قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تفقد غواصة بنيت حديثا، مما قد يكون مؤشرا على استمرار تطوير برنامج الصواريخ الباليستية التي تطلق من غواصات.
وأضافت الوكالة أن كيم تفقد أنظمة التشغيل والبيانات الفنية والأسلحة القتالية للغواصة التي بنيت ”برعايته الشخصية“ وستعمل في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي.
وقالت الوكالة إن موعد تشغيل الغواصة قريب.
وقال كيم ”قدرة الغواصات التشغيلية مكون مهم في الدفاع الوطني في بلد محاط بالبحر من الشرق ومن الغرب“.
ولم تصف الوكالة أنظمة أسلحة الغواصة ولم تشر إلى موعد تفقدها.
وتملك كوريا الشمالية أسطولا كبيرا من الغواصات لكن هناك واحدة فقط تجريبية تُعرف بقدرتها على حمل صاروخ باليستي.
إعلان
وقال محللون إنه يبدو من حجم الغواصة الجديدة أنها مصممة لحمل صواريخ في نهاية الأمر.
وقال أنكيت باندا من اتحاد العلماء الأمريكيين الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا ”يمكننا أن نرى بوضوح أنها غواصة ضخمة جدا، أكبر بكثير من الحالية والمعروفة جيدا لدينا منذ 2014“.
وأضاف ”القصد السياسي الذي أراه واضحا من وراء هذا هو أن هذه أول مرة يتفقد فيها نظاما عسكريا مصمما بوضوح لحمل ونقل أسلحة نووية منذ عرض عسكري فبراير 2018“.
وتابع قائلا ”أعتبر هذا نذيرا بضرورة التعامل بمنتهى الجدية مع المهلة التي حددها كيم جونج أون لحدوث تغيير في السياسة الأمريكية والتي تنتهي بنهاية العام“.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن سول تراقب التطورات لكنها لا تستطيع تأكيد إذا كانت الغواصة مصممة لحمل صواريخ.
وقال كيم دونج يوب الخبير العسكري بمعهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة جيونجنام في سول إنه من المرجح أن كيم يريد طمأنة الكوريين الشماليين على التزامه بالدفاع الوطني في وقت يركز فيه على الاقتصاد بشكل أكبر.
وقال ”إعلان تفقده الغواصة الجديدة يهدف أيضا لكسب تضامن في الداخل وتبديد مخاوف الشعب إزاء الأمن الوطني وطمأنته ورفع الروح دعم المعنوية للجيش“.
* تطوير الغواصة
تملك كوريا الشمالية واحدا من أكبر أساطيل الغواصات في العالم لكن كثيرا من سفن هذا الأسطول تتقادم سريعا مما يلقي بظلال من الشك على العدد العامل فعليا، وذلك وفقا (مبادرة التهديد النووي) في واشنطن.
وقالت المبادرة في تقرير صدر نهاية العام الماضي إن معظم أسطول كوريا الشمالية يتكون من غواصات ساحلية صغيرة، وإن كان قد حدث في الأعوام القليلة الماضية تطور سريع في برنامج الغواصات القادرة على إطلاق صواريخ باليستية.
ونجحت كوريا الشمالية في 2016، بعد بضع سنوات من التطوير، في تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة. ومضت قدما في الوقت ذاته في برنامج لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأعلن كيم تجميد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية مع انخراطه في محادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وجاء التقرير المتعلق بالغواصة الجديدة إثر تأجيل جديد في الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعدما اتفق كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع عقد على الحدود بين الكوريتين في 30 يونيو حزيران على إجراء محادثات نووية على مستوى مجموعات العمل.
https://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN1UI0GY
وأضافت الوكالة أن كيم تفقد أنظمة التشغيل والبيانات الفنية والأسلحة القتالية للغواصة التي بنيت ”برعايته الشخصية“ وستعمل في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي.
وقالت الوكالة إن موعد تشغيل الغواصة قريب.
وقال كيم ”قدرة الغواصات التشغيلية مكون مهم في الدفاع الوطني في بلد محاط بالبحر من الشرق ومن الغرب“.
ولم تصف الوكالة أنظمة أسلحة الغواصة ولم تشر إلى موعد تفقدها.
وتملك كوريا الشمالية أسطولا كبيرا من الغواصات لكن هناك واحدة فقط تجريبية تُعرف بقدرتها على حمل صاروخ باليستي.
إعلان
وقال محللون إنه يبدو من حجم الغواصة الجديدة أنها مصممة لحمل صواريخ في نهاية الأمر.
وقال أنكيت باندا من اتحاد العلماء الأمريكيين الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا ”يمكننا أن نرى بوضوح أنها غواصة ضخمة جدا، أكبر بكثير من الحالية والمعروفة جيدا لدينا منذ 2014“.
وأضاف ”القصد السياسي الذي أراه واضحا من وراء هذا هو أن هذه أول مرة يتفقد فيها نظاما عسكريا مصمما بوضوح لحمل ونقل أسلحة نووية منذ عرض عسكري فبراير 2018“.
وتابع قائلا ”أعتبر هذا نذيرا بضرورة التعامل بمنتهى الجدية مع المهلة التي حددها كيم جونج أون لحدوث تغيير في السياسة الأمريكية والتي تنتهي بنهاية العام“.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن سول تراقب التطورات لكنها لا تستطيع تأكيد إذا كانت الغواصة مصممة لحمل صواريخ.
وقال كيم دونج يوب الخبير العسكري بمعهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة جيونجنام في سول إنه من المرجح أن كيم يريد طمأنة الكوريين الشماليين على التزامه بالدفاع الوطني في وقت يركز فيه على الاقتصاد بشكل أكبر.
وقال ”إعلان تفقده الغواصة الجديدة يهدف أيضا لكسب تضامن في الداخل وتبديد مخاوف الشعب إزاء الأمن الوطني وطمأنته ورفع الروح دعم المعنوية للجيش“.
* تطوير الغواصة
تملك كوريا الشمالية واحدا من أكبر أساطيل الغواصات في العالم لكن كثيرا من سفن هذا الأسطول تتقادم سريعا مما يلقي بظلال من الشك على العدد العامل فعليا، وذلك وفقا (مبادرة التهديد النووي) في واشنطن.
وقالت المبادرة في تقرير صدر نهاية العام الماضي إن معظم أسطول كوريا الشمالية يتكون من غواصات ساحلية صغيرة، وإن كان قد حدث في الأعوام القليلة الماضية تطور سريع في برنامج الغواصات القادرة على إطلاق صواريخ باليستية.
ونجحت كوريا الشمالية في 2016، بعد بضع سنوات من التطوير، في تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة. ومضت قدما في الوقت ذاته في برنامج لتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأعلن كيم تجميد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية مع انخراطه في محادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وجاء التقرير المتعلق بالغواصة الجديدة إثر تأجيل جديد في الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعدما اتفق كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع عقد على الحدود بين الكوريتين في 30 يونيو حزيران على إجراء محادثات نووية على مستوى مجموعات العمل.
https://ara.reuters.com/article/worldNews/idARAKCN1UI0GY