العاهل الأردني يمنح مفتي سوريا وساما رفيعا تقديرا لجهوده

إنضم
23 مايو 2019
المشاركات
4,803
التفاعل
12,467 230 3
الدولة
Egypt
منح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المفتي العام لسوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، وسام التميز، خلال المؤتمر العام الثامن عشر لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا أن العاهل الأردني منح حسون الوسام "تقديرا لجهوده المتميزة في مجال الفقه الإسلامي والإفتاء".

كما كرم العاهل الأردني عددا من القيادات المشاركة في أعمال المؤتمر من بينهم الشيخ صلاح ميتايفيتش مجييف، مفتي عام الشيشان، والدكتور محمد توفيق رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام.

يشار إلى أن المؤتمر الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، يشارك به نحو 70 عالما من أعضاء أكاديمية آل البيت الملكية، يمثلون مؤسسات إسلامية من جميع المذاهب والمدارس والاتجاهات الفكرية الإسلامية من 30 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.

يذكر أن مؤسسة آل البيت الملكية تأسست عام 1980، وتضم نحو 120 عضوا من كبار العلماء والمفكرين من أكثر من 36 دولة في العالم.

المصدر: بترا
 
أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا من مواليد حلب سنة 1949، يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين مفتيًا لحلب العام 2002، وهو عضو مجلس الافتاء الأعلى في سوريا، وعضو مجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة الحالية، وخطيب في جامع الروضة بحلب.

عمره ٧٠ عاما

خلال فترة الاحتجاجات 2011 ظهر في الإعلام عدة مرات قائلا أن ما يحدث في البلاد (وتحديدا درعا) تقف وراءه «أياد خارجية» بدون تحديد جهة بعينها وتعتبر هذه التصريحات مطابقة لتصريحات النظام السوري. وقد صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي انتقد فيه حسون شخصيًا. وردًا على هذا البيان أصدر علماء سوريون موالون للنظام بيانًا قالوا فيه أنهم لم يتفاجأوا منه وأنه صدر «عن خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف والذي يستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا». وقد خرجت إشاعات قالت أن حسون قد انضم إلى الاحتجاجات السورية 2011 لكن اتضح أنها غير صحيحة

وقال يوم الاثنين 27 يونيو أن متطرفين من السعودية ومصر ودول أخرى يشاركون في التظاهرات في سوريا. في محاولة منه لتدعيم بيانات النظام السوري المتعلقة بإنكار الثورة الشعبية ضده.

وقد تم مقتل سارية حسون البالغ من العمر 21 سنة في الثاني من أكتوبر عام 2011. وتم تبادل الاتهامات بين الحكومة السورية والمعارضة بخصوص مقتله

 
عودة
أعلى