الصناعات الدفاعية الإماراتية أصبحت متطورة للغاية
الفريق بحري قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن
على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت مجلة «درع الوطن» حوارا مع الفريق بحري (متقاعد) روبرت (بوب) هوارد، قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن إنترناشونال، تناول فيه الخطط المستقبلية للشركة والشراكة الطويلة التي تجمعها بدولة الإمارات.
إعداد: شكا برامود
وتناول آر. سي. «ريك» جروش، نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بقطاع تطوير المشاريع الخارجية بشركة «لوكهيد مارتن إيرونوتيكس كومباني» البرامج الإقليمية للشركة.
تركت شركة لوكهيد مارتن بحضور بصمة قوية على معرض البحرين الدولي للطيران الذي انتهت فعالياته مؤخرا، حيث نظمت الشركة استعراضات جوية للطائرة المقاتلة النفاثة إف-16، كما عرضت أنظمتها الدفاعية في مجال البر والبحر. ومن الجدير بالذكر أن شركة لوكهيد مارتن تتمتع بعلاقات قوية مع مملكة البحرين التي كانت من أوائل دول المنطقة التي اشترت الطائرة إف-16 لسلاحها الجوي الملكي منذ أكثر من 30 عاما. وقد تحركت البحرين مؤخرا نحو امتلاك الطائرة اف-16 بلوك 70 الحالية، وأصبحت الدولة الثامنة عشر التي يقع اختيارها على طائرة النقل العملاقة سي-130 «سوبر هركيوليز» لتلبية احتياجاتها في مجال النقل الجوي التكتيكي.
قدرات معززة
صرح آر. سي. «ريك» جروش، نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بقطاع تطوير المشاريع الخارجية بشركة «لوكهيد مارتن إيرونوتيكس كومباني»، لمجلة «درع الوطن»، بأن مملكة البحرين أبلغت الحكومة الأمريكية بأن اختيارها قد وقع على الطائرة اف-16 بلوك 70 وكانت من أوائل الدول على مستوى العالم التي بادرت بشرائها.
وشهدت الطائرة اف-16 بلوك 70 سلسلة من تحديثات الملموسة، أبرزها جهاز الرادار المتقدم الذي يستخدم مصفوفة المسح الإلكتروني الفعال (AESA) ووضع تصميم جديدة للأنظمة الجوية وتحديث الهيكل بهدف إطالة العمر الافتراضي للطائرة بنسبة تتجاوز %50 عن شقيقتها الشابقة إف-16. وتستخدم برمجيات الطائرة اف-16 بلوك 70 أحدث أساليب التكنولوجيا التي لم تكن متاحة عند إصدار شقيقتها بلوك اف-16. كما جرى تعزيز القدرات التشغيلية عن طريق وصلة معلومات متقدمة وجهاز مراقبة الأهداف (كاميرا المراقبة) والأسلحة والملاحة الدقيقة باستخدام نظام تحديد المواقع عالميا (جي بي إس) والنظام الآلي لتجنب الصدام الأرضي (Auto GCAS)
وأوضح جروش أن “الفرق بين الطائرة إف-16 بلوك 60 وشقيقتها بلوك 70 هو أنهما طائرتين مختلفتين، حيث جرى تطوير الأولى لصالح دولة الإمارات منذ 15 عاما، وتستخدم الطائرة بعض الأجهزة التي ما تزال تحتل الصدارة على سلم التكنولوجيا. كما جرى تجهيز الطائرة برادار المسح الإلكتروني المعروف باسم AESA وتتمتع دولة الإمارات بنظام خاص بها في مجال الدفاع الذاتي، وهو النظام الذي تم تطويره واستخدامه خصيصا لدولة الإمارات بالتعاون مع الحكومة الأمريكية. ولهذا، تعتبر الطائرة بلوك 60 فريدة من نوعها بدليل أنها سجلت 8,000 ساعة طيران. وأضاف جروش أنه “رغم أن الطائرة بلوك 70 تعتبر طائرة فريدة من نوعها لأنها تمثل قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا، وهي مجهزة برادار المسح الإلكتروني المعروف باسم AESA كما أن لديها نظام حرب إلكترونية مختلف جرى تصميمه وتركيبه لتلبية احتياجات البحرين. ويحلو لنا أن تطلق على الطائرة بلوك اسم “طائرة ال 12,000 ساعة”، وهي الطائرة المقاتلة الوحيدة على مستوى العالم التي سجلت هذا الكم من ساعات التشغيل. فالرقم المعتاد عادة ما يدور حول 8,000 ساعة تشغيل داحل سلاخ الجو الأمريكي، أي أن لدينا زيادة بنسبة 50% في ساعات التشغيل. ويكمن الفرق بين الطائرة بلوك 60 وشقيقتها بلوك 70 هو أن الأخيرة أسهل من حيث الصيانة لأن قطع غيارها وأجهزة الجوية مصممة بحيث تعيش فترة أطول”.
قوة الشراكة
وطبقا لما يقوله الفريق بحري (متقاعد) روبرت (بوب) هوارد، قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن إنترناشونال، فإن دول منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدين وجوديين، الأول هو إيران التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، فضلا عن تهديداتها غير المتكافئة مثلما فعلت في العراق ولبنان واليمن. أما التهديد الثاني فيتمثل في الإسلام الراديكالي.
وقال هوارد إن «شراكاتنا ومنتجاتنا وخدماتنا ترمي إلى تخفيف المخاطر التي تشكلها تلك التهديدات، سواء كانت الدفاع الصاروخي الجوي المتكامل أو التفوق الجوي أو استخدام الأسلحة الفضائية لإرسال معلومات استخباراتية والمعلومات الخاصة بإصابة الأهداف المعادية». وأوضح أن «كل هذه المنتجات والخدمات تلعب دورا مهما بالنسبة لدولة البحرين وبقية الدول الأخرى في المنطقة».
وأكد هوارد أن دولة الإمارات كانت أول عميل خارجي يحصل على نظام التسلح الذي يعتمد على دفاع المنطقة والتحليق على ارتفاعات عالية Terminal High Altitude Area Defense (THAAD) Weapon System ، كما حصلت أيضا على نظام “باتريوت” التي قدمت مساهمة كبيرة للقدرات الدفاعية والهجومية الإماراتية من أجل التصدي لتلك التهديدات.
وقال هوارد إن “تلك الأنظمة تمنح دولة الإمارات القدرة، ليس على الدفاع عن نفسها فحسب، بل وتحييد تلك التهديدات عند الضرورة أيضا. ونحن ندرس حاليا إمكانية عرض أنظمة منصوبة في الفضاء لتعزيز عملية إصابة الأهداف وتعزيز الوعي الميداني لدى الإمارات. كما نفكر أيضا في أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع ISR، كما ندرس أيضا المجال البحري، سواء كان من ناحية القيادة والسيطرة أو من ناحية كيفية التعامل مع التهديدات التحت- مائية وتعزيز تلك القدرات. وفي حقيقة الأمر، نجد أنه قد جرى استخدام معظم منتجات شركة لوكهيد مارتن في دولة الإمارات أكثر من أي دولة أخرى على مستوى العالم وليس على مستوى المنطقة فحسب”.
علاوة على ذلك، قال هوارد إن مشاركة الإمارات في القتال جنبا إلى جنب القوات الأمريكية في البوسنة وسوريا وأفغانستان لسنوات طويلة ساهم في تعزيز قابلية التشغيل البيني interoperability وفهم آلية عمل الولايات المتحدة وهو ما ساهم في تعزيز تلك الإمكانيات بدرجة كبيرة. وأضاف أن “ما يميز دولة الإمارات، ليس امتلاكها لأفضل الأجهزة في العالم فحسب، بل وتمتعها بخبرة قتالية تمتد إلى 20 عاما أيضا، فضلا عن عملها جنبا إلى جنب الولايات المتحدة. لذلك، فهي تعتبر بحق شريكة حقيقية لشركة لوكهيد مارتن بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.
واختتم هوارد حديثه قائلا إن “دولة الإمارات أصبحت متطورة للغاية على صعيد الصناعات الدفاعية . علاوة على ذلك، نحن نمضي قُدما في مخططاتنا لنقل أكبر عدد ممكن من أساليب التكنولوجيا والآليات الصناعية إلى دولة الإمارات، ونحن نسبق كافة الشركات العالمية العاملة في بقية دول المنطقة من حيث تحقيق هذا الهدف. وإذا نظرت إلى برنامج التوازن الاقتصادي (الأوفست) الذي طبقناه مع دولة الإمارات منذ سنوات عديدة، نجده قد حقق فوائد كبيرة لها. ونتوقع لهذا البرنامج أن ينمو وينمو وأن يصبح نموذجا يُحتذى بالنسبة لبقية دول المنطقة. وستستغل الشركة مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع (أيدكس) القادم في أبوظبي لعرض أحدث تقنياتها وعرض تطبيقات جديدة مثل أنظمة تحليل العمليات وبرامج أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع على سبيل المثال لا الحصر”.
هوارد: «تعتبر دولة الإمارات شريكة حقيقية لشركة لوكهيد مارتن بكل ما تحمل الكلمة من معنى»
الفريق بحري قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن
على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت مجلة «درع الوطن» حوارا مع الفريق بحري (متقاعد) روبرت (بوب) هوارد، قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن إنترناشونال، تناول فيه الخطط المستقبلية للشركة والشراكة الطويلة التي تجمعها بدولة الإمارات.
إعداد: شكا برامود
وتناول آر. سي. «ريك» جروش، نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بقطاع تطوير المشاريع الخارجية بشركة «لوكهيد مارتن إيرونوتيكس كومباني» البرامج الإقليمية للشركة.
تركت شركة لوكهيد مارتن بحضور بصمة قوية على معرض البحرين الدولي للطيران الذي انتهت فعالياته مؤخرا، حيث نظمت الشركة استعراضات جوية للطائرة المقاتلة النفاثة إف-16، كما عرضت أنظمتها الدفاعية في مجال البر والبحر. ومن الجدير بالذكر أن شركة لوكهيد مارتن تتمتع بعلاقات قوية مع مملكة البحرين التي كانت من أوائل دول المنطقة التي اشترت الطائرة إف-16 لسلاحها الجوي الملكي منذ أكثر من 30 عاما. وقد تحركت البحرين مؤخرا نحو امتلاك الطائرة اف-16 بلوك 70 الحالية، وأصبحت الدولة الثامنة عشر التي يقع اختيارها على طائرة النقل العملاقة سي-130 «سوبر هركيوليز» لتلبية احتياجاتها في مجال النقل الجوي التكتيكي.
قدرات معززة
صرح آر. سي. «ريك» جروش، نائب رئيس مجلس الإدارة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بقطاع تطوير المشاريع الخارجية بشركة «لوكهيد مارتن إيرونوتيكس كومباني»، لمجلة «درع الوطن»، بأن مملكة البحرين أبلغت الحكومة الأمريكية بأن اختيارها قد وقع على الطائرة اف-16 بلوك 70 وكانت من أوائل الدول على مستوى العالم التي بادرت بشرائها.
وشهدت الطائرة اف-16 بلوك 70 سلسلة من تحديثات الملموسة، أبرزها جهاز الرادار المتقدم الذي يستخدم مصفوفة المسح الإلكتروني الفعال (AESA) ووضع تصميم جديدة للأنظمة الجوية وتحديث الهيكل بهدف إطالة العمر الافتراضي للطائرة بنسبة تتجاوز %50 عن شقيقتها الشابقة إف-16. وتستخدم برمجيات الطائرة اف-16 بلوك 70 أحدث أساليب التكنولوجيا التي لم تكن متاحة عند إصدار شقيقتها بلوك اف-16. كما جرى تعزيز القدرات التشغيلية عن طريق وصلة معلومات متقدمة وجهاز مراقبة الأهداف (كاميرا المراقبة) والأسلحة والملاحة الدقيقة باستخدام نظام تحديد المواقع عالميا (جي بي إس) والنظام الآلي لتجنب الصدام الأرضي (Auto GCAS)
وأوضح جروش أن “الفرق بين الطائرة إف-16 بلوك 60 وشقيقتها بلوك 70 هو أنهما طائرتين مختلفتين، حيث جرى تطوير الأولى لصالح دولة الإمارات منذ 15 عاما، وتستخدم الطائرة بعض الأجهزة التي ما تزال تحتل الصدارة على سلم التكنولوجيا. كما جرى تجهيز الطائرة برادار المسح الإلكتروني المعروف باسم AESA وتتمتع دولة الإمارات بنظام خاص بها في مجال الدفاع الذاتي، وهو النظام الذي تم تطويره واستخدامه خصيصا لدولة الإمارات بالتعاون مع الحكومة الأمريكية. ولهذا، تعتبر الطائرة بلوك 60 فريدة من نوعها بدليل أنها سجلت 8,000 ساعة طيران. وأضاف جروش أنه “رغم أن الطائرة بلوك 70 تعتبر طائرة فريدة من نوعها لأنها تمثل قفزة نوعية في عالم التكنولوجيا، وهي مجهزة برادار المسح الإلكتروني المعروف باسم AESA كما أن لديها نظام حرب إلكترونية مختلف جرى تصميمه وتركيبه لتلبية احتياجات البحرين. ويحلو لنا أن تطلق على الطائرة بلوك اسم “طائرة ال 12,000 ساعة”، وهي الطائرة المقاتلة الوحيدة على مستوى العالم التي سجلت هذا الكم من ساعات التشغيل. فالرقم المعتاد عادة ما يدور حول 8,000 ساعة تشغيل داحل سلاخ الجو الأمريكي، أي أن لدينا زيادة بنسبة 50% في ساعات التشغيل. ويكمن الفرق بين الطائرة بلوك 60 وشقيقتها بلوك 70 هو أن الأخيرة أسهل من حيث الصيانة لأن قطع غيارها وأجهزة الجوية مصممة بحيث تعيش فترة أطول”.
قوة الشراكة
وطبقا لما يقوله الفريق بحري (متقاعد) روبرت (بوب) هوارد، قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن إنترناشونال، فإن دول منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدين وجوديين، الأول هو إيران التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، فضلا عن تهديداتها غير المتكافئة مثلما فعلت في العراق ولبنان واليمن. أما التهديد الثاني فيتمثل في الإسلام الراديكالي.
وقال هوارد إن «شراكاتنا ومنتجاتنا وخدماتنا ترمي إلى تخفيف المخاطر التي تشكلها تلك التهديدات، سواء كانت الدفاع الصاروخي الجوي المتكامل أو التفوق الجوي أو استخدام الأسلحة الفضائية لإرسال معلومات استخباراتية والمعلومات الخاصة بإصابة الأهداف المعادية». وأوضح أن «كل هذه المنتجات والخدمات تلعب دورا مهما بالنسبة لدولة البحرين وبقية الدول الأخرى في المنطقة».
وأكد هوارد أن دولة الإمارات كانت أول عميل خارجي يحصل على نظام التسلح الذي يعتمد على دفاع المنطقة والتحليق على ارتفاعات عالية Terminal High Altitude Area Defense (THAAD) Weapon System ، كما حصلت أيضا على نظام “باتريوت” التي قدمت مساهمة كبيرة للقدرات الدفاعية والهجومية الإماراتية من أجل التصدي لتلك التهديدات.
وقال هوارد إن “تلك الأنظمة تمنح دولة الإمارات القدرة، ليس على الدفاع عن نفسها فحسب، بل وتحييد تلك التهديدات عند الضرورة أيضا. ونحن ندرس حاليا إمكانية عرض أنظمة منصوبة في الفضاء لتعزيز عملية إصابة الأهداف وتعزيز الوعي الميداني لدى الإمارات. كما نفكر أيضا في أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع ISR، كما ندرس أيضا المجال البحري، سواء كان من ناحية القيادة والسيطرة أو من ناحية كيفية التعامل مع التهديدات التحت- مائية وتعزيز تلك القدرات. وفي حقيقة الأمر، نجد أنه قد جرى استخدام معظم منتجات شركة لوكهيد مارتن في دولة الإمارات أكثر من أي دولة أخرى على مستوى العالم وليس على مستوى المنطقة فحسب”.
علاوة على ذلك، قال هوارد إن مشاركة الإمارات في القتال جنبا إلى جنب القوات الأمريكية في البوسنة وسوريا وأفغانستان لسنوات طويلة ساهم في تعزيز قابلية التشغيل البيني interoperability وفهم آلية عمل الولايات المتحدة وهو ما ساهم في تعزيز تلك الإمكانيات بدرجة كبيرة. وأضاف أن “ما يميز دولة الإمارات، ليس امتلاكها لأفضل الأجهزة في العالم فحسب، بل وتمتعها بخبرة قتالية تمتد إلى 20 عاما أيضا، فضلا عن عملها جنبا إلى جنب الولايات المتحدة. لذلك، فهي تعتبر بحق شريكة حقيقية لشركة لوكهيد مارتن بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.
واختتم هوارد حديثه قائلا إن “دولة الإمارات أصبحت متطورة للغاية على صعيد الصناعات الدفاعية . علاوة على ذلك، نحن نمضي قُدما في مخططاتنا لنقل أكبر عدد ممكن من أساليب التكنولوجيا والآليات الصناعية إلى دولة الإمارات، ونحن نسبق كافة الشركات العالمية العاملة في بقية دول المنطقة من حيث تحقيق هذا الهدف. وإذا نظرت إلى برنامج التوازن الاقتصادي (الأوفست) الذي طبقناه مع دولة الإمارات منذ سنوات عديدة، نجده قد حقق فوائد كبيرة لها. ونتوقع لهذا البرنامج أن ينمو وينمو وأن يصبح نموذجا يُحتذى بالنسبة لبقية دول المنطقة. وستستغل الشركة مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع (أيدكس) القادم في أبوظبي لعرض أحدث تقنياتها وعرض تطبيقات جديدة مثل أنظمة تحليل العمليات وبرامج أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع على سبيل المثال لا الحصر”.
هوارد: «تعتبر دولة الإمارات شريكة حقيقية لشركة لوكهيد مارتن بكل ما تحمل الكلمة من معنى»
درع الوطن :: مجلة عسكرية واستراتيجية :: الصناعات الدفاعية الإماراتية أصبحت متطورة للغاية
على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت مجلة «درع الوطن» حوارا مع الفريق بحري (متقاعد) روبرت (بوب) هوارد، قائد قوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن إنترناشونال، تناول فيه الخطط المستقبلية للشركة والشراكة الطويلة التي تجمعها بدولة الإمارات.
www.nationshield.ae