ينعقد المؤتمر الوطنى السابع للشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى "العاصمة الإدارية الجديدة"، بحضور 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، يمثلون كل فئات الشباب المصرى "شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، وشباب تم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني"، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقى فى حضور رجال الدولة المصرية.
النسخة السابعة من المؤتمر التى تعقد على مدى يومين، تبدأ اليوم بجلسة افتتاحية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ثم يليها انطلاق جلسات "نموذج محاكاة الدولة المصرية"، وفى اليوم التالى سيتم الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى APLP، والتى تضم مشاركين من 29 دولة أفريقية، وبعدها سيعقد المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، لتبدأ بعد ذلك جلسة "اسأل الرئيس"، قبل الجلسة الختامية للمؤتمر، وكعادته فى مؤتمرات الشباب سيكون الرئيس عبدالفتاح السيسى مشاركًا ومتفاعلًا مع الشباب فى كل جلسات وأنشطة المؤتمر.
وأعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر، مساء أمس الأول، غلق باب تلقى أسئلة الشباب والمواطنين ضمن مبادرة "اسأل الرئيس"، ووجهت الصفحة التحية للمشاركين والمشاركات فى المبادرة قائلة: "شكرًا لكل من شارك، تم غلق باب الأسئلة الخاصة بمبادرة "اسأل الرئيس"، والمقرر الإجابة عليها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى دورته السابعة يومى 30 و31 يوليو، بالعاصمة الإدارية الجديدة".
جلسـة محاكـاة الدولة المصرية "كاملة"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "إننا لم نعط فرصة جيدة لحكومة المحاكاة كى تتحدث عما تريد، ويجب إعطائهم الفرصة كى يتحدثوا عن أنفسهم بشكل جيد"، موضحًا أن الطرح يجب أن يكون للمجتمع وليس للموجودين بالقاعة فقط أو لفئة محددة.
وتابع الرئيس السيسى، خلال جلسة المحاكاة، أن أى حكومة عندما تتعامل مع القضايا لازم تضع فى الاعتبار رد الفعل من المجتمع، إلا سيكون الإجراء ليس عمليا أو مهنيا، متابعًا: "لو عملت إجراءات قاسية الناس هتواجها برد فعل".
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه فى كل مرة يجد فيها الفرصة للحديث للشعب المصرى يفعل ذلك، مضيفًا معلقا على مجموعة من اللقطات الكوميكس التى أذاعتها حكومة المحاكاة: " لازم ناخد بالنا إن من قام بنشر الـ"كومكيس"، لكى يسخر من الحالة والظروف، هو أيضا يتحمل هذه الظروف، والحكومة لابد أن تقدر رد الفعل، ولكن أحيانا تقدير رد الفعل من الممكن أن يدفع لعدم الإصلاح"، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يجعلنا رد الفعل غير المنضبط نخسر حتى النتائج.
وأضاف الرئيس، أن الأجهزة الأمنية دائما فى صف الرأى العام، وتؤكد على أن أى إجراءات يجب أخذ إجراء مقابل له لكى يخفف من التبعات، قائلا:"احنا فى 2012 و2013 كنا نجابه فى كل شتاء نقص البوتاجاز لأن النوة التى تأتى فى الشتاء تغلق الموانئ، والاحتياطى الموجود من الغاز لا يكفى الطلب حتى عادت الأمور لنصابها حاليا".
المصـدر : اليوم السابع - قناة مصر الأولى