حرق مدرعات في الاكوادور اثر مظاهرات

الأميرال

Kara Kuzgun
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
16,660
التفاعل
32,971 39 0

قام آلاف من سكان الإكوادور الأصليين بمسيرة إلى العاصمة كيتو يوم الاثنين، في خامس يوم من الاحتجاج على إجراءات تقشف أشعلت أسوأ اضطرابات منذ سنوات ودفعت الرئيس لينين مورينو لاتهام معارضيه بالقيام بمحاولة انقلاب.

وثارت الاحتجاجات الأسبوع الماضي عندما أعلن مورينو عن إجراء‭‭ ‬‬يلغي دعم الوقود من أجل خفض العجز في الموازنة. وكان مورينو قد تخلى عن السياسات اليسارية التي انتهجها سلفه وموجهه السابق رفاييل كوريا.
وقالت منظمة كوناي التي تضم السكان الأصليين إن المظاهرات ستستمر إلى أن يلغي مورينو الإجراء. وسيتزامن الاحتشاد مع إضراب عام مقرر يوم الأربعاء.
لكن مورينو قال في كلمة أذاعها التلفزيون مساء الاثنين بعدما وصل المحتجون إلى وسط العاصمة إنه لن يتراجع عن رفع أسعار الوقود في وجه ما وصفه ”بخطة لزعزعة الاستقرار“ دبرها كوريا ورئيس فنزويلا اليساري نيكولاس مادورو.
وقال مورينو وإلى جواره مسؤولون عسكريون ونائبه أوتو سونانهولسنر ”هما وراء محاولة الانقلاب هذه، وهما يستغلان قطاعات من السكان الأصليين ويتخذانهم أداة“. وأضاف أنه نقل مؤقتا العمليات الحكومية إلى مدينة جواياجيل، العاصمة المالية.
ومضى قائلا ”ما حدث ليس إبداء لاستياء اجتماعي احتجاجا على قرار حكومي. أعمال السلب والنهب والعنف تظهر أن هناك دافعا سياسيا منظما لزعزعة الحكومة“.

ويقول مورينو (66 عاما) إنه لن يتسامح مع الإخلال بالنظام ولن يتراجع عن زيادة أسعار الوقود التي تعد جزءا من حزمة للإصلاح الاقتصادي الليبرالي.
وأفاد شهود من رويترز بأن سكان العاصمة قاموا بتحية ما يقرب من سبعة آلاف محتج من السكان الأصليين الذين دخلوا حدود كيتو الجنوبية سيرا على الأقدام أو مستقلين شاحنات أو دراجات نارية وقدموا لهم الطعام والمياه.
وقالت وزيرة الداخلية بولا رومو لراديو كيتو المحلي إن عدد المحتجزين ارتفع منذ يوم الخميس إلى 477 محتجزا معظمهم بسبب أعمال تخريب منها تدمير أكثر من عشر سيارات إسعاف.
وقامت حركات تمثل السكان الأصليين والعمال يوم الاثنين بإغلاق طرق من مرتفعات الإنديز إلى سواحل المحيط الهادي بالحجارة والإطارات وفروع الشجر المشتعلة.





 
عودة
أعلى