عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم "الاحد" جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس السيادةالسوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبدالله حمدوك.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين، في مستهل المباحثات تمنياته لجمهورية السودان الشقيق دوام الاستقرار والازدهار.
وعبر الفريق عبد الفتاح البرهان، اعتزاز بلاده بمواقف المملكة مع السودان، وحرصها على أمنه واستقراره.
واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
حضر المباحثات، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتورمنصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيزبن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزيرالخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية، أحمد بن عبدالعزيز قطان ( الوزير المرافق )،وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر.
وحضرها من الجانب السوداني، وزيرة الخارجية أسماء محمد، وزير المالية الدكتور إبراهيم البدوي، وزير الصناعة والتجارة مدني عباس،مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أبوبكر حسن، والأمين العام لرئاسة الجمهورية الفريق ركن محمد علي، وسفير جمهورية السودانلدى المملكة عبد العظيم الكاروري.
عُين أبو بكر دمبلاب مديراً لجهاز الأمن والمخابرات السوداني والذي تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول.
ويأتي تعيين دمبلاب بدلاً عن صلاح عبدالله “قوش” الذي تقدم باستقالته فور تعيين الفريق عبدالفتاح البرهان رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي.
ودمبلاب هو خريج الكلية الحربية السودانية 1982م الدفعة( 31 ) ضباط .
عمل مديراً لمكتب مستشار الأمن القومي وقنصلا بالسفارة السودانية بالقاهرة ..
كما شغل مدير إدارة العمليات ومدير إدارة المخابرات الخارجية ومديراً للقطاع السيادى بالاستراتيجية.
وخلف البرهان الفريق أول عوض بن عوف في رئاسة المجلس بعد أن تنحى الأخير استجابة لمطالبات الشارع السوداني, الذي رفض بن عوف وكان يشغل منصبي نائب أول للرئيس المعزول عمر البشير ووزير الدفاع.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن رئيس الأمن الجديد جلال الشيخ:
– عينه البشير نائباً لجهاز الأمن خلفاً لأسامة مُختار.
– خريج كلية القانون والتحق بالقوات المسلحة السودانية.
– ينحدر الشيخ من شمال ام درمان.
– عمل بالملحقية العسكرية بسفارة السودان بالرياض.
– عمل بهيئة الإدارة بجهاز الأمن والمخابرات منذ التسعينيات.
– أحيل إلى التقاعد بعد إقالة قوش من الجهاز .
– شغل بعدها الأمين العام لمجلس التعايش السلمي بولاية الخرطوم.
– تجمعه علاقة قوية برئيس جهاز الأمن السابق صلاح قوش، حسب مصادر سودانية.
– يُعرف عنه أن ضابط كُفء وأنه عسكري ومقاتل.
– شارك في فك الحصار عن قوقريال في العام 1986.
– قاد سرية في عدة أطواف مقاتلة بمنطقة بحر الغزال (في الفترة من 1984 -1987).
– شارك في عمليات أسود دارفور 1992م.
– عمل مديراً لأمن مطار الخرطوم، ومديرا لأمن ولاية جنوب دارفور، وولاية النيل الأبيض.
– له علاقات واسعة بضباط الجهاز والقوات المسلحة، وله قدرة كبيرة على التواصل.
– لديه خبرة في التعامل مع دول الجوار والمكونات القبلية من خلال إدارته لجهاز الأمن والمخابرات بجنوب دارفور.
– كان عضواً مفاوضاً في مباحثات الأمن بين السودان وتشاد، والسودان وإفريقيا الوسطى.
– قاد التفاوض مع قادة ثلاث معارضات تشادية دخلت السودان.
– عمل مستشاراً بسفارة السودان بالرياض بالمملكة السعودية.
https://arabic.rt.com/middle_east/1049665-حمدون-والبرهان-يغادران-الخرطوم-لبدء-جولة-خليجية-مفاجئة/