أعلن علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي الايراني، أن الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية في البحر الأحمر، يوم أمس الجمعة، نفذ بصاروخين اثنين، وأكد أن هذا الهجوم لن يبقى دون رد.
وكشف أنه "تم بحث
الهجوم على الناقلة الإيرانية في لجنة أمنية خاصة وسنقدم التقرير إلى المراجع المختصة لبحث الرد، وأعلن أن القرصنة البحرية والافعال الشريرة في طرق الملاحة الدولية بهدف زعزعة أمن السفن التجارية لن تبقى من دون رد".
وذكر شمخاني أنه بعد دراسة صور الفيديو الخاصة بالهجوم والمعلومات المتوفرة حصلنا على أدلة أولية بشأن هذه المغامرة الخطرة، واعتبر أن زعزعة أمن طرق الملاحة الدولية سيترتب عليه مخاطر مقلقة على الاقتصاد العالمي.
وكشف أن ناقلتي نفط إيرانيتين هما "هابينيس و هلم" تعرضتا لأعمال تخريبية في البحر الأحمر خلال الشهور الماضية. وقال إن على مخططي ومنفذي وداعمي الأعمال الاستفزازية ضد ناقلات النفط الإيرانية في البحر الأحمر تحمل مسؤولية أي تداعيات محتملة.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن طهران سترد بالشكل المناسب على الهجوم الجبان الذي استهدف ناقلة النفط في البحر الأحمر. وقال: "لا نزال ندرس ملابسات الهجوم على ناقلة النفط من دون أي تسرع".
وأوضح أن "بلاده ستتجنب الاستعجال وستدرس قضية استهداف ناقلتها النفطية بدقة، ومما لاشك فيه أنها سترد على منفذي هذا الهجوم الجبان، لكنها ستنتظر حتى الكشف عن كل أبعاد المؤامرة"
واعتبر أن هناك أفرادا وجماعات ودولا في المنطقة يرتبط بقاؤها بالاعتداء على الآخرين وتنتفع من إشعال الحروب، وقال إن "أطرافا مثيرة للشك تسعى إلى توتر جديد في المنطقة تقف وراء الهجوم على الناقلة الإيرانية".
وتساءل المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: "من اتهم إيران بزعزعة أمن الملاحة البحرية في مياه الخليج والمسؤولية عن هجوم أرامكو من دون تقديم أي دليل، هل هو مستعد للدفاع عن مبادئ الملاحة الدولية وإدانة الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية؟".
المصدر:RT