- إنضم
- 9 يناير 2008
- المشاركات
- 1,735
- التفاعل
طيار جزائري يريد إجراء جولة حول العالم في 32 يوما
يستعد الطيار الجزائري رمول عبد الغني، لإجراء جولة حول العالم في 32 يوميا، على متن طائرة صغيرة من نوع ''جيت ـ فوكس.''97 ويقطع خلال هذه المغامرة مسافة 40 ألف كلم، يجوب فيها 22 بلدا من القارات الخمس.
الطيار المغامر يبلغ من العمر 52 سنة، تخرّج بشهادة طيران دولية من ولاية جورجيا الأمريكية سنة 1977، وعمل لسنوات في مجال الطيران الزراعي بمحافظة الغابات، ثم عمل أيضا في مجال الطيران المدني مع شركة خليفة للطيران. وفي السنوات الأخيرة، عاد للنشاط في مجال الطيران الزراعي عندما تعاقد مع شركة أجنبية خاصة وشارك في حملات مكافحة الجراد بالجنوب الجزائري. وبعد سيرة مهنية غنية، أراد هذا الطيار خوض مجال المغامرة بعد أن خاض تجربة الكتابة، حيث ألّف عدة قصص موجهة للأطفال باللغتين العربية والفرنسية، آخرها سلسلة تتكون من 7 عناوين ستصدر في مارس المقبل.
وفي لقاء مع ''الخبر''، أوضح السيد رمول بأن فكرة خوض جولة حول العالم في 32 يوما، جاءت من وحي نص إحدى القصص الخيالية التي كتبها، والتي تروي مغامرات رجال من جنوب إفريقيا قرروا إنقاذ ابنة الملك المريضة بإحضار لبن وصوف خروف من 7 دول في العالم، وكانت انطلاقتهم على متن أجنحة نسور عملاقة.
لكن المغزى من هذه المغامرة بسيط أيضا، ويكمن في نشر السلام في العالم، حيث ستنطلق المغامرة تحت شعار ''أجنحة السلام''. وقد تحصل السيد رمول على تسهيلات من السلطات العسكرية التي صرحت له بالقيام برحلته الجوية العالمية، على متن طائرة ''جيت ـ فوكس'' التي سيشتريها من شركة فرنسية، وهي طائرة صغيرة بمقعدين وتبلغ سرعتها 500 كلم/سا وتستهلك البنزين الممتاز. وقد تعمّد هذا الطيار اختيار طائرة صغيرة لتكون المهمة صعبة ومعبّرة، وسيرافقه ميكانيكي هو بابا عبد السلام، الذي سيستفيد من تربص لمدة أسبوع بالشركة الفرنسية ذاتها.
وانتهى الطيار المغامر من إعداد دراسة دقيقة حول كل نقطة من العالم سيحلّق في سمائها، وجمع المعلومات الجغرافية والجوية اللازمة لـ 22 دولة، بالإضافة إلى معلومات هامة حول البحار والمحيطات التي سيعبرها. وستتكفل شركة ''إيغل آزور'' بنقل الطائرة الصغيرة في المحيطين الهندي والأطلسي لاستحالة قدرتها على قطع مسافات هذين المحيطين. وينتظر أن تنطلق المغامرة شهر مارس المقبل، أي بعد استقرار الأحوال الجوية، لضمان نجاح الرحلة التي ستسخّر لها وسائل بسيطة وقليلة.
ويناشد الطيار المغامر وزارة الخارجية مساعدته في حل مشكلته والمتمثلة في الحصول على تأشيرة من سلطات البلدان التي سيحلّق في فضائها الجوي وتصريح بالتحليق، كما يرحّب بكل مبادرة دعم أو تمويل لمغامرته التي تحتاج إلى مبلغ مالي هام لشراء الطائرة.
الطيار المغامر يبلغ من العمر 52 سنة، تخرّج بشهادة طيران دولية من ولاية جورجيا الأمريكية سنة 1977، وعمل لسنوات في مجال الطيران الزراعي بمحافظة الغابات، ثم عمل أيضا في مجال الطيران المدني مع شركة خليفة للطيران. وفي السنوات الأخيرة، عاد للنشاط في مجال الطيران الزراعي عندما تعاقد مع شركة أجنبية خاصة وشارك في حملات مكافحة الجراد بالجنوب الجزائري. وبعد سيرة مهنية غنية، أراد هذا الطيار خوض مجال المغامرة بعد أن خاض تجربة الكتابة، حيث ألّف عدة قصص موجهة للأطفال باللغتين العربية والفرنسية، آخرها سلسلة تتكون من 7 عناوين ستصدر في مارس المقبل.
وفي لقاء مع ''الخبر''، أوضح السيد رمول بأن فكرة خوض جولة حول العالم في 32 يوما، جاءت من وحي نص إحدى القصص الخيالية التي كتبها، والتي تروي مغامرات رجال من جنوب إفريقيا قرروا إنقاذ ابنة الملك المريضة بإحضار لبن وصوف خروف من 7 دول في العالم، وكانت انطلاقتهم على متن أجنحة نسور عملاقة.
لكن المغزى من هذه المغامرة بسيط أيضا، ويكمن في نشر السلام في العالم، حيث ستنطلق المغامرة تحت شعار ''أجنحة السلام''. وقد تحصل السيد رمول على تسهيلات من السلطات العسكرية التي صرحت له بالقيام برحلته الجوية العالمية، على متن طائرة ''جيت ـ فوكس'' التي سيشتريها من شركة فرنسية، وهي طائرة صغيرة بمقعدين وتبلغ سرعتها 500 كلم/سا وتستهلك البنزين الممتاز. وقد تعمّد هذا الطيار اختيار طائرة صغيرة لتكون المهمة صعبة ومعبّرة، وسيرافقه ميكانيكي هو بابا عبد السلام، الذي سيستفيد من تربص لمدة أسبوع بالشركة الفرنسية ذاتها.
وانتهى الطيار المغامر من إعداد دراسة دقيقة حول كل نقطة من العالم سيحلّق في سمائها، وجمع المعلومات الجغرافية والجوية اللازمة لـ 22 دولة، بالإضافة إلى معلومات هامة حول البحار والمحيطات التي سيعبرها. وستتكفل شركة ''إيغل آزور'' بنقل الطائرة الصغيرة في المحيطين الهندي والأطلسي لاستحالة قدرتها على قطع مسافات هذين المحيطين. وينتظر أن تنطلق المغامرة شهر مارس المقبل، أي بعد استقرار الأحوال الجوية، لضمان نجاح الرحلة التي ستسخّر لها وسائل بسيطة وقليلة.
ويناشد الطيار المغامر وزارة الخارجية مساعدته في حل مشكلته والمتمثلة في الحصول على تأشيرة من سلطات البلدان التي سيحلّق في فضائها الجوي وتصريح بالتحليق، كما يرحّب بكل مبادرة دعم أو تمويل لمغامرته التي تحتاج إلى مبلغ مالي هام لشراء الطائرة.
