للأسف يظن الكثير من العرب أن فكرة إمتلاك نظام صدام حسين للتقنيات النووية العسكرية فيه رفعة للعرب وردع من شرور ومخاطر كثيرة تحيط بهم.
لكن في الواقع أن إمتلاك نظام صدام حسين البعثي للتكنولوجيا النووية هو أمر بالغ الخطورة على العرب أنفسهم.
كما هو معلوم، صدام حسين لديه أطماع كبيرة في دول الخليج العربي وقد إتضح ذلك عندما قام بإحتلال الكويت في الثاني من أغسطس 1990.
كما نتذكر عندما قام صدام بإنشاء ما يسمى بمجلس التعاون العربي، وهو تجمع دول عربية يشمل العراق، الأردن، مصر واليمن ويشابه مجلس التعاون الخليجي إلى حد ما. ويقال بأن سبب إنشاء صدام حسين لهذا المجلس هو رغبته في إنهاء أنظمة دول الخليج الملكية والسيطرة على مخزونها النفطي. حيث يعتبر حزب البعث أن المناطق الغنية بالنفط هي تابعة تاريخياً للعراق من الرميلة وحتى جنوب الإحساء في السعودية.
لكن ماذا عن باقي دول مجلس التعاون العربي؟
يقال بأن السبب الحقيقي لإنضمام الأردن لهذا المجلس هو رغبة النظام المليك بالأردن السيطرة على المناطق التي تقع في الحجاز غربي السعودية.
وكان يطمح الملك حسين بن طلال أن يحكم مكة التي طُرد منها جده وأباه على يد قوات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. الأمر الذي يضمن للنظام الملكي الأردني السيطرة على المقدسات الإسلامية.
بالنسبة لليمن، كان للرئيس اليمني علي عبدالله صالح طموح بضم مناطق جنوب المملكة وحتى الطائف والذي يعتبرها إمتداداً تاريخياً لليمن "وهي بالمناسبة مشابهة لمطالبات جمال عبدالناصر سابقاً عندما كان يدعي أن نجران وجيزان هي أراضٍ يمنية".
لكن بالنسبة لمصر، لم يكن سبب انضمامها معلوماً، بل هي كانت أول دولة تخرج من مجلس التعاون العربي عقب تجميد العمل بالمجلس وتعليق إجتماعاته عبد إحتلال نظام صدام حسين للكويت.
ما فعله طاغية العراق صدام حسين من مجازر وكوارث يمكن أن تكون أسوأ بكثير في حالة حصوله على السلاح النووي.
بإعتقادي أن أحمق مثل صدام لن يتوانى عن إستخدام السلاح النووي لتحقيق تطلعاته وأحلامه.
تخيلوا لوهلة لو أن صدام حسين ونظامه المجرم إمتلك السلاح النووي، هل ترضى العرب بأن تكون تحت رحمة رجل أهوج يريد سرقة ثروات إخوته العرب؟ بكل تأكيد لم تكن إسرائيل هي المستهدف الأول من القدرات النووية العراقية في ذلك الوقت، وأرى أن إسرائيل قدمت لنا خدمة عظيمة عندما أنهت هذا المشروع قبل أن يكتمل. يقال بأن مملكتنا السعودية قررت أن تتكفل بإعادة إنشاء البرنامج النووي العراقي ولكن لا يوجد تأكيد رسمي حصلت عليه بخصوص هذا الأمر. لكني على يقين بأن حكومة المملكة العربية السعودية لم تكن تريد رؤية نظام صدام حسين يملك قدرات نووية.
أيضاً يجب أن لا ننسى أن صدام حسين إعترض في السابق على إنشاء مدينة الملك خالد العسكرية بالقرب من الحدود السعودية العراقية، وكان يعتبرها إستفزازاً له.
هل تؤيد إمتلاك نظام صدام حسين للتكنولوجيا النووية؟ وكيف سيكون شكل الدول العربية في حالة نجح نظام صدام حسين في الحصول على التكنولوجيا النووية العسكرية؟
لكن في الواقع أن إمتلاك نظام صدام حسين البعثي للتكنولوجيا النووية هو أمر بالغ الخطورة على العرب أنفسهم.
كما هو معلوم، صدام حسين لديه أطماع كبيرة في دول الخليج العربي وقد إتضح ذلك عندما قام بإحتلال الكويت في الثاني من أغسطس 1990.
كما نتذكر عندما قام صدام بإنشاء ما يسمى بمجلس التعاون العربي، وهو تجمع دول عربية يشمل العراق، الأردن، مصر واليمن ويشابه مجلس التعاون الخليجي إلى حد ما. ويقال بأن سبب إنشاء صدام حسين لهذا المجلس هو رغبته في إنهاء أنظمة دول الخليج الملكية والسيطرة على مخزونها النفطي. حيث يعتبر حزب البعث أن المناطق الغنية بالنفط هي تابعة تاريخياً للعراق من الرميلة وحتى جنوب الإحساء في السعودية.
لكن ماذا عن باقي دول مجلس التعاون العربي؟
يقال بأن السبب الحقيقي لإنضمام الأردن لهذا المجلس هو رغبة النظام المليك بالأردن السيطرة على المناطق التي تقع في الحجاز غربي السعودية.
وكان يطمح الملك حسين بن طلال أن يحكم مكة التي طُرد منها جده وأباه على يد قوات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. الأمر الذي يضمن للنظام الملكي الأردني السيطرة على المقدسات الإسلامية.
بالنسبة لليمن، كان للرئيس اليمني علي عبدالله صالح طموح بضم مناطق جنوب المملكة وحتى الطائف والذي يعتبرها إمتداداً تاريخياً لليمن "وهي بالمناسبة مشابهة لمطالبات جمال عبدالناصر سابقاً عندما كان يدعي أن نجران وجيزان هي أراضٍ يمنية".
لكن بالنسبة لمصر، لم يكن سبب انضمامها معلوماً، بل هي كانت أول دولة تخرج من مجلس التعاون العربي عقب تجميد العمل بالمجلس وتعليق إجتماعاته عبد إحتلال نظام صدام حسين للكويت.
ما فعله طاغية العراق صدام حسين من مجازر وكوارث يمكن أن تكون أسوأ بكثير في حالة حصوله على السلاح النووي.
بإعتقادي أن أحمق مثل صدام لن يتوانى عن إستخدام السلاح النووي لتحقيق تطلعاته وأحلامه.
تخيلوا لوهلة لو أن صدام حسين ونظامه المجرم إمتلك السلاح النووي، هل ترضى العرب بأن تكون تحت رحمة رجل أهوج يريد سرقة ثروات إخوته العرب؟ بكل تأكيد لم تكن إسرائيل هي المستهدف الأول من القدرات النووية العراقية في ذلك الوقت، وأرى أن إسرائيل قدمت لنا خدمة عظيمة عندما أنهت هذا المشروع قبل أن يكتمل. يقال بأن مملكتنا السعودية قررت أن تتكفل بإعادة إنشاء البرنامج النووي العراقي ولكن لا يوجد تأكيد رسمي حصلت عليه بخصوص هذا الأمر. لكني على يقين بأن حكومة المملكة العربية السعودية لم تكن تريد رؤية نظام صدام حسين يملك قدرات نووية.
أيضاً يجب أن لا ننسى أن صدام حسين إعترض في السابق على إنشاء مدينة الملك خالد العسكرية بالقرب من الحدود السعودية العراقية، وكان يعتبرها إستفزازاً له.
هل تؤيد إمتلاك نظام صدام حسين للتكنولوجيا النووية؟ وكيف سيكون شكل الدول العربية في حالة نجح نظام صدام حسين في الحصول على التكنولوجيا النووية العسكرية؟
التعديل الأخير: