معركة السموع
Operation Shredder
جزء من النزاع العربي الإسرائيلي
مسار أحداث المعركة
معلومات عامة
التاريخ
13 نوفمبر 1966
الموقع
بلدة السموع في منطقة الخليل
(المملكة الأردنية الهاشمية)
النتيجة
هدم 150 منشأة مدنية
قتل 3 مدنيين
جرح 93 مدنيا
إنسحاب القوات الإسرائيلية
أبرز المتحاربين
الأردن
سرية
كتيبة صلاح الدين الأيوبي
لواء حطين
الجيش العربي الأردني
إسرائيل
كتيبة مدرعة
اللواء المدرع الإسرائيلي السابع
الجيش الإسرائيلي
القادة
العقيد الركن بهجت المحيسن
الملك الحسين بن طلال
العقيد يواف شاهام
ليفي إشكول
عدد القوات
100 جندي
20 شاحنة
3 طائرات
400 جندي
10 دبابات
40 نصف مجنزرة حاملة جنود
عدة أسراب من الطائرات
الخسائر
جرح قائد اللواء
أسر 2
جرحى 37
خسائر في الأرواح 15
إعطاب 15 شاحنة
سقوط طائرة هوكر هنتر
تدمير مخفر شرطة
مقتل قائد اللواء
جرحى 10
لم يذكر شيئا عن الخسائر بالمعدات
الخسائر المدنية
خسائر بالأرواح 3
جرحى 87
معدات متنوعة
تدمير أكثر من 150 منشأة
لا شيء
ذكرى معركة السموع
بهجت المحيسن يسلم الملك حسين عينة من غنائم المعركة
Operation Shredder
جزء من النزاع العربي الإسرائيلي
مسار أحداث المعركة
معلومات عامة
التاريخ
13 نوفمبر 1966
الموقع
بلدة السموع في منطقة الخليل
النتيجة
هدم 150 منشأة مدنية
قتل 3 مدنيين
جرح 93 مدنيا
إنسحاب القوات الإسرائيلية
أبرز المتحاربين
سرية
كتيبة صلاح الدين الأيوبي
لواء حطين
الجيش العربي الأردني
كتيبة مدرعة
اللواء المدرع الإسرائيلي السابع
الجيش الإسرائيلي
القادة
العقيد الركن بهجت المحيسن
الملك الحسين بن طلال
العقيد يواف شاهام
ليفي إشكول
عدد القوات
100 جندي
20 شاحنة
3 طائرات
400 جندي
10 دبابات
40 نصف مجنزرة حاملة جنود
عدة أسراب من الطائرات
الخسائر
جرح قائد اللواء
أسر 2
جرحى 37
خسائر في الأرواح 15
إعطاب 15 شاحنة
سقوط طائرة هوكر هنتر
تدمير مخفر شرطة
مقتل قائد اللواء
جرحى 10
لم يذكر شيئا عن الخسائر بالمعدات
الخسائر المدنية
خسائر بالأرواح 3
جرحى 87
معدات متنوعة
تدمير أكثر من 150 منشأة
لا شيء
ذكرى معركة السموع
بهجت المحيسن يسلم الملك حسين عينة من غنائم المعركة
تذرعت إسرائيل بحجة وجود قاعدة للعمل الفدائي في بلدة السموع في الضفة الغربية التابعة للمملكة الأردنية آنذاك، وأنها قامت بعدة عمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي. الأمر الذي دعاها إلى مهاجمة هذه البلدة في لواء الخليل. إلا أن بعض الخبراء يرون أن هذه العملية كانت لاستدراج الجيش الأردني للحرب [1] وإختبار مدى فاعلية القيادة العسكرية العربية الموحدة[2]. وكانت المواجهة مع لواء حطين.
محتويات
لواء حطين
لواء المشاة حطين تحت قيادة العقيد الركن بهجت المحيسن مسؤولا على الدفاع عن منطقة واسعة تشمل محافظة بيت لحم ومحافظة الخليل. وكان موقع قيادته في منطقة كفار عصيون ويشمل اللواء ثلاث كتائب مشاة مقسمة حسب الجدول التالي: [3]
لواء المشاة حطين في كفار عصيونبقيادةالعقيد الركن بهجت المحيسنالكتيبةالقائدالموقعجعفر بن أبي طالبالمقدم عواد شهاببيت لحمعبد الله بن رواحةالمقدم فهد مقبول الغبينكفار عصيونصلاح الدين الأيوبيالرائد أحمد سعد غانمالخليل
سير المعركة
في الخامسة والنصف من صباح يوم الأحد 13 نوفمبر1966 اجتاز الإسرائيليون خطوط الهدنة برتلين من الدبابات تساندهما عدة أسراب من الطائرات المقاتلة. تحرك أحدهما باتجاه بلدة السموع والآخر بإتجاه مدينة يطا بهدف التضليل. أصدر قائد اللواء العقيد (في ذلك الوقت) بهجت المحيسن أوامره بالتصدي، وتحركت قوتين باتجاه السموع لإدراكه أنها الهدف المقصود. تحركت االقوتان بطريقين مختلفين الأولى عن طريق الظاهرية والثانية عن طريق يطا تحت قصف الطيران الإسرائيلي، رغم محاولة لسلاح الجو الأردني لحماية هذا التقدم بإرساله ثلاثة طائرات من طراز هوكر هنتر البريطانية الصنع دون تأثير كبير نظرا لعدد الطائرات الإسرائيلية الكثيف. وبالرغم من هذا تمكن الطيارون الأردنيون من اسقاط ثلاثة طائرات إسرائيلية، وسقطت لهم اثنتان أستشهد طيار الأولى ونجح طيار الثانية النقيب الطيار في ذلك الوقت إحسان شردم بالقفز بمظلته فنجى ولكن الطائرة عند سقوطها على الأرض لم تتأذى كثيرا فهي مثبتة عند متحف صرح الشهيد شهادة لهذه المعركة.
كان الجميع في سباق للوصول إلى السموع. وحرص بهجت على المشاركة بنفسه في هذه المعركة لإدراكه أن القوات الإسرائيلية تفوق قواته عددا وعدة. ولكنه اعتمد على حسن تدريب قواته، وروحهم المعنوية العالية، وصلابة إرادتهم للقتال. ووجوده معهم في الميدان سيحفزهم على الصمود.
طبيعة الأرض مكنت الإسرائيلين من وصول مرتفعات السموع في لحظة وصول القوات الأردنية حولها من جانبين. شارك سرب من الطائرات الأردنية في هذه المعركة واشتبك في قتال عنيف وغير متكافيء مع أسراب العدو. أشتبكت القوات الأردنية ببسالة بالقوات الإسرائيلية التي كانت أفضل تسليحا. ولكنها رغم ذلك استطاعت دحرها قبل نهاية اليوم. استشهد في هذه المعركة الملازم طيار موفق بدر السلطي والرائد محمد ضيف الله الهباهبة، وجرح فيها ولأول مرة في التاريخ العسكري الأردني قائد اللواء على أرض المعركة. تراجعت القوات الإسرائيلية إلى داخل حدودها وتمكنت القوات الأردنية من الحصول على عدة غنائم من الأسلحة العسكرية الإسرائيلية. وقد سلم بهجت المحيسن عينة منها بصورة رمزية إلى الملك حسين بن طلال عند تفقده أرض المعركة.
خسائر المعركة
- الجيش الأردني:
- استنادا إلى تقرير لمجلس الأمن وبناء على تحقيقات مراقبين دوليين تابعين لمجلس الأمن في الجانب الأردني أكدوا وبناء على مشاهداتهم أن قائد اللواء كان من جرحى المعركة، كما أكدوا استشهاد كل من الملازم طيار موفق بدر السلطي في المعركة وإعادة أسيرين أحدهما جندي يدعى محمد قاسم محمد حسين بعد أن تم التحقيق معه والثاني أعيدت جثته بعد إدعاء الجانب الإسرائيلي أن محاولاتهم لإسعافه لم تجدي وهو الرائد محمد ضيف الله الهباهبة ومجموع الخسائر الأردنية ورد كاملا في التقرير أيضا:
- الجيش الإسرائيلي:
- لم يعترف في حينه بأي خسائر رغم استقباله للفريق المحقق فقد رفض مفاوضوه السماح له بالتحقيق مع القوات المشاركة في المعركة.
أطلق الإسرائيليون على هذه المعركة اسم عملية شريدير (بالإنجليزية: Operation Shredder). جاء هذا في مقال في الموسوعة الإنجليزية بإسم واقعة السموع (بالإنجليزية: Samu Incident) ويرد ذكر بعض الخسائر في الأرواح عند الجانب الإسرائيلي حيث يشير المقال إلى مقتل ضابط واحد هو العقيد يواف شاهام قائد لواء المظليين وقائد العملية. وجرح عشرة جنود آخرين. دون أي ذكر لأية خسائر في المعدات . كما يذكر عدد القوات من كل جانب ومستوى تسليحهم دون أن يذكر دور سلاح الجو الإسرائيلي.
التعديل الأخير: