تمكَّن دكتور سعودي متخصص في الهندسة الميكانيكية من تصميم وتصنيع جهاز، يسهم في علاج الأورام السرطانية غير الحميدة.
وقال الدكتور محمد القحطاني خلال حديثه لـ"سبق" إن شغفه بالتخصصات الطبية والهندسية معًا قاده إلى هذا الإنجاز الذي سيساعد الأطباء في عمليات المنظار لعلاج الأورام السرطانية.
"سبق" التقت الدكتور القحطاني، وطرحت عليه العديد من الأسئلة حول اكتشافه، وكيف يسهم في علاج السرطان، وما الرابط بين تخصصه والمجال الطبي؟ فكان الحوار الآتي:
* ما الرابط بين البحث في علاج للسرطان، بالرغم من كونك حاصلاً على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية؟
- العلوم مترابطة. وهنالك حلقة وصل بين كل العلوم؛ لكي تكون المخرجات متكاملة الأطراف. وعلم المواد والمعادن، سواء كانت طبية أو غير طبية، يندرج تحت التخصصات الهندسية. كما أن هناك رابطًا قويًّا جدًّا، يسخِّر هذه العلوم لدعم بعضها.
* ما طريقة عمل الجهاز الذي صممته؟ وكيف يسهم في علاج السرطان؟
- هذه الطريقة جديدة وحديثة، وهي توجِّه العلاج للخلايا السرطانية مباشرة، وتكون فيها العملية العلاجية سهلة؛ إذ يخضع المريض لعملية منظار، يتم فيها زراعة الجهاز المعدني في المنطقة التي تحتوي على الورم، وبعد ذلك يُعطَى المريض العلاج عن طريق الفم على شكل كبسولات غير فعالة نهائيًّا، وليس لها أي أضرار. وعند وصول الدواء إلى منطقة وجود الجهاز المعدني يتفاعل معه، ويقتل الخلايا السرطانية.
*هل سيبقى الجهاز المعدني داخل جسم المريض بعد العلاج؟
- بالطبع لا؛ يتم استخراج الجهاز المعدني من جسم المريض بعد انتهاء فترة العلاج بطريقة الزراعة نفسها.
* إذًا، ما الفائدة المرجوة من هذه الطريقة للمريض؟
-من أهم الفوائد التي سوف يستفيد منها مرضى السرطان أو الأورام غير الحميدة أن العلاج سوف يكون موجهًا إلى الخلايا السرطانية فقط دون الإضرار بالخلايا السليمة أو الأعضاء الحيوية داخل جسم المريض. وبناء على ذلك سوف تزداد نسبة الناجين من هذا المرض بإذن الله، وسوف تقل الأعراض الجانبية المصاحبة للطرق العلاجية الأخرى.
*متى ستكون هذه الطريقة متوافرة للمرضى؟
- هذه الطريقة ما زالت في مرحلتها البحثية، وهي المراحل الأولى لأي علاج، وهي ما تسمى علميًّا in-vitro ، أي إنه يتم فحص العلاج في المختبر على خلايا حية؛ لكي يتم التأكد من فاعليتها قبل تجربتها على المرضى. وقد تستغرق هذه المرحلة فترة أطول من المتوقع لها، أو أقصر، حسب الدعم الحاصل للفكرة، وعمل أبحاث تطويرية للفكرة؛ لكي تصل لدرجة مقنعة من الفاعلية، ويتم الحصول على تصاريح طرحها وتجربتها على المرضى.
*هل أثبتَّ فاعلية هذه الطريقة؟ وكيف تمكنتَ من التأكد من فاعليتها؟
- نعم، لقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها؛ لأنه كان هناك تعاون مع مركز أبحاث السرطان البريطاني. وكنت أرسل لهم العينات؛ لكي يتم فحصها في مختبراتهم المتخصصة، وإثبات النتائج، وكانت هذه الفحوصات مكلفة وتخصصية. وكذلك تم نشر ورقة علمية في مجلة علمية مُحكمة، كما تم اختيار هذه الورقة العلمية كواحدة من "المقالات الساخنة" التي تصنف من الأبحاث المميزة.
*ما نوع الدعم الذي قد تحتاج إليه مثل هذه البحوث؟ وقد يقودنا السؤال هذا لسؤال آخر، ألا وهو: مَن كان الداعم لك في مرحلة البحث الأولى؟
- مثل هذه الأبحاث تحتاج إلى دعم مادي قوي؛ لكي يتم توفير المعدات والمعامل والمواد الضرورية لتصميم وتصنيع مثل هذه المعادن الطبية. وقد كان الداعم لي في مرحلة البحث -وهي كانت مرحلة الدكتوراه- الهيئة الملكية بالجبيل، ممثلة بالجهة الإشرافية في بريطانيا (الملحقية الثقافية السعودية في سفارة خادم الحرمين الشريفين).
*هل سيكون هناك دعم مستمر لك والتوسع في هذا البحث؟
- حقيقة، أتمنى أن يكون هناك دعم واستكمال للبحث في هذا المجال. أنا على أتم الاستعداد لطرح أفكار جديدة وخطوات متقدمة في البحث نفسه، أو حتى مجالات قريبة، تخدم البشرية والمجال الطبي.
وقال الدكتور محمد القحطاني خلال حديثه لـ"سبق" إن شغفه بالتخصصات الطبية والهندسية معًا قاده إلى هذا الإنجاز الذي سيساعد الأطباء في عمليات المنظار لعلاج الأورام السرطانية.
"سبق" التقت الدكتور القحطاني، وطرحت عليه العديد من الأسئلة حول اكتشافه، وكيف يسهم في علاج السرطان، وما الرابط بين تخصصه والمجال الطبي؟ فكان الحوار الآتي:
* ما الرابط بين البحث في علاج للسرطان، بالرغم من كونك حاصلاً على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية؟
- العلوم مترابطة. وهنالك حلقة وصل بين كل العلوم؛ لكي تكون المخرجات متكاملة الأطراف. وعلم المواد والمعادن، سواء كانت طبية أو غير طبية، يندرج تحت التخصصات الهندسية. كما أن هناك رابطًا قويًّا جدًّا، يسخِّر هذه العلوم لدعم بعضها.
* ما طريقة عمل الجهاز الذي صممته؟ وكيف يسهم في علاج السرطان؟
- هذه الطريقة جديدة وحديثة، وهي توجِّه العلاج للخلايا السرطانية مباشرة، وتكون فيها العملية العلاجية سهلة؛ إذ يخضع المريض لعملية منظار، يتم فيها زراعة الجهاز المعدني في المنطقة التي تحتوي على الورم، وبعد ذلك يُعطَى المريض العلاج عن طريق الفم على شكل كبسولات غير فعالة نهائيًّا، وليس لها أي أضرار. وعند وصول الدواء إلى منطقة وجود الجهاز المعدني يتفاعل معه، ويقتل الخلايا السرطانية.
*هل سيبقى الجهاز المعدني داخل جسم المريض بعد العلاج؟
- بالطبع لا؛ يتم استخراج الجهاز المعدني من جسم المريض بعد انتهاء فترة العلاج بطريقة الزراعة نفسها.
* إذًا، ما الفائدة المرجوة من هذه الطريقة للمريض؟
-من أهم الفوائد التي سوف يستفيد منها مرضى السرطان أو الأورام غير الحميدة أن العلاج سوف يكون موجهًا إلى الخلايا السرطانية فقط دون الإضرار بالخلايا السليمة أو الأعضاء الحيوية داخل جسم المريض. وبناء على ذلك سوف تزداد نسبة الناجين من هذا المرض بإذن الله، وسوف تقل الأعراض الجانبية المصاحبة للطرق العلاجية الأخرى.
*متى ستكون هذه الطريقة متوافرة للمرضى؟
- هذه الطريقة ما زالت في مرحلتها البحثية، وهي المراحل الأولى لأي علاج، وهي ما تسمى علميًّا in-vitro ، أي إنه يتم فحص العلاج في المختبر على خلايا حية؛ لكي يتم التأكد من فاعليتها قبل تجربتها على المرضى. وقد تستغرق هذه المرحلة فترة أطول من المتوقع لها، أو أقصر، حسب الدعم الحاصل للفكرة، وعمل أبحاث تطويرية للفكرة؛ لكي تصل لدرجة مقنعة من الفاعلية، ويتم الحصول على تصاريح طرحها وتجربتها على المرضى.
*هل أثبتَّ فاعلية هذه الطريقة؟ وكيف تمكنتَ من التأكد من فاعليتها؟
- نعم، لقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها؛ لأنه كان هناك تعاون مع مركز أبحاث السرطان البريطاني. وكنت أرسل لهم العينات؛ لكي يتم فحصها في مختبراتهم المتخصصة، وإثبات النتائج، وكانت هذه الفحوصات مكلفة وتخصصية. وكذلك تم نشر ورقة علمية في مجلة علمية مُحكمة، كما تم اختيار هذه الورقة العلمية كواحدة من "المقالات الساخنة" التي تصنف من الأبحاث المميزة.
*ما نوع الدعم الذي قد تحتاج إليه مثل هذه البحوث؟ وقد يقودنا السؤال هذا لسؤال آخر، ألا وهو: مَن كان الداعم لك في مرحلة البحث الأولى؟
- مثل هذه الأبحاث تحتاج إلى دعم مادي قوي؛ لكي يتم توفير المعدات والمعامل والمواد الضرورية لتصميم وتصنيع مثل هذه المعادن الطبية. وقد كان الداعم لي في مرحلة البحث -وهي كانت مرحلة الدكتوراه- الهيئة الملكية بالجبيل، ممثلة بالجهة الإشرافية في بريطانيا (الملحقية الثقافية السعودية في سفارة خادم الحرمين الشريفين).
*هل سيكون هناك دعم مستمر لك والتوسع في هذا البحث؟
- حقيقة، أتمنى أن يكون هناك دعم واستكمال للبحث في هذا المجال. أنا على أتم الاستعداد لطرح أفكار جديدة وخطوات متقدمة في البحث نفسه، أو حتى مجالات قريبة، تخدم البشرية والمجال الطبي.