أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن حكومته ستعلن السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات.
كما أكد أنه يعتزم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يقدم إطارا زمنيا في تكرار لتعهد انتخابي قطعه قبل خمسة أشهر.
وقال نتنياهو في كلمة في مستوطنة الكانا بالضفة الغربية المحتلة حيث حضر مراسم افتتاح مدرسة "بعون الله، سنمد السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل.. كجزء من دولة إسرائيل".
وأتت تصريحات نتنياهو في وقت تستمر إسرائيل في مخالفة القرارات الدولية عبر إنشاء مزيد من المستوطنات.
والأسبوع الماضي أعلنت السلطات الإسرائيلية مصادرة مساحات واسعة من أراضي قريتي دير استيا غرب سلفيت، وكفر لاقف شرق قلقيلية بالضفة الغربية، لبناء وحدات استيطانية عليها.
وذكر رئيس بلدية دير استيا الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية قررت بناء 120 وحدة استيطانية في حوض رقم "19"، في موقع خلة حفنة التابعة لأراضي دير استيا، وحوض رقم "4" من موقع قطاين الغارة، من أراضي قرية كفر لاقف، وأمهلت أصحاب الأراضي المستولى عليها فترة اعتراض لمدة 60 يوماً. وأضاف أن بعض الأراضي تتبع للخزينة الفلسطينية، وبعضها ملكيات خاصة تعود لـ 17 مزارعاً من القريتين، مبينا أن تل أبيب تسعى لتحويل الأراضي من أحراش ومحمية طبيعية لصالح بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "كرني شومرون".
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أكدت في وقت سابق "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي على استعداد لتسخير جميع الامكانيات المتاحة وغير المتاحة، وعلى استعداد أن يدفع غيره جميع الاثمان المطلوبة لقاء نجاحه في الانتخابات المقبلة، وبقائه على رأس الهرم السياسي في إسرائيل".
كما استنكرت الوزارة "الدعوات العنصرية التي أطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل سواء لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، أو لضم مناطق "ج" أو لضم المستوطنات تحت حجج وذرائع مختلفة وواهية". وحذرت بشدة من مخاطر وتداعيات هذه الدعوات لما لها من انعكاسات على تدمير ما تبقى من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
يذكر أنه مطلع أغسطس، أعلنت منظمة "السلام الآن" لمراقبة الاستيطان أن الحكومة الإسرائيلية بصدد الدفع بخطط لبناء ألفين وأربعمئة وثلاثين وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
المصدر
تعليقي
كملت من اول قايل ابومازن لايصلح لشيء يجب تاسيس حكومه قتاليه تمثلنا في الضفه