هزيمة 67 ماقبلها ومابعدها..حتى نعرف الحقيقه دون تشويه

كاهن حرب

صقور الدفاع
إنضم
24 يونيو 2014
المشاركات
12,168
التفاعل
68,443 21 0
هذا مقال أختصره من عشرات الصفحات احتراما لوقت القراء،
وخشية إملالهم،
أرجو ان يكون مفيد.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نكبة 67 هي حلقه في سلسلة صراعات ومعارك بين مصر ذلك الوقت وبين العالم الغربي،
فمصر آنذاك كانت تقف ضد بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني مجتمعين،
والحرب كانت على كل الأصعدة تجارياً واستخباراتياً وإعلامياً وعسكرياً،

في البداية كان الضباط الأحرار يعولون على الولايات المتحدة كشريك ضد الاستعمار،
كونها عانت من الاستعمار البريطاني وكانت ترفع شعار حق الشعوب في 'تقرير المصير'

السفير الأمريكي مستر كافري قام بدور جيد في إدارة العلاقات مع الثورة المصرية،
وأبلغه الضباط الأحرار بالثورة قبل قيامها بقليل خشية أن تشوّش بريطانيا على الثورة،
ورغم أن الاستخبارات البريطانية كانت في كل مكان في القاهرة،
إلا أن الضربة جاءت سريعة وخاطفة وغير متوقعة بحيث عجزت بريطانيا عن إنقاذ الملك فاروق،
الذي منحته بريطانيا قبلها رتبة جنرال في جيشها تقديرا لجهوده.

بعد حفل عشاء أقامه مستر كافري للقيادة المصرية بمدة،
قام بررفع طلب القيادة المصرية بالحصول على صفقة سلاح من الولايات المتحدة مدفوعة الثمن،

إلا أن مستر كافري تفاجأ برد واشنطن !!

حيث عرضوا اتفاقية 'الأمن المتبادل' التي ذكرها بالتفصيل السادات في كتاب ياولدي ص101،
والتي تقيّد مصر تماما بالاستماع لمشورة ونصائح البعثة التدريبية الأمريكية،
مقابل سلاح مجاني،
وقالوا لمصر هناك 40 دولة تنعم بخيرات هذه الاتفاقية،
فرفض المصريون الاتفاقية وقالوا سندفع الثمن كاملا،
ورفض الأمريكان ذلك في الوقت الذي كانوا يرسلون فيه مساعدات عسكرية وغير عسكرية مهولة وضخمة للكيان الصهيوني،
ثم بعد ذلك بفترة في عام 53_54 قالوا لمصر ارفعوا كشوفات بقائمة الأسلحة التي تريدها مصر،
فشكل المصريون لجنة ورفعوا بالقائمة،
ثم قال لهم الأمريكان أرسلوا 100 ضابط على الأقل لمعاينة الأسلحة قبل شحنها لمصر،
أرسل المصريون الضباط وحينما ذهبوا لواشنطن لم يستقبلهم أحد،
وبقوا في الفندق عدة أيام،
تواصل المصريين مع مستر كافري فتعجب مرة أخرى لموقف بلده!!
ثم بعد جهود منه أخذوا الضباط المصريين وأطلعوهم على أسلحة خفيفة وفردية?

عاد الضباط وفهم المصريون الرساله،
ثم أوضحها الأمريكان لاحقاً وقالوا إما السلام مع اسرائيل والتوجه للصراع مع الشيوعية الدولية،
وإما لا أسلحة ولا تعاون تجاري،
رفض المصريون التخلي عن فلسطين بشكل صارم،

فسحب بعد ذلك الامريكان القرض المتفق عليه لبناء السد العالي،
ثم اتهم وزير خارجيتهم 'دالاس' مصر بأنها مفلسه ولذلك تم سحب العرض بالقرض وانه لايكن الا التقدير للشعب المصري!!!
ثم اعتذر البنك الدولي عن تقديم قرض لبناء السد مع أن مصر وفرت كل الشروط،
ثم قاموا مع فرنسا وبريطانيا بمنع شراء القطن المصري،
وقاموا بتجميد أرصدة مصر بالدولار في الولايات المتحدة،
ورفض دالاس بيع مصر القمح والدواء حتى خلت الصوامع المصرية من القمح تماما،

والقيادة المصرية لم تصدق وقتها أن أمريكا تفعل كل ذلك من أجل الكيان الصهيوني،
وخابت آمالهم بعد أن كانوا يعتقدون أن أمريكا أم الحرية وعدوة الاستعمار وحاملة شعار
'حق الشعوب في تقرير المصير'
وهو شعار معادي للاستعمار،

حينها اجتمعت القيادة المصرية وعزم عبدالناصر على تسديد ضربة قاصمة،
حيث لابد مما لابد منه،

بداية بصفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا،
والرد المذهل بعد أسبوع فقط من سحب العرض وتجميد الأرصدة والتعاملات التجارية،
بتأميم قناة السويس يوم 26 يوليو 1956،

فجن جنون الغرب وعقدت بريطانيا مؤتمر لندن الذي جمعت فيه 18 دولة ممن يستخدمون القناة،
وعزم عبدالناصر الذهاب للمؤتمر لمواجهتهم بالحقائق،
لولا الهجوم الهائل عليه في الصحافة الغربية،
فعقدت مصر اجتماع حضرته 30 دولة رداً على مؤتمر لندن الفاشل الذي لم يخرجوا منه بقرار،

وبعد رفع الأمر لمجلس الأمن،
قرر مجلس الأمن عقد جلسة تفاوض بين مصر وفرنسا وبريطانيا يوم 29 يوليو 1956،
ولكن لعلم ثنائي الاستعمار بفشل موقعهم التفاوضي وأن القانون الدولي مع مصر،

أبرموا امراً بليل وأوعزوا للصهاينة فضربوا مصر ذلك اليوم ولم يتم اللقاء،
وبدأ العدوان الثلاثي الذي كان فيه ضربة كضربة 67
وعزل وتطويق للجيش المصري في سيناء،
لكن فشلت الضربة الصهيونية المرتبكة المرعوبة،
وبدأ المصريين الإعداد للإجهاز على الجيش الصهيوني في سيناء،
وكانت كل المعطيات المادية والميدانية تشير الى أن مصر ستسحقهم تماما،
لكن فرنسا وبريطانيا لم يتركوا الكيان الصهيوني المدلل وقاموا بتوجيه الإنذار الثنائي من فرنسا وبريطانيا،
وفهم المصريون أنهم سيتدخلون لحماية الصهاينة،
وسحبوا الجيش كله من سيناء حتى المدن الكبرى ليعمل مع المقاومة الشعبية،
وطيلة فترة العدوان الثلاثي فشلوا في تحقيق أي شئ،

ثم هدد السوفييت بالتدخل على لسان 'بولجانين'
بكلمات ملئت لندن بالخوف:

'إننا مصممون كل التصميم على استخدام القوة للقضاء على العدوان وانهاء الحرب في مصر،
وإن على بريطانيا ان تفكر في موقف يجعلها عرضة للهجوم من دولة أقوى منها كثيرا..
تستطيع ان تشن عليها هجوما بالصواريخ الموجهة لابالطائرات والسفن'

وكانت هذه آخر صفحة استعمارية بريطانية في مصر،

ولم تكتفي مصر بذلك بل طاردت البريطانيين في الإمارات وعدن والأردن وساعدوا الملك حسين على تعريب قيادة الجيش وطرد البريطانيين،
واستقلت الإمارات لاحقا بفضل جهود مصر،
ولذلك لم تنسى الإمارات فضل مصر حتى اليوم،

وطاردت فرنسا في الجزائر ودعمت الثورة ودربتها وكانت الصحف الفرنسية تقول ان قرار استقلال الجزائر تم اتخاذه في القاهرة،

أما الولايات المتحدة فقد وجهت لها مصر صفعة العصر،

فأدخل المصريون السوفييت كشركاء في التسليح،
وساعدوا مصر في بناء السد العالي،
وبناء مصانع الصلب والمشاريع الزراعية وغيرها،
وأدخلوهم لسوريا والعراق واليمن والجزائر،
بعد أن كانت المنطقة متاحة للأمريكان وخالية من السوفييت،

لذلك كان لابد أن تذوق مصر ماذاقت في 67،
والحرب دائما كر وفر،
يوم لك ويوم عليك،

لكن خطوات مصر كانت عميقة جدا وتركت آثارها على وجه المنطقة إلى اليوم،
رغم فارق القوى الهائل بينها وبين الآخرين.

عظيمة يامصر..
وحفظ الله شعبها وجعلهم دائماً في خير

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆
 
التعديل الأخير:
حياك الله يااخي
الغريبة ان بعد ده كله يجي واحد يقولك عبد الناصر فاشل وأن مصر لم تحارب إسرائيل
 
مذكرات برلنتي عبدالحميد تصف حال البلد وحال قادة الجيش المصري خلال تلك الفترة وكيف كان يعيش هؤلاء ملذاتهم !!!! الجبهة الداخلية كان يملؤها الخوف وهذا ما يفسر ركاكة الجبهة الخارجية وضعفها !!!! بلد حكم بالحديد والنار خلال زمن الراحل جمال عبد الناصر .
 
مذكرات برلنتي عبدالحميد تصف حال البلد وحال قادة الجيش المصري خلال تلك الفترة !!!! الجبهة الداخلية كان يملؤها الخوف وهذا ما يفسر ركاكة الجبهة الخارجية وضعفها !!!! بلد حكم بالحديد والنار خلال زمن الراحل جمال عبد الناصر .
المشكلة ليست بالحديد والنار لكن المشكلة كانت بالفساد الي كان منتشر في الجيش بجانب الطبقية ايضا
كان فيه تفرقة بين الجندي والمجند
 
لا حديد ونار ..ولا حديد ونحاس
فى دول ديكتاتورية وفيها العبر ولكن لم يحصل بها هذا

الامر من بساطته مش قادرين نصدقة

الامر ببساطة الشللية بتاعة عبد الناصر وعبدالحكيم عامر

عبدالناصر جاب بني ادم جحش خلاة علي رأس الجيش ..يبقي لا ننتظر الا الهزيمة

نفس الجيش بتسليح اسوأ ومعنويات صفر "
ولم تكن مصر ساعتها يعني بقت واحة للديموقراطية "
عمل المستحيل مع السادات واحمد اسماعيل والشاذلي

لانهم علي الاقل كانت ناس "بتفهم "
 
التعديل الأخير:
واخونا عبدالناصر
برضة قعد يجري شمال ويمين
ونساند فلان ونساند علان
اللي دلوقتي تلاقيهم بيكرهوا مصر كرة العمي ولا حد فاكر حاجة اساسا

السيسي افضل شييء فية رغم كل الانتقادات
انه جنب مصر كل العك دة
حتي ليبيا ساعدنا فى تامين ما يعتبر اقليم برقة بالكامل حتي خليج سرت بدعم مادي ومعنوي وسياسي فقط
وربما بعض الطيران
يعني امننا تقريبا عمق اكبر من مساحة فرنسا علي حدودك اللى طولها اكثر من 1000 كم
بدون ما تفقد جندي واحد "يعني امنت كل حدودك الغربية حتي حدود سرت ببعض الدعم فقط"

طبعا اخونا عبدالناصر فى نفس الموقف كنت هتلاقية داخل بنص الجيش وهات يا شعارات

ويقعد يحزق فى المكرفونات ويلبسنا فى الحيط فى الاخر كعادته

السادات اول من فهم وعمل بمقولة "اخذ الحق صنعة"
وبجيش اضعف من اللى كان مع عبدالناصر وصاحبة عبدالحكيم عامر
فقط لانه شغل مخة وجاب ناس بتفهم
 
عنصر مختلف ثقافيا و حضاريا و دينيا يحتل مناطق لم تكن في يوم من الايام من ممتلكاته ، تدعمه الامم المسيحية في اوروبا (و امريكا) بالمال و الرجال و العتاد ، كأننا نعرف تلك القصة من قبل ، قصة قديمة من كلاسيكات الوطن العربي ، حملة صليبية متأخرة كثيرا عن سوابقها لكنها الاقوي علي الاطلاق.
اسرائيل هو اسم مملكتهم و الاسرائيلون هم الصليبيين الجدد.
امريكا (التي تدعم اسرائيل) تريد صالح العرب ، اكذوبة يطلقها المنبطحين
امريكا لا تختلف كثيرا عن ريتشارد الملك الانجليزي القوي ، المصيبة ان لا احد من العرب يريد ان يكون صلاح الدين!!
عندما يتحدث حاكم عربي عن امريكا نسمع علاقات استراتيجية تحالف استراتيجي و (حاجات كتير اوي ساعتك) ، هذا الحاكم يكذب و يعرف انه يكذب و يعرف ان شعبه يعرف انه يكذب ، حلقة مفرغة مملة ،،،،،،
للعلم انتهت الدويلات الصليبية في الماضي عندما قل الدعم القادم من وراء البحار ، و اسرائيل ليست استثناءا من تلك القاعدة ، الغريب في الامر ان الدول(اوروبا و امريكا) التي تدعم اسرائيل هي نفسها من تدعم العرب ، يدعم اسرائيل بدعم الدول العربية او بالاحري يدعم الانظمة التي تحكم بلاد العرب.
انظمة مصطنعة منبطحة دموية علي شعوبها خانعة لاسرائيل ، ينبغي رميهم في مزابل التاريخ.
المهم ان تشتم عبدالناصر و تستخف بافكار الوحدة العربية و الاستقلال الوطني ، ان تكره السد العالي ، ات تستاء لمجرد سماع صوته العالي رغم انه كان يطرب الملايين من الخليج الي المحيط و خارجهما لو يعرفون.
لا شك ان عبدالناصر كان رجلا امينا مخلصا صادقا و هذا عكس ما حدث بعده و ما يحدث الان.
 
عنصر مختلف ثقافيا و حضاريا و دينيا يحتل مناطق لم تكن في يوم من الايام من ممتلكاته ، تدعمه الامم المسيحية في اوروبا (و امريكا) بالمال و الرجال و العتاد ، كأننا نعرف تلك القصة من قبل ، قصة قديمة من كلاسيكات الوطن العربي ، حملة صليبية متأخرة كثيرا عن سوابقها لكنها الاقوي علي الاطلاق.
اسرائيل هو اسم مملكتهم و الاسرائيلون هم الصليبيين الجدد.
امريكا (التي تدعم اسرائيل) تريد صالح العرب ، اكذوبة يطلقها المنبطحين
امريكا لا تختلف كثيرا عن ريتشارد الملك الانجليزي القوي ، المصيبة ان لا احد من العرب يريد ان يكون صلاح الدين!!
عندما يتحدث حاكم عربي عن امريكا نسمع علاقات استراتيجية تحالف استراتيجي و (حاجات كتير اوي ساعتك) ، هذا الحاكم يكذب و يعرف انه يكذب و يعرف ان شعبه يعرف انه يكذب ، حلقة مفرغة مملة ،،،،،،
للعلم انتهت الدويلات الصليبية في الماضي عندما قل الدعم القادم من وراء البحار ، و اسرائيل ليست استثناءا من تلك القاعدة ، الغريب في الامر ان الدول(اوروبا و امريكا) التي تدعم اسرائيل هي نفسها من تدعم العرب ، يدعم اسرائيل بدعم الدول العربية او بالاحري يدعم الانظمة التي تحكم بلاد العرب.
انظمة مصطنعة منبطحة دموية علي شعوبها خانعة لاسرائيل ، ينبغي رميهم في مزابل التاريخ.
المهم ان تشتم عبدالناصر و تستخف بافكار الوحدة العربية و الاستقلال الوطني ، ان تكره السد العالي ، ات تستاء لمجرد سماع صوته العالي رغم انه كان يطرب الملايين من الخليج الي المحيط و خارجهما لو يعرفون.
لا شك ان عبدالناصر كان رجلا امينا مخلصا صادقا و هذا عكس ما حدث بعده و ما يحدث الان.
 
عنصر مختلف ثقافيا و حضاريا و دينيا يحتل مناطق لم تكن في يوم من الايام من ممتلكاته ، تدعمه الامم المسيحية في اوروبا (و امريكا) بالمال و الرجال و العتاد ، كأننا نعرف تلك القصة من قبل ، قصة قديمة من كلاسيكات الوطن العربي ، حملة صليبية متأخرة كثيرا عن سوابقها لكنها الاقوي علي الاطلاق.
اسرائيل هو اسم مملكتهم و الاسرائيلون هم الصليبيين الجدد.
امريكا (التي تدعم اسرائيل) تريد صالح العرب ، اكذوبة يطلقها المنبطحين
امريكا لا تختلف كثيرا عن ريتشارد الملك الانجليزي القوي ، المصيبة ان لا احد من العرب يريد ان يكون صلاح الدين!!
عندما يتحدث حاكم عربي عن امريكا نسمع علاقات استراتيجية تحالف استراتيجي و (حاجات كتير اوي ساعتك) ، هذا الحاكم يكذب و يعرف انه يكذب و يعرف ان شعبه يعرف انه يكذب ، حلقة مفرغة مملة ،،،،،،
للعلم انتهت الدويلات الصليبية في الماضي عندما قل الدعم القادم من وراء البحار ، و اسرائيل ليست استثناءا من تلك القاعدة ، الغريب في الامر ان الدول(اوروبا و امريكا) التي تدعم اسرائيل هي نفسها من تدعم العرب ، يدعم اسرائيل بدعم الدول العربية او بالاحري يدعم الانظمة التي تحكم بلاد العرب.
انظمة مصطنعة منبطحة دموية علي شعوبها خانعة لاسرائيل ، ينبغي رميهم في مزابل التاريخ.
المهم ان تشتم عبدالناصر و تستخف بافكار الوحدة العربية و الاستقلال الوطني ، ان تكره السد العالي ، ات تستاء لمجرد سماع صوته العالي رغم انه كان يطرب الملايين من الخليج الي المحيط و خارجهما لو يعرفون.
لا شك ان عبدالناصر كان رجلا امينا مخلصا صادقا و هذا عكس ما حدث بعده و ما يحدث الان.
اهنيك اخي, حصلت على الرقم القياسي في كمية العك في رد واحد
اليهود ليس لهم امتداد تاريخي في الشام, حملة صليبيه اصحابها قوم علمانيين, اليهود صليبيين ? , امريكا الجمهوريه امتداد لملك نورمندي, لا يوجد دوله عربيه لها علاقات استراتيجيه مع الامريكان, الكون يدور حول اسرائيل, عبدالناصر ناجح
الله يهديك
 
.
لا شك ان عبدالناصر كان رجلا امينا مخلصا صادقا و هذا عكس ما حدث بعده و ما يحدث الان.
اوافقك الراي
كان يريد الخير للعرب ودعم جميع الدول العربية ولكن ايادي الغدر كانت اقوي منه
صراحة اعاتبه علي ذالك
لو كان اكمل مسيرته التنموية فب مصر لكنا الان في وضع مختلف
 
اهنيك اخي, حصلت على الرقم القياسي في كمية العك في رد واحد
اليهود ليس لهم امتداد تاريخي في الشام, حملة صليبيه اصحابها قوم علمانيين, اليهود صليبيين ? , امريكا الجمهوريه امتداد لملك نورمندي, لا يوجد دوله عربيه لها علاقات استراتيجيه مع الامريكان, الكون يدور حول اسرائيل, عبدالناصر ناجح
الله يهديك

احتلوا القدس ، قتلوا العرب ، اقاموا مملكة لهم عاصمتها القدس ، لهم شعار ديني الصليب و النجمة
كونك لا تفهم الربط بين الصورة الذهنية للصليبيين في السابق و الصورة الذهنية للاسرائيليين ، شيء يخصك
لا تقتبس لي ، لن ارد عليك مرة اخري.
حلو الاسم الجديد بس مش هو اللي يستحق التغيير
 
التعديل الأخير:
هل تعلم اخي الكريم ان اول من فرح لهزيمة الراحل جمال عبد الناصر في حرب 67 هم اشقاءه العرب الذين كانو ضد مشروعه
لان جمال عبد الناصر كان لديه مشروع كبير جدا انذاك بغض النظر عن بعض اخطائه هذا المشروع كان يشكل خطر لبعض الدول العربية كما يمثل خطر للقوى الاستعمارية الغربية و على راسهم بريطانيا و امريكا
كانت له روؤية مستقبلية مستقبل الوحدة العربية مستقبل ضم الدول العربية في دولة واحدة من المشرق الى المغرب تكون دولة بها علم واحد دين واحد عملة واحدة اقتصاد واحد مصير واحد نقدر نشبه بالاتحاد الاوروبي الان.
لكن اتت هزيمة 67 افسدت كل شيء و ضربت مشروع عبد الناصر علما و ان هزيمة 67 تفوح منها رائحة الخيانة
جمال عبد الناصر اشجع رئيس عربي واجه مصيره المحتوم و صارح شعبه بعد مدة و قال بانه فشل و اعلن استقالته امام شاشات الكاميرا و امام الملايين من الشعوب العربية مثل هذا الشي لم يفعله اي رئيس عربي من بعده
علما وانه عندما اعلن استقالته خرج الشعب المصري و الشعب العربي في مظاهرات مطالبا جمال عبد الناصر بعدم الاستقالة و مطالبا اياه باعادة البناء من جديد و تجاوز الاخطاء
لكن و للاسف المنتصرون هم من يكتبون التاريخ لذلك ترى عدة محللين و مؤرخيين في كتبهم يعملون على تقزيم جمال عبد الناصر و ينتقدون مشروعه و ينعتونه بالفاشل في كتبهم الخ...


حياك الله يااخي
الغريبة ان بعد ده كله يجي واحد يقولك عبد الناصر فاشل وأن مصر لم تحارب إسرائيل
 
هذا مقال أختصره من عشرات الصفحات احتراما لوقت القراء،
وخشية إملالهم،
أرجو ان يكون مفيد.

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نكبة 67 هي حلقه في سلسلة صراعات ومعارك بين مصر ذلك الوقت وبين العالم الغربي،
فمصر آنذاك كانت تقف ضد بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني مجتمعين،
والحرب كانت على كل الأصعدة تجارياً واستخباراتياً وإعلامياً وعسكرياً،

في البداية كان الضباط الأحرار يعولون على الولايات المتحدة كشريك ضد الاستعمار،
كونها عانت من الاستعمار البريطاني وكانت ترفع شعار حق الشعوب في 'تقرير المصير'

السفير الأمريكي مستر كافري قام بدور جيد في إدارة العلاقات مع الثورة المصرية،
وأبلغه الضباط الأحرار بالثورة قبل قيامها بقليل خشية أن تشوّش بريطانيا على الثورة،
ورغم أن الاستخبارات البريطانية كانت في كل مكان في القاهرة،
إلا أن الضربة جاءت سريعة وخاطفة وغير متوقعة بحيث عجزت بريطانيا عن إنقاذ الملك فاروق،
الذي منحته بريطانيا قبلها رتبة جنرال في جيشها تقديرا لجهوده.

بعد حفل عشاء أقامه مستر كافري للقيادة المصرية بمدة،
قام بررفع طلب القيادة المصرية بالحصول على صفقة سلاح من الولايات المتحدة مدفوعة الثمن،

إلا أن مستر كافري تفاجأ برد واشنطن !!

حيث عرضوا اتفاقية 'الأمن المتبادل' التي ذكرها بالتفصيل السادات في كتاب ياولدي ص101،
والتي تقيّد مصر تماما بالاستماع لمشورة ونصائح البعثة التدريبية الأمريكية،
مقابل سلاح مجاني،
وقالوا لمصر هناك 40 دولة تنعم بخيرات هذه الاتفاقية،
فرفض المصريون الاتفاقية وقالوا سندفع الثمن كاملا،
ورفض الأمريكان ذلك في الوقت الذي كانوا يرسلون فيه مساعدات عسكرية وغير عسكرية مهولة وضخمة للكيان الصهيوني،
ثم بعد ذلك بفترة في عام 53_54 قالوا لمصر ارفعوا كشوفات بقائمة الأسلحة التي تريدها مصر،
فشكل المصريون لجنة ورفعوا بالقائمة،
ثم قال لهم الأمريكان أرسلوا 100 ضابط على الأقل لمعاينة الأسلحة قبل شحنها لمصر،
أرسل المصريون الضباط وحينما ذهبوا لواشنطن لم يستقبلهم أحد،
وبقوا في الفندق عدة أيام،
تواصل المصريين مع مستر كافري فتعجب مرة أخرى لموقف بلده!!
ثم بعد جهود منه أخذوا الضباط المصريين وأطلعوهم على أسلحة خفيفة وفردية?

عاد الضباط وفهم المصريون الرساله،
ثم أوضحها الأمريكان لاحقاً وقالوا إما السلام مع اسرائيل والتوجه للصراع مع الشيوعية الدولية،
وإما لا أسلحة ولا تعاون تجاري،
رفض المصريون التخلي عن فلسطين بشكل صارم،

فسحب بعد ذلك الامريكان القرض المتفق عليه لبناء السد العالي،
ثم اتهم وزير خارجيتهم 'دالاس' مصر بأنها مفلسه ولذلك تم سحب العرض بالقرض وانه لايكن الا التقدير للشعب المصري!!!
ثم اعتذر البنك الدولي عن تقديم قرض لبناء السد مع أن مصر وفرت كل الشروط،
ثم قاموا مع فرنسا وبريطانيا بمنع شراء القطن المصري،
وقاموا بتجميد أرصدة مصر بالدولار في الولايات المتحدة،
ورفض دالاس بيع مصر القمح والدواء حتى خلت الصوامع المصرية من القمح تماما،

والقيادة المصرية لم تصدق وقتها أن أمريكا تفعل كل ذلك من أجل الكيان الصهيوني،
وخابت آمالهم بعد أن كانوا يعتقدون أن أمريكا أم الحرية وعدوة الاستعمار وحاملة شعار
'حق الشعوب في تقرير المصير'
وهو شعار معادي للاستعمار،

حينها اجتمعت القيادة المصرية وعزم عبدالناصر على تسديد ضربة قاصمة،
حيث لابد مما لابد منه،

بداية بصفقة الأسلحة مع تشيكوسلوفاكيا،
والرد المذهل بعد أسبوع فقط من سحب العرض وتجميد الأرصدة والتعاملات التجارية،
بتأميم قناة السويس يوم 26 يوليو 1956،

فجن جنون الغرب وعقدت بريطانيا مؤتمر لندن الذي جمعت فيه 18 دولة ممن يستخدمون القناة،
وعزم عبدالناصر الذهاب للمؤتمر لمواجهتهم بالحقائق،
لولا الهجوم الهائل عليه في الصحافة الغربية،
فعقدت مصر اجتماع حضرته 30 دولة رداً على مؤتمر لندن الفاشل الذي لم يخرجوا منه بقرار،

وبعد رفع الأمر لمجلس الأمن،
قرر مجلس الأمن عقد جلسة تفاوض بين مصر وفرنسا وبريطانيا يوم 29 يوليو 1956،
ولكن لعلم ثنائي الاستعمار بفشل موقعهم التفاوضي وأن القانون الدولي مع مصر،

أبرموا امراً بليل وأوعزوا للصهاينة فضربوا مصر ذلك اليوم ولم يتم اللقاء،
وبدأ العدوان الثلاثي الذي كان فيه ضربة كضربة 67
وعزل وتطويق للجيش المصري في سيناء،
لكن فشلت الضربة الصهيونية المرتبكة المرعوبة،
وبدأ المصريين الإعداد للإجهاز على الجيش الصهيوني في سيناء،
وكانت كل المعطيات المادية والميدانية تشير الى أن مصر ستسحقهم تماما،
لكن فرنسا وبريطانيا لم يتركوا الكيان الصهيوني المدلل وقاموا بتوجيه الإنذار الثنائي من فرنسا وبريطانيا،
وفهم المصريون أنهم سيتدخلون لحماية الصهاينة،
وسحبوا الجيش كله من سيناء حتى المدن الكبرى ليعمل مع المقاومة الشعبية،
وطيلة فترة العدوان الثلاثي فشلوا في تحقيق أي شئ،

ثم هدد السوفييت بالتدخل على لسان 'بولجانين'
بكلمات ملئت لندن بالخوف:

'إننا مصممون كل التصميم على استخدام القوة للقضاء على العدوان وانهاء الحرب في مصر،
وإن على بريطانيا ان تفكر في موقف يجعلها عرضة للهجوم من دولة أقوى منها كثيرا..
تستطيع ان تشن عليها هجوما بالصواريخ الموجهة لابالطائرات والسفن'

وكانت هذه آخر صفحة استعمارية بريطانية في مصر،

ولم تكتفي مصر بذلك بل طاردت البريطانيين في الإمارات وعدن والأردن وساعدوا الملك حسين على تعريب قيادة الجيش وطرد البريطانيين،
واستقلت الإمارات لاحقا بفضل جهود مصر،
ولذلك لم تنسى الإمارات فضل مصر حتى اليوم،

وطاردت فرنسا في الجزائر ودعمت الثورة ودربتها وكانت الصحف الفرنسية تقول ان قرار استقلال الجزائر تم اتخاذه في القاهرة،

أما الولايات المتحدة فقد وجهت لها مصر صفعة العصر،

فأدخل المصريون السوفييت كشركاء في التسليح،
وساعدوا مصر في بناء السد العالي،
وبناء مصانع الصلب والمشاريع الزراعية وغيرها،
وأدخلوهم لسوريا والعراق واليمن والجزائر،
بعد أن كانت المنطقة متاحة للأمريكان وخالية من السوفييت،

لذلك كان لابد أن تذوق مصر ماذاقت في 67،
والحرب دائما كر وفر،
يوم لك ويوم عليك،

لكن خطوات مصر كانت عميقة جدا وتركت آثارها على وجه المنطقة إلى اليوم،
رغم فارق القوى الهائل بينها وبين الآخرين.

عظيمة يامصر..
وحفظ الله شعبها وجعلهم دائماً في خير

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
☆كاهن حرب☆
نشكرك على ما كتبت
وهو مختصر رغم انه بعد الرفض الغربي في دعم بناء السد قامة السعوديه بتقديم تمويل اعتقد وصل
ل١٠٠مليون دولار رغم المشاكل بين السعوديه ومصر
 
هل تعلم اخي الكريم ان اول من فرح لهزيمة الراحل جمال عبد الناصر في حرب 67 هم اشقاءه العرب الذين كانو ضد مشروعه
لان جمال عبد الناصر كان لديه مشروع كبير جدا انذاك بغض النظر عن بعض اخطائه هذا المشروع كان يشكل خطر لبعض الدول العربية كما يمثل خطر للقوى الاستعمارية الغربية و على راسهم بريطانيا و امريكا
كانت له روؤية مستقبلية مستقبل الوحدة العربية مستقبل ضم الدول العربية في دولة واحدة من المشرق الى المغرب تكون دولة بها علم واحد دين واحد عملة واحدة اقتصاد واحد مصير واحد نقدر نشبه بالاتحاد الاوروبي الان.
لكن اتت هزيمة 67 افسدت كل شيء و ضربت مشروع عبد الناصر علما و ان هزيمة 67 تفوح منها رائحة الخيانة
جمال عبد الناصر اشجع رئيس عربي واجه مصيره المحتوم و صارح شعبه بعد مدة و قال بانه فشل و اعلن استقالته امام شاشات الكاميرا و امام الملايين من الشعوب العربية مثل هذا الشي لم يفعله اي رئيس عربي من بعده
علما وانه عندما اعلن استقالته خرج الشعب المصري و الشعب العربي في مظاهرات مطالبا جمال عبد الناصر بعدم الاستقالة و مطالبا اياه باعادة البناء من جديد و تجاوز الاخطاء
لكن و للاسف المنتصرون هم من يكتبون التاريخ لذلك ترى عدة محللين و مؤرخيين في كتبهم يعملون على تقزيم جمال عبد الناصر و ينتقدون مشروعه و ينعتونه بالفاشل في كتبهم الخ...
? كيف لايفرحون وهو حاول اسقاط دولهم وتدميرها لطمعه ? مانبي نحرف الموضوع والموضوع يخص الجانب المصري في دعم الجزائر وغيرها رغم ان الجانب السعودي اكبر في دعم الجزائر ومصر ضد بريطانيا وفرنسا. خلونا بموضوع مصر كما اراد الكاتب بعيد عن المشاحنات وكذا
 
عنصر مختلف ثقافيا و حضاريا و دينيا يحتل مناطق لم تكن في يوم من الايام من ممتلكاته ، تدعمه الامم المسيحية في اوروبا (و امريكا) بالمال و الرجال و العتاد ، كأننا نعرف تلك القصة من قبل ، قصة قديمة من كلاسيكات الوطن العربي ، حملة صليبية متأخرة كثيرا عن سوابقها لكنها الاقوي علي الاطلاق.
اسرائيل هو اسم مملكتهم و الاسرائيلون هم الصليبيين الجدد.
امريكا (التي تدعم اسرائيل) تريد صالح العرب ، اكذوبة يطلقها المنبطحين
امريكا لا تختلف كثيرا عن ريتشارد الملك الانجليزي القوي ، المصيبة ان لا احد من العرب يريد ان يكون صلاح الدين!!
عندما يتحدث حاكم عربي عن امريكا نسمع علاقات استراتيجية تحالف استراتيجي و (حاجات كتير اوي ساعتك) ، هذا الحاكم يكذب و يعرف انه يكذب و يعرف ان شعبه يعرف انه يكذب ، حلقة مفرغة مملة ،،،،،،
للعلم انتهت الدويلات الصليبية في الماضي عندما قل الدعم القادم من وراء البحار ، و اسرائيل ليست استثناءا من تلك القاعدة ، الغريب في الامر ان الدول(اوروبا و امريكا) التي تدعم اسرائيل هي نفسها من تدعم العرب ، يدعم اسرائيل بدعم الدول العربية او بالاحري يدعم الانظمة التي تحكم بلاد العرب.
انظمة مصطنعة منبطحة دموية علي شعوبها خانعة لاسرائيل ، ينبغي رميهم في مزابل التاريخ.
المهم ان تشتم عبدالناصر و تستخف بافكار الوحدة العربية و الاستقلال الوطني ، ان تكره السد العالي ، ات تستاء لمجرد سماع صوته العالي رغم انه كان يطرب الملايين من الخليج الي المحيط و خارجهما لو يعرفون.
لا شك ان عبدالناصر كان رجلا امينا مخلصا صادقا و هذا عكس ما حدث بعده و ما يحدث الان.
السد العالي تم تأسيسه باموال سعوديه مقدمه كاول داعم كون الداعمين الغربيين رفضو التمويل يارب ماتقصدنا?

تطور وابني امبرطوريات بكيفك بس لاتقرب من حدود الجزيره العربيه كذا راح تلحق العثمانيين ?
 
عودة
أعلى