قال تعالى : (فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
رُوِي عن الحسن البصري أنه قال : "مَن نافسَك في دينك، فنافِسه، ومَن نافسَك في الدنيا، فألْقِها في نَحره".
والفرقٌ كبير بين حقِّ مَن يَطلب الدنيا، وحقِّ مَن يَطلب اللهَ، وإن كان مَن يَطلب حقَّ الدنيا، يتجنَّى كثيرًا على مَن يَطلب حقَّ الله في زمانٍ الشهوةُ تغلب فيه على الحقِّ.
كما يقول ابنُ مسعودٍ قبل قرون من الزمان : "أنتم في زمانٍ يقود فيه الحقُّ الهوى، وسيأتي زمانٌ يقودُ فيه الهوى الحقَّ فنعوذ بالله من ذلك الزمان"
أليس - بالفعل - هذا هو زمنَ الهوى؟!
وقد وصَّى عمرَ أحدُ رعيته قائلاً : "أُوصيك أنْ تخشى اللهَ في الناس، ولا تَخشى النَّاسَ في الله".
وهنا تتجلَّى القيمةُ العُظمى، وهي كيفيَّة التعامل مع الحقِّ، ولو كان معارضًا لرأي الناس، والإصرار عليه مع كثرة مُعارضيه، حتى لو صار صاحبُه وحيدًا أمام جموعِ النَّاسِ.
ما أقلَّ أهلَ الحقِّ! وما أكثرَ أهلَ الباطل في زمنٍ غلَبت شهوتُه على هُويَّتِه!
رُوِي عن الحسن البصري أنه قال : "مَن نافسَك في دينك، فنافِسه، ومَن نافسَك في الدنيا، فألْقِها في نَحره".
والفرقٌ كبير بين حقِّ مَن يَطلب الدنيا، وحقِّ مَن يَطلب اللهَ، وإن كان مَن يَطلب حقَّ الدنيا، يتجنَّى كثيرًا على مَن يَطلب حقَّ الله في زمانٍ الشهوةُ تغلب فيه على الحقِّ.
كما يقول ابنُ مسعودٍ قبل قرون من الزمان : "أنتم في زمانٍ يقود فيه الحقُّ الهوى، وسيأتي زمانٌ يقودُ فيه الهوى الحقَّ فنعوذ بالله من ذلك الزمان"
أليس - بالفعل - هذا هو زمنَ الهوى؟!
وقد وصَّى عمرَ أحدُ رعيته قائلاً : "أُوصيك أنْ تخشى اللهَ في الناس، ولا تَخشى النَّاسَ في الله".
وهنا تتجلَّى القيمةُ العُظمى، وهي كيفيَّة التعامل مع الحقِّ، ولو كان معارضًا لرأي الناس، والإصرار عليه مع كثرة مُعارضيه، حتى لو صار صاحبُه وحيدًا أمام جموعِ النَّاسِ.
ما أقلَّ أهلَ الحقِّ! وما أكثرَ أهلَ الباطل في زمنٍ غلَبت شهوتُه على هُويَّتِه!