخت أيام رمسيس الثانى،
www.almasryalyoum.com