أعادت مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة فاس مكناس، وسط المغرب، تركيب ثريا تعتبر أحد أهم القطع الأثرية بجامع القرويين التاريخي.
وانتشرت صور لعملية التركيب، التي تمت نهاية الأسبوع الحالي، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي منهية الجدل الذي راج حولها مؤخرا.
ويعود تاريخ تصميم هذه الثريا إلى أكثر من 11 قرنا، إذ يصل وزنها إلى طن و700 كيلوغرام، ويبلغ قطرها 2,10 متر وبارتفاع 2,35 متر.
وكان العديد من المدونين عبروا عن احتجاجهم من نقل الثريا الكبيرة لجامع القرويين إلى أحد المعارض الشهيرة بفرنسا دون تقديم معطيات دقيقة حول عملية النقل.
وأكد المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفاس مكناس، محمد باحاجا، في تصريح سابق، أن الأمر يتعلق بـ"استعانة مؤقتة بهذه القطعة الأثرية".
وأوضح باحاجا أنه تم عرض الثريا في فعاليات معرض المغرب في العصور الوسطى بمعرض اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، ثم بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بمدينة الرباط خلال افتتاحه بعد انتهاء أشغال إعادة تأهيله، قبل أن تتم إعادتها إلى مدينة فاس، مكانها الأصلي.
وكشف المتحدث أنه بعد الانتهاء من عرض الثريا في هذه الفعاليات، تمت صيانتها لمدة بمتحف البطحاء بمدينة فاس، تحضيرا لإعادة تركيبها في مكانها الأصلي.
المصدر: أصوات مغاربية