لتطوير دراسات القضايا الاستراتيجية للأمن الوطني
تدشين أعلى وأول كلية حرب في المملكة
تدشين أعلى وأول كلية حرب في المملكة
دشن معالي الفريق أول الركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة أمس الدورة الأولى
من الملتحقين بكلية الحرب في المملكة والتي تمثل أعلى كلية عسكرية في المملكة.
وقال الفريق المحيا إن مبدأ إنشاء كلية للحرب في المملكة ظل حلماً يراود الكثيرين منذ زمن طويل،
وهاهو يأتي في المكان والزمان المناسبين، ليكمل مسيرة خير ونماء اختطتها قيادتنا الرشيدة
بالتوسع في إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد، مع تجهيز البنى التحتية لها لتظل سجلاً حافلاً
بالمنجزات، مؤكداً أن توجيه الدراسات لقضايا تعالج استراتيجية الأمن الوطني في المملكة العربية
السعودية وبكل جوانبها السياسية والعقائدية والاقتصادية والعسكرية والأمنية أصبح أمراً حتمياً.
وحول هل الملتحقون بهذه الكلية كلهم عسكريون قال معاليه في تصريح خاص ل(الجزيرة):
الحاضرون حالياً عسكريون وقد يأتي من وزارة الخارجية ممثل هذا إن أردنا أن نحاكي الدول الأخرى
هذه تجربتنا الأولى ولذلك سوف نتعلم من التجربة الأولى بما يحقق فعلا الهدف الأساسي لهذه
الكلية.
وحول الاستعانة بالكادر الأجنبي في الكلية قال: هو يعتمد على المنهج وقدراتنا المحلية وسوف نركز
بقدر الإمكان على الاستفادة من الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً في الجامعات السعودية ووزارة
الخارجية وكل من لديه خبرة وقدرة فعلاً يستطيع أن يسهم في التدريس في هذه الكلية أو إلقاء
محاضرات تتعلق وتقع ضمن الإطار العام للدورة.وحول مدة الدراسة في هذه الكلية، أوضح معاليه
أن مدة الدراسة في هذه الكلية حوالي 11 شهراً مؤكداً أنهم قد بدؤوا بعدد متواضع وهم نواة لبعض
المدرسين في هذه الكلية وقد تتسع هذه الكلية لما يقارب 100 دارس سنوياً. مشيراً إلى أنه سيكون
هناك مقر دائم وكبير بحجم هذه الكلية الكبيرة مثله مثل كلية القيادة والأركان والكليات العسكرية
الأخرى.
من الملتحقين بكلية الحرب في المملكة والتي تمثل أعلى كلية عسكرية في المملكة.
وقال الفريق المحيا إن مبدأ إنشاء كلية للحرب في المملكة ظل حلماً يراود الكثيرين منذ زمن طويل،
وهاهو يأتي في المكان والزمان المناسبين، ليكمل مسيرة خير ونماء اختطتها قيادتنا الرشيدة
بالتوسع في إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد، مع تجهيز البنى التحتية لها لتظل سجلاً حافلاً
بالمنجزات، مؤكداً أن توجيه الدراسات لقضايا تعالج استراتيجية الأمن الوطني في المملكة العربية
السعودية وبكل جوانبها السياسية والعقائدية والاقتصادية والعسكرية والأمنية أصبح أمراً حتمياً.
وحول هل الملتحقون بهذه الكلية كلهم عسكريون قال معاليه في تصريح خاص ل(الجزيرة):
الحاضرون حالياً عسكريون وقد يأتي من وزارة الخارجية ممثل هذا إن أردنا أن نحاكي الدول الأخرى
هذه تجربتنا الأولى ولذلك سوف نتعلم من التجربة الأولى بما يحقق فعلا الهدف الأساسي لهذه
الكلية.
وحول الاستعانة بالكادر الأجنبي في الكلية قال: هو يعتمد على المنهج وقدراتنا المحلية وسوف نركز
بقدر الإمكان على الاستفادة من الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً في الجامعات السعودية ووزارة
الخارجية وكل من لديه خبرة وقدرة فعلاً يستطيع أن يسهم في التدريس في هذه الكلية أو إلقاء
محاضرات تتعلق وتقع ضمن الإطار العام للدورة.وحول مدة الدراسة في هذه الكلية، أوضح معاليه
أن مدة الدراسة في هذه الكلية حوالي 11 شهراً مؤكداً أنهم قد بدؤوا بعدد متواضع وهم نواة لبعض
المدرسين في هذه الكلية وقد تتسع هذه الكلية لما يقارب 100 دارس سنوياً. مشيراً إلى أنه سيكون
هناك مقر دائم وكبير بحجم هذه الكلية الكبيرة مثله مثل كلية القيادة والأركان والكليات العسكرية
الأخرى.