بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
بعد الاحتلال الامريكي للعراق بدأ يظهر على الساحة العراقية مليشيات يقودها زعماء لحركات شيعية مختلفة تدين بالولاء لإيران صراحة وبعضها تدعي الوطنية وهي بعيدة كل البعد عنها ففي النهاية هي مجرد اداة بيد ايران
الموقف الامريكي من تمدد نفوذ ايران
لم يعارض الامريكيين هذا النفوذ او يحاربوه فكانت ايران تصول وتجول في العراق من خلال اذرعها وبالمقابل على الجانب الاخر نجد قمع امريكي لأي حركة سنيه مسلحة
احداث الموصل في عهد المالكي
في عام 2014 م و بعد دخول مجاميع من داعش للمدينة انسحب الجيش العراقي من الموصل انسحاب غير مبرر تاركاً مدينه تعتبر من اكبر مدن العراق من حيث تعداد السكان لفلول جماعة داعش الارهابية واصبح الخطر على بغداد مباشر
السيستاني والجهاد الكفائي
السيستاني كان من الرافضين للمقاومة المسلحة للمحتل الامريكي واصدر فتواه بعد الاحتلال الامريكي والتي تحث على عدم محاربة الوجود الامريكي عسكريا ومواجهته سلمياً
ولكن في احداث الموصل اعلن السيستاني الجهاد الكفائي وحث على حمل السلاح
نوري المالكي وتمييع دورالجيش العراقي لصالح تعزيز نفوذ ايران
بدل ان يقوم نوري المالكي بإعلان فتح باب التجنيد للجيش العراقي
قام بإعلان تشكيل لجنة الحشد الشعبي للدفاع عن بغداد وفتح باب التجنيد فيه وانظوت تحت رايته عدد من الحركات الشيعية الموالية لإيران وتكون بذلك الحشد الشعبي الذي يقوده اليوم الايراني قاسم سليماني
الموقف الامريكي من الحشد الشعبي
المسؤولين الامريكيين كانوا يشيدون بدور الحشد في العراق وعلى راسهم القائد العسكري ستيفان تاوزند و القنصل الامريكي في البصرة
بل قام القنصل الامريكي بزيارة لجرحى الحشد
اعطاء الحشد الشعبي صبغة قانونية
في نهاية عام 2016 اقر مجلس النواب العراقي قانون بإعتبار الحشد الشعبي جزء من القوات المسلحة العراقية ولكن كتشكيل مستقل
وقد قاطع النواب السنه هذه الجلسة رفضاً لما جاء فيها
خاتمة
الامريكيين واعضاء في الحكومة العراقية والمرجعية الدينيه الشيعيه في النجف هم شركاء في تعزيز النفوذ الايراني في العراق فالنفوذ الايراني لو لم يجد له ارضيه خصبه في العراق لما وصل الى ما وصل إليه اليوم
اعداد : قائد اللواء _المنتدى العربي للدفاع والتسليح
تمهيد
بعد الاحتلال الامريكي للعراق بدأ يظهر على الساحة العراقية مليشيات يقودها زعماء لحركات شيعية مختلفة تدين بالولاء لإيران صراحة وبعضها تدعي الوطنية وهي بعيدة كل البعد عنها ففي النهاية هي مجرد اداة بيد ايران
الموقف الامريكي من تمدد نفوذ ايران
لم يعارض الامريكيين هذا النفوذ او يحاربوه فكانت ايران تصول وتجول في العراق من خلال اذرعها وبالمقابل على الجانب الاخر نجد قمع امريكي لأي حركة سنيه مسلحة
احداث الموصل في عهد المالكي
في عام 2014 م و بعد دخول مجاميع من داعش للمدينة انسحب الجيش العراقي من الموصل انسحاب غير مبرر تاركاً مدينه تعتبر من اكبر مدن العراق من حيث تعداد السكان لفلول جماعة داعش الارهابية واصبح الخطر على بغداد مباشر
السيستاني والجهاد الكفائي
السيستاني كان من الرافضين للمقاومة المسلحة للمحتل الامريكي واصدر فتواه بعد الاحتلال الامريكي والتي تحث على عدم محاربة الوجود الامريكي عسكريا ومواجهته سلمياً
ولكن في احداث الموصل اعلن السيستاني الجهاد الكفائي وحث على حمل السلاح
نوري المالكي وتمييع دورالجيش العراقي لصالح تعزيز نفوذ ايران
بدل ان يقوم نوري المالكي بإعلان فتح باب التجنيد للجيش العراقي
قام بإعلان تشكيل لجنة الحشد الشعبي للدفاع عن بغداد وفتح باب التجنيد فيه وانظوت تحت رايته عدد من الحركات الشيعية الموالية لإيران وتكون بذلك الحشد الشعبي الذي يقوده اليوم الايراني قاسم سليماني
الموقف الامريكي من الحشد الشعبي
المسؤولين الامريكيين كانوا يشيدون بدور الحشد في العراق وعلى راسهم القائد العسكري ستيفان تاوزند و القنصل الامريكي في البصرة
بل قام القنصل الامريكي بزيارة لجرحى الحشد
اعطاء الحشد الشعبي صبغة قانونية
في نهاية عام 2016 اقر مجلس النواب العراقي قانون بإعتبار الحشد الشعبي جزء من القوات المسلحة العراقية ولكن كتشكيل مستقل
وقد قاطع النواب السنه هذه الجلسة رفضاً لما جاء فيها
خاتمة
الامريكيين واعضاء في الحكومة العراقية والمرجعية الدينيه الشيعيه في النجف هم شركاء في تعزيز النفوذ الايراني في العراق فالنفوذ الايراني لو لم يجد له ارضيه خصبه في العراق لما وصل الى ما وصل إليه اليوم
اعداد : قائد اللواء _المنتدى العربي للدفاع والتسليح