أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الخميس) أنه يتعين على الولايات المتحدة احترام الاتفاق النووي ووقف «الإرهاب الاقتصادي» ضد إيران في حال أرادت إجراء محادثات.
والعلاقات بين طهران وواشنطن متوترة منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق الموقع عام 2015 والذي نص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
وقال ترمب يوم الاثنين الماضي إنه سيجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني عندما تكون الظروف مواتية لإنهاء المواجهة المتعلقة بالاتفاق النووي.
غير أن روحاني قال إن على واشنطن أن ترفع أولاً العقوبات التي فرضت في أعقاب انسحابها من الاتفاق النووي، وكرر ظريف هذه الرسالة.
وقال ظريف للصحافيين خلال زيارة إلى ماليزيا إن «الولايات المتحدة منخرطة في حرب اقتصادية ضد الشعب الإيراني، ولن يكون بإمكاننا الحوار مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف عن فرض حرب وعن ممارسة إرهاب اقتصادي ضد الشعب الإيراني». وأضاف: «تحدثنا إلى الولايات المتحدة كثيراً، وتوصلنا لاتفاق ويتعين عليهم تطبيق الاتفاق الذي توصلنا إليه قبل أن يتوقعوا إجراء مزيد من المحادثات». وقال إن إيران لا تزال تتحاور مع الدول الكبرى الأخرى الموقعة على الاتفاق. وتابع أنه إذا أرادت الولايات المتحدة العودة «فيتعين عليها احترام الاتفاق».
وجاءت تصريحات ترمب هذا الأسبوع بعد أن توجه ظريف إلى فرنسا الأحد، للمرة الثانية في غضون أيام، وأجرى لقاءات على هامش قمة مجموعة السبع.
من جهته، حض وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس (الأربعاء) أيضاً إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بغية تخفيف التوتر في منطقة الخليج.
وقال إسبر: «لا نسعى لنزاع مع إيران. نريد الدخول في مباحثات معهم دبلوماسياً».
ورداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادتها فرض عقوبات قاسية، تخلت إيران عن التزامات ينص عليها الاتفاق.
والعلاقات بين طهران وواشنطن متوترة منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق الموقع عام 2015 والذي نص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
وقال ترمب يوم الاثنين الماضي إنه سيجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني عندما تكون الظروف مواتية لإنهاء المواجهة المتعلقة بالاتفاق النووي.
غير أن روحاني قال إن على واشنطن أن ترفع أولاً العقوبات التي فرضت في أعقاب انسحابها من الاتفاق النووي، وكرر ظريف هذه الرسالة.
وقال ظريف للصحافيين خلال زيارة إلى ماليزيا إن «الولايات المتحدة منخرطة في حرب اقتصادية ضد الشعب الإيراني، ولن يكون بإمكاننا الحوار مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف عن فرض حرب وعن ممارسة إرهاب اقتصادي ضد الشعب الإيراني». وأضاف: «تحدثنا إلى الولايات المتحدة كثيراً، وتوصلنا لاتفاق ويتعين عليهم تطبيق الاتفاق الذي توصلنا إليه قبل أن يتوقعوا إجراء مزيد من المحادثات». وقال إن إيران لا تزال تتحاور مع الدول الكبرى الأخرى الموقعة على الاتفاق. وتابع أنه إذا أرادت الولايات المتحدة العودة «فيتعين عليها احترام الاتفاق».
وجاءت تصريحات ترمب هذا الأسبوع بعد أن توجه ظريف إلى فرنسا الأحد، للمرة الثانية في غضون أيام، وأجرى لقاءات على هامش قمة مجموعة السبع.
من جهته، حض وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس (الأربعاء) أيضاً إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بغية تخفيف التوتر في منطقة الخليج.
وقال إسبر: «لا نسعى لنزاع مع إيران. نريد الدخول في مباحثات معهم دبلوماسياً».
ورداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادتها فرض عقوبات قاسية، تخلت إيران عن التزامات ينص عليها الاتفاق.
مسكين هظريف
جابوه وبلش معهم