وأكد مؤسس "المجموعة 73 مؤرخين" أحمد زايد في فيديو نشرته المجموعة أن التهديدات التي تواجه مصر كبيرة، والولايات المتحدة تهدف إلى إسقاط مصر بشتى الطرق وتحويلها إلى دويلات، والهدف هذا يتحقق عن طريق إسقاط الجيش.
وأشار زايد إلى أنه بعد ثورات "الربيع العربي"، أطلقت مصر خطة لإعادة بناء الجيش من البداية عن طريق تغيير الاستراتيجية عبر تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على الأسلحة الأمريكية فقط، لأن واشنطن كانت تتحكم في تصدير الأسلحة إلى مصر وتقدم لها أسلحة متقادمة وغير صالحة للاستخدام في الوقت الحالي.
وتابع: "مصر اتجهت إلى المعسكر الشرقي المتمثل في روسيا والصين، لتطوير القوات المسلحة والهدف من ذلك هو البقاء وراء إسرائيل بخطوة أو خطوتين وليس 20 خطوة متأخرة كما كان الأمر في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، لأن أمريكا تريد أن تكون إسرائيل متفوقة على الجيوش العربية كلها وحتى إذا كانت هذه الجيوش متحدة".
وأشار إلى أن مصر مهددة من الجهات الأربع، موضحا أن التاريخ شاهد على ذلك منذ عهد جمال عبد الناصر حتى الآن، لافتا إلى أن هناك اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وقبرص واليونان والجيش المصري سيتورط إذا وقع صراع بين تركيا وقبرص أو تركيا واليونان، لذلك يجب أن يكون لدى مصر جيش قوي.
وأكد أن حرب مصر القادمة مع إسرائيل، حيث أنها تمثل العدو الأول للقاهرة ورغم جميع الاتفاقيات تبقى تل أبيب العدو الأول لمصر، قائلا: "طول ما العلم الإسرائيلي موجود فيه الخطين باللون الأزرق من النيل إلى الفرات ستبقى إسرائيل هي العدو الأول لنا، ونثق تمام بأن الحرب القادمة ستكون معهم، ويجب أن يكون الجيش المصري قويا ولا يعتمد على أي دولة أخرى".
المصدر: RT