- إنضم
- 18 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 1,202
- التفاعل
- الدولة
لندن – انقرة – وكالات: أعلن صندوق التقاعد التابع للمؤسسة العسكرية في تركيا «أوياك»، الذي تأسس عام 1961، التوصل إلى اتفاق أولي تشتري بموجبه الشركة الشقيقة «أتاير» مجموعة الصلب والحديد البريطانية «بريتش ستيل» التي أعلنت افلاسها في مايو/أيار الماضي.
وتعدّ «اوياك» رمزاً لثقل الجيش في تركيا، وهي تشارك في شركات تعمل في القطاع المالي وصناعتي الإسمنت و السيارات، وكذلك في الصناعات الزراعية والتكنولوجيا.
وحسب إحصاءات عام 2018، بلغ حجم أعمال صندوق التقاعد، الذي يساهم فيه نحو 360 ألف شخص، 9.8 مليار دولار فيما بلغت قيمة أصوله 19.3 مليار دولار. وحاز الصندوق قبل أشهر على شركة الإسمنت البرتغالية «سيمبور». ويؤكد «أوياك» الذي يرأسه الجنرال السابق في الجيش محمد تاش، أنّه لا يحصل على دعم من الحكومة ولا يتبع لأي مؤسسة. ووصف المدير العام للصندوق الاستثمار الجديد بأنه «أحد أكبر الانجازات في صناعة الصُلب التركية».
يذكر ان «اتاير هولدينغ» تأسست عام 2005. وهي المساهم الأبرز في مجموعة صناعة الحديد والصلب التركية «اردمير»، التي شكّلت خصخصتها عنصراً رئيسياً في برنامج إنعاش الاقتصاد الذي دعمه «صندوق النقد الدولي». وسبق لصندوق «أوياك» ان في بعض المسائل المثيرة للجدل، على غرار ما حصل عام 2015 مع إضراب موظفي معمل «اوياك-رينو» في محافظة بورصة التركية، وهو معمل مشترك أسسته الشركة الفرنسية للسيارات مع الصندوق التركي. من جهة ثانية قال مسؤولون بريطانيون يتعاملون مع بيع الشركة البريطانية المصنعة للصُلب «بريتش ستيل» المفلسة أمس الجمعة أنهم تلقوا عطاءً مقبولا من الذراع الاستثماري لصندوق تقاعد القوات المسلحة التركية.
وقال مأمور التفليسة أنه تلقى العديد من العطاءات من أجل شراء «بريتش ستيل»، مشيرا إلى أنه تم توقيع الاتفاق الآن مع «أتاير» التابعة للصندوق التركي «عبر محادثات حصرية لتأكيد نيته للاستحواذ على شركة صناعة الصلب ووفروعها». يذكر ان «بريتيش ستيل» واحد من أعرق شركات الفولاذ في العالم. وقد ظلت لعشرات السنين واحدة من أكبر ثلاث شركات لصنع الفولاذ في العالم، قبل ان تبدأ انحدارها في أعقاب انتهاج الحكومة البريطانية في عهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر سياسة تقليص بريطانيا مساهمة الصناعة في الاقتصاد البريطاني لصالح قطاعي الخدمات والأعمال المالية.
وكان قد تم اعلان إفلاس «بريتش ستيل» في مايو/أيار الماضي، مما عرض للخطر 4 آلاف وظيفة بشكل مباشر وما يقدر بـ20 ألف وظيفة أخرى في سلسلة الإمداد.
وتعدّ «اوياك» رمزاً لثقل الجيش في تركيا، وهي تشارك في شركات تعمل في القطاع المالي وصناعتي الإسمنت و السيارات، وكذلك في الصناعات الزراعية والتكنولوجيا.
وحسب إحصاءات عام 2018، بلغ حجم أعمال صندوق التقاعد، الذي يساهم فيه نحو 360 ألف شخص، 9.8 مليار دولار فيما بلغت قيمة أصوله 19.3 مليار دولار. وحاز الصندوق قبل أشهر على شركة الإسمنت البرتغالية «سيمبور». ويؤكد «أوياك» الذي يرأسه الجنرال السابق في الجيش محمد تاش، أنّه لا يحصل على دعم من الحكومة ولا يتبع لأي مؤسسة. ووصف المدير العام للصندوق الاستثمار الجديد بأنه «أحد أكبر الانجازات في صناعة الصُلب التركية».
يذكر ان «اتاير هولدينغ» تأسست عام 2005. وهي المساهم الأبرز في مجموعة صناعة الحديد والصلب التركية «اردمير»، التي شكّلت خصخصتها عنصراً رئيسياً في برنامج إنعاش الاقتصاد الذي دعمه «صندوق النقد الدولي». وسبق لصندوق «أوياك» ان في بعض المسائل المثيرة للجدل، على غرار ما حصل عام 2015 مع إضراب موظفي معمل «اوياك-رينو» في محافظة بورصة التركية، وهو معمل مشترك أسسته الشركة الفرنسية للسيارات مع الصندوق التركي. من جهة ثانية قال مسؤولون بريطانيون يتعاملون مع بيع الشركة البريطانية المصنعة للصُلب «بريتش ستيل» المفلسة أمس الجمعة أنهم تلقوا عطاءً مقبولا من الذراع الاستثماري لصندوق تقاعد القوات المسلحة التركية.
وقال مأمور التفليسة أنه تلقى العديد من العطاءات من أجل شراء «بريتش ستيل»، مشيرا إلى أنه تم توقيع الاتفاق الآن مع «أتاير» التابعة للصندوق التركي «عبر محادثات حصرية لتأكيد نيته للاستحواذ على شركة صناعة الصلب ووفروعها». يذكر ان «بريتيش ستيل» واحد من أعرق شركات الفولاذ في العالم. وقد ظلت لعشرات السنين واحدة من أكبر ثلاث شركات لصنع الفولاذ في العالم، قبل ان تبدأ انحدارها في أعقاب انتهاج الحكومة البريطانية في عهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر سياسة تقليص بريطانيا مساهمة الصناعة في الاقتصاد البريطاني لصالح قطاعي الخدمات والأعمال المالية.
وكان قد تم اعلان إفلاس «بريتش ستيل» في مايو/أيار الماضي، مما عرض للخطر 4 آلاف وظيفة بشكل مباشر وما يقدر بـ20 ألف وظيفة أخرى في سلسلة الإمداد.
