كشفت التحقيقات مع خلية "الإخوان المسلمين" المرحلين من الكويت إلى مصر، أنهم كانوا يديرون "شبكة لنقل الأموال"، واعترفوا بدعم "شخصيات كويتية لهم"، ودخولهم الكويت بـ"جوازات مزوّرة".
وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة "الراي" إنه بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة مساء أول من أمس حبس أفراد الخلية 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، "تم ترحيل المتهمين إلى ليمان طرة، الخاضع لحراسة مشددة جنوب القاهرة"، وهو أحد السجون في مجمع سجون طرة.
وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية، كشفت أن هذه الخلية كناية عن "شبكة لنقل الأموال، بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين، بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها".
وأكدت أن "أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات، بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم"، مشيرة إلى أن "الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب أمنية لحين اكتمال التحقيقات".
ووفقا للمصادر، اعترف أفراد الخلية "بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول".
وأشارت إلى أن "القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات"، مؤكدة أن "الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية في القاهرة".
وذكرت المصادر أن "القاهرة تملك معلومات عن أن عددا من المنتمين لجماعة "الإخوان" غادروا الكويت إلى دول مجاورة عقب توقيف أفراد الخلية".
ولفتت إلى أن مصر "طالبت عواصم عربية عدة بأن تحذو حذو الكويت في تسليم عناصر هاربة"، مشيرة في هذا الإطار إلى أن "السلطات المصرية قد تتسلم عناصر إخوانية وداعشية من الجيش الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، كان قد تم توقيفهم أثناء معارك طرابلس".
وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة "الراي" إنه بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة مساء أول من أمس حبس أفراد الخلية 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، "تم ترحيل المتهمين إلى ليمان طرة، الخاضع لحراسة مشددة جنوب القاهرة"، وهو أحد السجون في مجمع سجون طرة.
وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية، كشفت أن هذه الخلية كناية عن "شبكة لنقل الأموال، بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين، بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها".
وأكدت أن "أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات، بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم"، مشيرة إلى أن "الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب أمنية لحين اكتمال التحقيقات".
ووفقا للمصادر، اعترف أفراد الخلية "بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول".
وأشارت إلى أن "القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات"، مؤكدة أن "الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية في القاهرة".
وذكرت المصادر أن "القاهرة تملك معلومات عن أن عددا من المنتمين لجماعة "الإخوان" غادروا الكويت إلى دول مجاورة عقب توقيف أفراد الخلية".
ولفتت إلى أن مصر "طالبت عواصم عربية عدة بأن تحذو حذو الكويت في تسليم عناصر هاربة"، مشيرة في هذا الإطار إلى أن "السلطات المصرية قد تتسلم عناصر إخوانية وداعشية من الجيش الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، كان قد تم توقيفهم أثناء معارك طرابلس".