تطورات الساحة في القرن الافريقي

فيجيتا

عضو
إنضم
21 أبريل 2019
المشاركات
569
التفاعل
1,158 10 0
الدولة
United Arab Emirates
موضوع مخصص للمتابعة المستمرة لتطورات الساحة في القرن الافريقي:





مداخلة الاخ الاميرال:

اليات الطليان بعد الهجوم

EFvIKj9WsAEXY0-

EFuRMFbXkAAJMpk

EFvIKj-XYAY4b3A
EFvIKkBXUAEhshd
 
image_doc-1kw4sa.jpg


نيروبي (أ ف ب) - اتهمت منظمة العفو الدولية الثلاثاء الولايات المتحدة بقتل ثلاثة مدنيين في ضربة جوية في الصومال وبعدم التحقيق في تقارير بأنهم كانوا مزارعين ليس لديهم أي صلة بحركة الشباب المتطرفة.

وقالت منظمة العفو إن تحقيقاتها توصلت إلى أن الثلاثة الذين قضوا في ضربة في 18 آذار/مارس في جنوب الصومال أبرياء، رغم إعلان القيادة الأميركية الإفريقية (أفريكوم) بأنهم كانوا من المتطرفين.

وكثفت الولايات المتحدة ضربات الطائرات المسيرة في الصومال في 2019 مستهدفة ما تقول إنهم مقاتلو حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.

غير أن المنظمة تقول إن مدنيين سقطوا بين القتلى، وتضيف بأنها وثقت أكثر من عشر حالات قتل فيها أبرياء في ضربات جوية أميركية.


وقالت المنظمة الحقوقية إن أفريكوم لم تقدم أي دليل يدعم تقديراتها بأن الثلاثة كانوا من المسلحين.

واتهمت أيضا الجيش الأميركي أيضا بعدم التحقيق في تقارير عن أن الرجال كانوا أبرياء رغم وعدها القيام بذلك، أو بذل أي جهد للاتصال بعائلاتهم.

وقال الباحث الصومالي بمنظمة العفو عبد الله حسن في بيان "من الخطير جداً أن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا لا تعرف من تقوم ضرباتها الجوية بقتلهم أو تشويههم في حربها السرية في الصومال".

وأضاف "لكن من المؤسف أن أفريكوم لا تقدم أي وسيلة للمتضررين للاتصال بها ولم تتصل بعائلات الضحايا بعد التشكيك في روايتها للأحداث في هذه القضية".

وقالت المنظمة إنها تحدثت مع 11 شخصا بشأن ضربة 18 آذار/مارس، من بينهم زملاء وأسرة الرجال الذين قتلوا عندما استُهدفت سيارتهم في شابيل السفلى، بؤرة التمرد الإسلامي في جنوب الصومال.

وقالت إن جميع الذين قابلتهم في التحقيق "أصروا على أن أيا من الرجال لم يكن عضوا في حركة الشباب".

وفي بيان صحافي نشرته في 19 آذار/مارس قالت أفريكوم إن "تقديراتها تشير إلى أن هذه الضربة قتلت ثلاثة إرهابيين" وبأنها على علم بالتقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال المتحدث باسم أفريكوم جون مانلي لوكالة فرانس برس "كما تم الشرح لمنظمة العفو الدولية، بناء على منهجية مفصلة ومجموعة من التقارير الاستخباراتية المتعددة إضافة إلى التحركات التي رصدت من السيارة، توصلت القيادة الأميركية الإفريقية إلى يقين معقول بأن السيارة ومن فيها هم من حركة الشباب ويدعمون بصورة فاعلة أنشطة حركة الشباب العملانية".

وأضاف بأن "القيادة الأميركية الإفريقية تقلل من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون من خلال اتباع منهجية دقيقة ومعقولة تحسب آثار الأسلحة وتخفف المخاطر على المدنيين".

وتكثفت الضربات الأميركية في الصومال في نيسان/أبريل 2017 بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب جنوب البلاد "منطقة أعمال عدائية نشطة". وارتفعت وتيرة الضربات بشكل كبير هذا العام.

وطردت القوات الحكومية مسلحي الشباب من مقديشو عام 2011 بدعم من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي. لكن المسلحين لا يزالون يشنون هجمات دامية.

والاثنين هاجم المتطرفون موكبا للاتحاد الأوروبي في مقديشو، وقاعدة عسكرية أميركية في بليدوغلي إلى شمال غرب العاصمة تنطلق منها عمليات الطائرات المسيرة.
 
لفهم التطورات الحاصلة في المنطقة في خلال الاربع سنوات الاخيرة هذه الخارطة من البي بي سي توضح الوضع الان على الارض:

Somalia-conrol-map.jpg


الملاحظ هنا هو التقلص المستمر منذ العام ٢٠١٥ للمساحة التي تسيطر عليها الحكومة الضعيفة في مقديشو، والتي يتم دعمها من قبل تركيا وقطر. وفي المقابل، المساحة الضخمة التي تسيطر عليها الحركة الارهابية (الشباب) ممايفرض على مقديشو شريطا ضيقا (ويزداد ضيقا) لمحاولة البقاء فيه. الوضع حرج للغاية ويزداد سوءا يوما بعد يوم، لدرجة ان المجمع الرئاسي في مقديشو تم قصفه من قبل الارهابيين بمدافع هاون قبل اسابيع!
 
ضربة موجعة للغاية للحكومة الممولة من قبل قطر وتركيا:

إعلان تحالف يضم كبريات الأحزاب السياسية المعارضة في مقديشو

isbahaysi.jpg


مقديشو- أعلنت كبريات الأحزاب السياسية الصومالية المعارضة بعد اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء في مقديشو عن تحالف جديد أطلقوا عليه اسم “منتدى الأحزاب الوطنية”

ويضم التحالف الجديد أحزاب هيمليون قرن، والاتحاد من أجل السلام والتنمية، وودجر والتقدمي وغيرها وقد تم اختيار النائب السابق عبد اللطيف موسى متحدثا باسم التحالف.

واتفقت الأحزاب التي يتزعم بعضها الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود وسياسيون بارزين مثل عبد الرحمن عبد الشكور زعيم حزب ودجر على العمل معا في تصحيح المسار السياسي للبلاد.

تطور مثير للغاية. التحالف الجديد يحتوي اقوى السياسيين في الساحة الصومالية. منهم الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود، وهما لمن لايعلم من ابناء قبيلة الهوية وأقوى سياسييها، والهوية هم اكبر قبيلة في الصومال من حيث التعداد حسب تقارير الـCIA. وهم اصحاب الارض في مقديشو ونواحيها.

وللتفصيل اكثر، فالقبائل فيما كان يسمى في السابق بالصومال كثيرة، ولكن الكبيرة منها ترتبيها كالتالي من حيث التعداد:

١- الهوية (وتصل نسبتهم لـ٢٥٪، يسكنون جنوبي المستعمرة الايطالية السابقة ابتداءً من مدينة جالكعيو).
٢- الاسحاق (وهم اليوم ضمن جمهورية ارض الصومال، كانت نسبتهم في الصومال سابقا ٢٢٪).
٣- الرحنوين (وهم المزارعون، يتكلمون الماي وهي لغةً تختلف عن حديث بقية الصوماليين، نسبتهم ٢٠٪).
٤- الضارود (يسكنون المستعمرة الايطالية السابقة وبعضهم في جمهورية ارض الصومال، نسبتهم كذلك ٢٠٪).

صورة للتوضيح:

Screenshot 2019-10-01 21.36.45.png
 
مقتل 6 أشخاص في تفجير سيارتين مفخختين بالصومال

thumbs_b_c_376f821b30e30d6f8e28744ceb3d95c3.jpg


مقديشو/ الأناضول

قتل 6 اشخاص إثر تفجير سيارتين مفخختين تبنته حركة "الشباب" في ضاحية مدينة مركا بولاية شبيلي السفلى جنوبي الصومال، بحسب مصدر أمني.

وفي تصريح للأناضول قال المسؤول في الشرطة "إبراهيم ألمي" إن التفجيرين وقعا أثناء عبور موكب عسكري في المنطقة المذكورة.

وأوضح أن التفجرين أسفرا عن مقتل 6 أشخاص إلى جانب إصابة عدد كبير بجروح مختلفة، وفق حصيلة أولية.

وأشار المسؤول إلى إرسال السلطات قوات أمنية إلى موقع الحادث، فضلا عن فتح تحقيق حوله.

وتبنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجيرين، وفق وسائل اعلام تابعة لها.

وتقاتل القوات الحكومية الصومالية وقوات حفظ سلام إفريقية، منذ سنوات، حركة "الشباب" المسلحة المتمردة.
 
تقرير خاص من الصحفي مالكوم ويب (الجزيرة) من مقديشو:



"بينما تدعي الحكومة في مقديشو وشركاؤها ان الحالة الامنية في تحسن، الا ان اللافت للنظر ان منتدى الشراكة من أجل الصومال تم عقده بداخل المنطقة الخضراء في مقديشو، وهي منطقة محصنة مبنية حول مطار المدينة. وتعتمد سلامة الدبلوماسيين في منتدى الشراكة على الأمن الذي توفره قوات الاتحاد الأفريقي، ومعظمهم من اوغندا."

"من المفترض أن يتولى الجيش الصومالي والذي تم تدريبه من قبل القوات الامريكية السيطرة على الامن، ولكن الجيش الصومالي غارق في فضائح الفساد، الأمر الذي يجعل الجهات المانحة للتبرعات تحجم عن تمويله."

"من المفترض أن تحدث الانتخابات العام المقبل ، لكن الهجمات الارهابية تحدث بشكل اسبوعي الان."

----

من السهل لمطبلي النظام محاولة قراءة الوضع عبر منظور وردي لا يمت للحقيقة بصلة، ولكن الواقع شئ مختلف تماما. النظام الهش في مقديشو معتمد اعتمادا كاملا -من جميع النواحي- على الدعم والمعونة الاجنبية، سواء كانت سياسية (باعتراف الغرب بهم كنظام)، او مالية (بالتبرعات المهولة التي يحصل عليها وهو لا يستطيع السيطرة حتى على مقديشو كلها)، او الامنية (بدعم عشرين الف جندي افريقي يتم دفع رواتبهم من قبل الغرب). بدون الدعم الاجنبي فالنظام الهش في مقديشو لن يستطيع الصمود لساعات (ليست حتى ايام).

مايحدث من تجمع للقوى من قبل جميع الرافضين لهذا النظام، ومنهم رئيسان سابقان من اهل مقديشو (رئيس النظام الحالي ليس من قبيلة الهوية اصحاب الارض في مقديشو) هو إيذان ببداية النهاية.
 
التعديل الأخير:


الملازم محمد علي عثمان قائد السرية الثالثة من قوات دَنَب (الصاعقة) كان من ضمن الست جنود الذين تم قتلهم في الهجوم الارهابي الذي وقع الاربعاء في طريق مقديشو - افجوي.
 
يكتب البروفيسور باول ويليام:



حتى مع الازدياد المضطرد في الهجمات الجوية الامريكية في المنطقة فإن نشاط المجموعات الارهابية في ازدياد. ولذلك من غير المرجح أن تترجم هذه الهجمات الامريكية إلى نصر عسكري على حركة الشباب الارهابية.
 
عودة
أعلى