أن غوردون ماكميلان هو متطوع في اللواء 77 المختص بالحرب النفسية والإعلامية
أميط اللثام عن أن "رئيس تحرير" قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في تويتر هو ضابط في وحدة الحرب الإعلامية بالجيش البريطاني.
وأفصح غوردون ماكميلان عن دوره في اللواء 77 على ملفه الخاص على موقع "لينكد إن"، وكتب "لدي اهتمام قوي في السياسة والشؤون الدولية، وأنا ضابط احتياط في الجيش البريطاني يخدم في اللواء 77، المتخصص في الاشتباك غير الفتاك".
وحُذف الجزء الأخير من المقطع منذ أن كشف موقع ميدل إيست آي الإخباري عن دور ماكميلان.
وتقول الصفحة إن ماكميلان يعمل في تويتر منذ ست سنوات ويحتل منصب رئيس تحرير قسم شؤون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في الشركة منذ يوليو (تموز) 2016.
ويُذكر أن الحساب الشخصي العام للرجل يحتوي على العديد من التفاعلات مع حساب اللواء 77 على تويتر، والذي أصبح حساباً خاصاً بعدما تعرض للاختراق في فبراير (شباط).
ويشار إلى أن اللواء 77 أنُشئ في يناير (كانون الثاني) عام 2015 ضمن عملية إعادة هيكلة للوحدات العسكرية بما في ذلك "مجموعة العمليات النفسية 15" ومجموعة العمليات الإعلامية.
في ذلك الوقت، صرح مسؤولون للصحافيين أن اللواء سيستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك فيسبوك وتويتر "للقتال في عصر المعلومات".
وكان على القوات تقديم "وسائل للتأثير في السلوك من خلال استخدام الروايات الديناميكية"، وباستعمال "أفضل المواهب بين الأعضاء النظاميين والاحتياطيين".
ويضم احتياطي الجيش متطوعين غير متفرغين، بمن فيهم أخصائيون مدنيون، يقدمون الدعم للجيش النظامي لمدة لا تقل عن 19 يوماً في السنة.
ويعرض الموقع الإلكتروني للواء 77 بالتفاصيل مهام تشمل "تخطيط الأنشطة الإعلامية" وإجراء "تحليلات مضادة"، وكذلك "التفاعل مع الجماهير من أجل التأثير على المفاهيم" وخلق منتجات "تهدف إلى التأثير على السلوكيات".
ويقول الموقع "هدفنا هو تحدي صعوبات الحرب الحديثة باستخدام الاشتباك غير المميت وعوامل الرفع غير العسكرية المشروعة كوسائل للتكيف مع سلوكيات القوات المضادة والخصوم ... اللواء 77 هو عامل للتغيير".
بدورها لم تؤكد وزارة الدفاع بدقة دور ماكميلان، لكنها قالت إن القوات الاحتياطية توقّع على "تصريح تضارب المصالح".
وقال متحدث باسم الجيش "نحن نوظف أفراداً احتياطيين متخصصين من المهن المدنية المتنوعة من أجل الاستفادة من مهارات وخبرات كبار المهنيين... لا علاقة أو اتفاق بين اللواء 77 وتويتر، ما عدا استخدامه كمنصة إعلامية للتواصل الاجتماعي".
أما شركة تويتر فقالت للإندبندت على لسان متحدث لها إنها "خدمة منفتحة ومحايدة ومستقلة" وأن مراجعة خدمة ماكميلان كعامل احتياطي في الجيش لا تنتهك أياً من سياساتها.
وأضافت في بيان "إننا لا نسمح باستخدام خدمات البيانات الخاصة بنا لأغراض المراقبة أو أي أغراض أخرى لا تتفق مع توقعات الناس في مجال الخصوصية ... ويُشجع الموظفون الذين يبحثون عن فرص خارجية للتطوع على القيام بذلك شرط أن تكون الفرص متوافقة مع توجيهات الشركة... نحن ننشر بشكل استباقي على الخدمة جميع التغريدات والحسابات المتعلقة بعمليات المعلومات الأجنبية المدعومة من الدولة - بغض النظر عن المصدر".
© The Independent
أميط اللثام عن أن "رئيس تحرير" قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في تويتر هو ضابط في وحدة الحرب الإعلامية بالجيش البريطاني.
وأفصح غوردون ماكميلان عن دوره في اللواء 77 على ملفه الخاص على موقع "لينكد إن"، وكتب "لدي اهتمام قوي في السياسة والشؤون الدولية، وأنا ضابط احتياط في الجيش البريطاني يخدم في اللواء 77، المتخصص في الاشتباك غير الفتاك".
وحُذف الجزء الأخير من المقطع منذ أن كشف موقع ميدل إيست آي الإخباري عن دور ماكميلان.
وتقول الصفحة إن ماكميلان يعمل في تويتر منذ ست سنوات ويحتل منصب رئيس تحرير قسم شؤون أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في الشركة منذ يوليو (تموز) 2016.
ويُذكر أن الحساب الشخصي العام للرجل يحتوي على العديد من التفاعلات مع حساب اللواء 77 على تويتر، والذي أصبح حساباً خاصاً بعدما تعرض للاختراق في فبراير (شباط).
ويشار إلى أن اللواء 77 أنُشئ في يناير (كانون الثاني) عام 2015 ضمن عملية إعادة هيكلة للوحدات العسكرية بما في ذلك "مجموعة العمليات النفسية 15" ومجموعة العمليات الإعلامية.
في ذلك الوقت، صرح مسؤولون للصحافيين أن اللواء سيستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك فيسبوك وتويتر "للقتال في عصر المعلومات".
وكان على القوات تقديم "وسائل للتأثير في السلوك من خلال استخدام الروايات الديناميكية"، وباستعمال "أفضل المواهب بين الأعضاء النظاميين والاحتياطيين".
ويضم احتياطي الجيش متطوعين غير متفرغين، بمن فيهم أخصائيون مدنيون، يقدمون الدعم للجيش النظامي لمدة لا تقل عن 19 يوماً في السنة.
ويعرض الموقع الإلكتروني للواء 77 بالتفاصيل مهام تشمل "تخطيط الأنشطة الإعلامية" وإجراء "تحليلات مضادة"، وكذلك "التفاعل مع الجماهير من أجل التأثير على المفاهيم" وخلق منتجات "تهدف إلى التأثير على السلوكيات".
ويقول الموقع "هدفنا هو تحدي صعوبات الحرب الحديثة باستخدام الاشتباك غير المميت وعوامل الرفع غير العسكرية المشروعة كوسائل للتكيف مع سلوكيات القوات المضادة والخصوم ... اللواء 77 هو عامل للتغيير".
بدورها لم تؤكد وزارة الدفاع بدقة دور ماكميلان، لكنها قالت إن القوات الاحتياطية توقّع على "تصريح تضارب المصالح".
وقال متحدث باسم الجيش "نحن نوظف أفراداً احتياطيين متخصصين من المهن المدنية المتنوعة من أجل الاستفادة من مهارات وخبرات كبار المهنيين... لا علاقة أو اتفاق بين اللواء 77 وتويتر، ما عدا استخدامه كمنصة إعلامية للتواصل الاجتماعي".
أما شركة تويتر فقالت للإندبندت على لسان متحدث لها إنها "خدمة منفتحة ومحايدة ومستقلة" وأن مراجعة خدمة ماكميلان كعامل احتياطي في الجيش لا تنتهك أياً من سياساتها.
وأضافت في بيان "إننا لا نسمح باستخدام خدمات البيانات الخاصة بنا لأغراض المراقبة أو أي أغراض أخرى لا تتفق مع توقعات الناس في مجال الخصوصية ... ويُشجع الموظفون الذين يبحثون عن فرص خارجية للتطوع على القيام بذلك شرط أن تكون الفرص متوافقة مع توجيهات الشركة... نحن ننشر بشكل استباقي على الخدمة جميع التغريدات والحسابات المتعلقة بعمليات المعلومات الأجنبية المدعومة من الدولة - بغض النظر عن المصدر".
© The Independent