طالبان تتوعد الأمريكيين بعد قرار ترامب بإيقاف المفاوضات مع طالبان

Black Velvet

عضو مميز
إنضم
1 أكتوبر 2015
المشاركات
15,663
التفاعل
40,789 89 0
الدولة
Morocco
تزامنا مع الذكرى الثامنة لهجمات 11 من سبتمبر، كان من المفترض أن تعقد مباحثات بين واشنطن وطالبان. لكن وبشكل مفاجئ ترامب يوقف إجتماعات مفاوضات سرية مع طالبان. وردت حركة طالبان على قرار ترامب بشكل عنيف على القرار.
في أول رد فعل لها على إعلان الرئيس دونالد ترامب إيقاف محادثات سرية، قالت حركة طالبان اليوم الأحد (8 سبتمبر أيلول 2019) إن قرار الرئيس ترامب إلغاء محادثات السلام مع قادتها سيؤدي إلى إزهاق أرواح مزيد من الأميركيين وخسارة مزيد من الأصول الأمريكية.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة في بيان "سيعاني الأميركيون أكثر من أي طرف آخر بسبب إلغاء المحادثات". وأضاف أن المحادثات كانت تجري بصورة سلسة حتى أمس السبت، وأن الجانبين اتفقا على عقد محادثات بين الأفغان في 23 سبتمبر أيلول.

ومن جهته قال مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الأحد إن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عندما توقف حركة طالبان العنف وتجري محادثات مباشرة مع الحكومة.

وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجميع مساء السبت (السابع من أيلول/ سبتمبر)، بإعلانه إلغاء إجتماع قمة كان مقررا عقده سرَّا مع قادة حركة طالبان الأفغانية ووقف "مفاوضات السلام" الجارية معهم منذ عام، في وقت بدت على وشك التوصل إلى اتفاق تاريخي ينهي نزاعا مستمرا منذ 18 عاما.
وكشف ترامب أنه كان من المفترض أن يلتقي "قادة طالبان الرئيسيين وبشكل منفصل رئيس أفغانستان (أشرف غني) بشكل سرّي الأحد في كامب ديفيد".
وكان هذا اللقاء غير المسبوق سيعقد قبل أيام من الذكرى الثامنة عشرة لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2011 التي أدت إلى الغزو الأميركي لأفغانستان بهدف إسقاط نظام طالبان لاتهام الحركة بإيواء تنظيم القاعدة. ويعد مجرد طرح إمكانية عقد مثل هذا اللقاء وجها لوجه تأكيدا لـ"دبلوماسية القمة" التي ينتهجها ترامب.

وكتب الرئيس الأميركي على تويتر "كانوا في طريقهم الى الولايات المتحدة هذا المساء" لكن "ألغيتُ الاجتماع على الفور".
 
وأوضح مبررا قراره "وضع حد لمفاوضات السلام" أن طالبان "اعترفوا للأسف باعتداء في كابول أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء و11 شخصا آخر، سعيا منهم لتكثيف الضغط".

وأضاف "أي نوع من الناس يقتلون هذا العدد من الاشخاص من أجل تعزيز موقعهم التفاوضي؟ لم يحققوا ذلك، بل جعلوا الأمور أسوأ". وختم "إن لم يكن باستطاعتهم قبول وقف إطلاق نار خلال مفاوضات السلام هذه البالغة الأهمية، وهم في المقابل قادرون على قتل 12 شخصا بريئا، فهم على الأرجح لا يملكون الوسائل للتفاوض على اتفاق مجد" متسائلا "عن مدى كم من العقود يريدون الاستمرار في القتال؟".
 
وكان ترامب الذي وعد بـ"وضع حد للحروب التي لا تنتهي"، أعطى الضوء الأخضر قبل عام لعقد هذه المفاوضات المباشرة غير المسبوقة مع طالبان، مقتنعا بضرورة سحب جنوده قبل خوضه انتخابات 2020، من نزاع كبّد الولايات المتحدة كلفة طائلة بالأرواح والأموال.

هذا الأمر أثار مخاوفا لدى قسم من المراقبين ومن الطبقة السياسية الأميركية من أن يوقع الرئيس "اتفاقا سيئا" سعيا منه لتسريع الأمور قبل خوض حملته الانتخابية، وذلك رغم الإجماع العام على ضرورة وضع حد للنزاع. وحذر عدد من السفراء الأميركيين السابقين في أفغانستان في رسالة مفتوحة الثلاثاء من انسحاب عسكري تام قبل إحلال السلام فعليا في البلاد.

(أ ف ب، رويترز)
 
لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي مَنْصُورِينَ ، لايَضُرُّهم خُذْلانُ مَن خذلهم ، حتى تقومَ الساعةُ



طالبان علقت على تعليق المفتوضات بإنها ستزيد من ازهاق ارواح الجنود الامريكيين
 
إذا طالبان وأثناء المفاوضات مردغوهم للأميركان
بعد توقف المفاوضات ماذا سيحصل لهم
 
يعني
فاوضونا وعطونا وزاره او نقتل الافغان
ونفجر فيهم تفجيرا تعرف لو هالطالبان في دول الاعضاء المناصرين لهم كان صاحو فيهم يا ارهابيين وطالبو باعدامهم ..
 
هؤلاء مجرد همج ارهابيين ماذا كانت الادارة الامريكية تتوقع بعقد المفاوضات معهم ؟ ?
 
استمرار الحرب ضد طالبان بتكون نقطة ضده بالانتخابات لعدم التزامه بوعده الذي أطلقه بوضع حد للحرب مع طالبان
 
طالبان: إلغاء محادثات واشنطن "انعدام خبرة" من ترامب وسيزيد خسائر الأمريكيين
 
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قالت حركة طالبان، يوم الأحد، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء محادثات السلام "لن يضر أي شخص آخر بل الأمريكيين أنفسهم"، وأضافت الحركة في بيان، أن "هذا سيضر بمصداقيتهم (الأمريكيين) بشكل أكبر وسيُظهر موقفهم المعادي للسلام بطريقة أوضح"
 
واعتبرت الحركة في بيانها، أن إلغاء المحادثات "سيزيد من خسائر الولايات المتحدة المادية والبشرية، وستقل مصداقيتها السياسية في التعامل السياسي الدولي"
 
وتركت طالبان الباب مفتوحا لمحادثات مستقبلية، مؤكدة في بيانها أنها "ستلتزم بالحوار، إذا كان طريقه مفتوحًا".

ووصفت الحركة المسلحة، قرار الرئيس الأمريكي بإلغاء الاجتماع الذي كان مقررًا في كامب ديفيد، بعد إعلانها المسؤولية عن تفجير كابول الذي قتل نحو 12 شخصًا من بينهم جندي أمريكي، بأنه يظهر "انعدام خبرة" ترامب، مضيفة أن "القوات الأمريكية قبل الهجوم الأخير، وحلفائها في أفغانستان، قتلوا العديد من الأفغان وأحرقوا ممتلكاتهم"، على حد وصف البيان.
 
وأوضحت طالبان، أنها تسلمت دعوة الرئيس الأمريكي لزيارة الولايات المتحدة في أواخر أغسطس آب الماضي، لافتة إلى أنها أجلت تلك الرحلة حتى توقيع الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة.

واختتمت الحركة التي كانت تدير أفغانستان بمشاركة تنظيم القاعدة حتى عام 2001، أن "الإمارة الإسلامية لديها سياسة قوية وموقف لا لبس فيه. لقد دعانا إلى حل وسط قبل أكثر من 20 عامًا. ما زلنا في هذا الموقف ونعتقد أن الولايات المتحدة ستعود إلى هذا الموقف. لقد أثبت نضالنا على مدار الأعوام الثمانية عشر الماضية للأميركيين وسيستمر الكفاح حتى يتم إنهاء الاحتلال الأجنبي وعدم إعطاء الأفغان الفرصة للعيش حسب اختيارهم. نواصل جهادنا ونؤمن إيمانا راسخا بالانتصار النهائي "، حسبما ورد في البيان.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت، مساء السبت، إلغاء المحادثات التي كانت مقررة في منتجع كامب ديفيد بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، بعد التوقيع على اتفاق مبدئي للسلام بين الجانبين في الدوحة.

واستضافت العاصمة القطرية الدوحة، محادثات السلام بين حركة طالبان وواشنطن منذ شهور، وبحسب مصادر فإن المحادثات قد شهدت تقدمًا كبيرًا، وكان من المنتظر إعلان التوصل إلى اتفاق، تسحب الولايات المتحدة عدد كبير من جنودها في أفغانستان.
 
200468
 

لاعجب فالخسائر ثقيلة ولم يستطع الحفاظ بوعده منذ اشهر بالانسحاب من المفاوضات ههههههههههههههههه

امريكيا العظمي تخضع لحفاة عراه لايملكون قوت يومهم يسبحان المعز المذل

الحل قنابل نووية كما صرح ترامب سابقا واعتقد لن يستطيع اي رئيس امريكي علي فعل ذلك وسينسحب ذليل وستنكسر الولايات المتحدة كما انكسر الاتحاد السوفيتي سابقا
 
وأوضح مبررا قراره "وضع حد لمفاوضات السلام" أن طالبان "اعترفوا للأسف باعتداء في كابول أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء و11 شخصا آخر، سعيا منهم لتكثيف الضغط".

وأضاف "أي نوع من الناس يقتلون هذا العدد من الاشخاص من أجل تعزيز موقعهم التفاوضي؟ لم يحققوا ذلك، بل جعلوا الأمور أسوأ". وختم "إن لم يكن باستطاعتهم قبول وقف إطلاق نار خلال مفاوضات السلام هذه البالغة الأهمية، وهم في المقابل قادرون على قتل 12 شخصا بريئا، فهم على الأرجح لا يملكون الوسائل للتفاوض على اتفاق مجد" متسائلا "عن مدى كم من العقود يريدون الاستمرار في القتال؟".

حينما نقول نفس الكلام عن الحوثي يقول الأمريكان هذا خطأ..... ومازال البعض يثق بأمريكا.

أمريكا تريد أن تضرنا بأكبر قدر لكن من غير الاضرار بمصالحها.
 
عودة
أعلى