الذِكري ال٢٧ لزلزال مصر ١٩٩٢

إنضم
23 مايو 2019
المشاركات
4,811
التفاعل
12,489 233 3
الدولة
Egypt
وقع زلزال القاهرة 1992 في يوم 12 أكتوبر 1992 عند الساعة الثالثة و 9 دقائق عصراً تقريبا (15:09 بالتوقيت المحلي للقاهرة - 13:09 توقيت عالمي منسق) وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلومترا (22 ميل) إلى الجنوب الغربي من القاهرة. استمر الزلزال لمدة نصف دقيقة تقريباً مما أصاب معظم بيوت شمال مصر -القديمة منها- بتصدعات وبعضها تهدم منه. بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه، وقد تسبب في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص إذ أصبحوا بلا مأوى. شهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية. كان هذا الحدث هو الأكثر تدميرا من حيث الزلازل التي أثرت في القاهرة منذ عام 1847.
 
كانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال، بداية من بولاق وجنوبا على طول نهر النيل حتي قرية جرزة، العياط على الضفة الغربية للنهر. . فقد أدى الزلزال لتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة 9000 مبان أخرى. أصيب 216 مسجد و350 مدرسة بأضرار بالغة وأصبح حوالي 50000 شخص مشردون بلا مأوى.أغلب الأضرار الجسيمة أنحصرت في المباني القديمة وخاصة تلك التي بنيت من الطوب. وأفادت التقارير أن حالات تسيل للتربة قد رصدت في المناطق القريبة من مركز الزلزال.

يرجع جزء من ارتفاع عدد القتلى والجرحى (545 و6512 على التوالي) لحجم الذعر الناجم عن الزلزال في القاهرة نفسها. وذكر أن أضرارا قد لحقت بعدد من الآثار التاريخية في القاهرة بلغت 212 أثر من أصل 560. وسقطت كتلة كبيرة من الهرم الأكبر في الجيزة.
 
resize.jpeg
456.jpg
 
زلزال 1992.. 30 ثانية هزت القاهرة
علي عبد الرحمن

تحل اليوم الذكرى السابعة والعشرون على وقوع أكبر الكوارث التى شهدتها مصر فى القرن العشرين، وهو زلزال 1992 المدمر الذى بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريخت، وراح ضحيته نحو 545 شخصًا وأصيب 6512 آخرين وشرد حوالى 50 ألف شخص، كما تسبب فى تصدع وتهدم الكثير من المنازل والمساجد والمدارس بداية من بولاق وجنوبًا على طول نهر النيل حتى العياط على الضفة الغربية للنهر.

30 ثانية فقط هى مدة الزلزال، مرت كأنها 30 عامًا، فقط كان مشهد الزلزال فى الشوارع مهيبًا، ورغم أننى كنت فى الرابعة من عمرى وقتها، إلا أننى أتذكر أحداث الزلزال أمامى وكأنه وقع بالأمس، فقد كانت الساعة نحو الثالثة والربع وقت صلاة العصر، أتذكر صورة أمى وهى تحمل شقيقى الأصغر وأنا فى يدها اليمنى مهرولة فى الشارع بعيدًا عن المنازل والأبنية خشية أن نمس بسوء، وكنا نعيش وقتها فى حى روض الفرج بالقاهرة.

أتذكر أنه رغم فاجعة ومفاجئة الزلزال للأهالى إلا أنهم كانوا مترابطين، لم أجد من يخشى على نفسه فقط فالكل يجرى ويصرخ محذرا الجيران بضرورة الخروج من المنازل، وكيف كان الشباب يطرقون الأبواب للتأكد من خلو المنازل من الناس، حتى فى توابع الزلزال التى شهدها مصر لأربعة أيام متتالية كان الموقف واحد.

أتذكر كيف جلس الجيران بعد الزلزال، يطمئنون على بعضهم البعض، ويتندرون على بعضهم البعض ومدى خوف كل منهم من الزلزال، وكيف كان مجرد مرور شاحنة أو مقطورة تحدث شيء من الهزة يصرخ أحدهم "ألحق زلزال"، إنها حقا عادة المصريين يتندرون حتى فى الكوارث.

وشهدت مصر العديد من الزلازل منذ حدوث زلزال 1992، مقاربة لقوته لكنها كانت معظمها فى البحر المتوسط، مما جعل تأثيرها ضعيفًا مقارنة بزلزال أكتوبر
1992.
 
وتزامن وقوع الزلزال مع اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور عاطف صدقي بهدف مناقشة عدد من القضايا الداخلية والخارجية وأبرزها قضية تنامي أحداث العنف في صعيد مصر وتناولها تقرير لوزير الداخلية اللواء عبدالحليم موسى.

وما أن وقعت الهزة الأرضية العنيفة حتى هرع الوزراء إلى فناء مبنى المجلس الذي يقع في أحد الشوارع الجانبية المواجه لشارع قصر العيني في وسط القاهرة واستخدموا أجهزة اللاسلكي الخاصة بوزارة الداخلية لمتابعة الموقف.

وتشكلت على الفور غرفة عمليات داخل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عاطف صدقي وعضوية وزراء: الداخلية، والدفاع، والتموين، والإدارة، المحلية لتلقي البلاغات عن خسائر الزلزال أولا بأول، وفي هذه الأثناء أجرى صدقي اتصالات هاتفية مع الرئيس حسني مبارك في بكين حيث كان قد بدأ زيارته للصين في إطار جولة تشمل عددًا من الدول الآسيوية والاوروبية وأطلعه على طبيعة الموقف، وفي ضوء ذلك قرر الرئيس مبارك قطع زيارته للصين وعاد إلى القاهرة صباح اليوم التالي الثلاثاء.

وتجلت الكارثة في أوجع صورها عندما عجزت سيارات قوات الدفاع المدني والإنقاذ والإسعاف والمطافئ عن اختراق شوارع القاهرة - وهي أكثر مدن مصر تضررًا بالزلزال - التي اصيبت بالاختناق فور وقوع الهزة الأرضية، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة عدد الضحايا، ومعظمهم من تلاميذ المدارس المسائية.
 
لو في حد من المصريين كان موجود وقت الزلزال ياريت يقولنا شعر بأيه ساعتها.
 
وتجلت الكارثة في أوجع صورها عندما عجزت سيارات قوات الدفاع المدني والإنقاذ والإسعاف والمطافئ عن اختراق شوارع القاهرة - وهي أكثر مدن مصر تضررًا بالزلزال - التي اصيبت بالاختناق فور وقوع الهزة الأرضية، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة عدد الضحايا، ومعظمهم من تلاميذ المدارس
لسه الكارثة دي بنعاني من للان
 
لو في حد من المصريين كان موجود وقت الزلزال ياريت يقولنا شعر بأيه ساعتها.
الزلزال استمر اعتقد ما يقرب من دقيقه وافتكر كان فيه صوت تكتكه عاليه جدا كان فيه كراكه بتحفر في ترعه جنب البيت عندي ظنيت انها دخلت وهدمت في البيت من حجم الصوت العالي والارضيه بتاعت البيت اتكسرت وسور البلكونه وقع من ستر الله أن اللبخه اللي حصلت ما خلتش حد يطلع من البيت غير بعد توقف الزلزال والا كان هيموت
 
استمر نصف دقيقة هل هذه المعلومة اكيدة 100%؟


أيوة فى الحدود دى, أنا عاصرته وكان أول زلزال أشعر بيه فى حياتى وكنت ساكن فى الدور الخامس ساعتها مما ساعد فى قوة شعورى بالهزة؛ أنا افتكرت إن العمارة بتقع.
 
عودة
أعلى