الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، ورئيس الولايات المتحدة جيمي كارتر.
ذكرت وسائل إعلام أن "نسخة أصلية نادرة" من اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، تطرح للبيع في مزاد علني بعد مرور 40 سنة من توقيعها.
وبحسب وكالة "معا"، فإن غلاف الوثيقة التاريخية التي حصلت على جائزة نوبل للسلام، يعرض مقابل 35000 دولار، مع العلم أن الوثيقة تحمل توقيع الرئيس المصري، أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، فضلا عن الوسيط الأمريكي، جيمي كارتر.
وخلال توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، في مارس 1979، في حديقة البيت الأبيض، تم إعداد تسع نسخ، لكن اتضح أن مكتب بيغن طلب من القادة الثلاثة توقيع نسخ غير رسمية، حتى قبل حفل التوقيع الرسمي أمام الكاميرات، بهدف إرسال صورة الاتفاق إلى مكاتب تحرير الصحف في إسرائيل، بحيث يتم دمجها في الطبعات الاحتفالية في صباح اليوم التالي، بحسب "معا".
وما تزال النسخ الرسمية التسع لمعاهدة السلام محفوظة في محفوظات البلدان الثلاثة (إسرائيل ومصر والولايات المتحدة)، إلا أن إحدى النسخ الإضافية كانت بحوزة شخص كان قد اشتراها في منتصف التسعينيات.
وخلق الإعلان عن المزاد حالة من الذعر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي اعتقدت أن تكون إحدى النسخ الثلاث الأصلية من الاتفاقية قد سُرقت، وكشف الفحص الذي أجرته محفوظات "دولة إسرائيل" أن جميع النسخ في أمان، وبعد التحقيق، كشف عن القصة وراء النسخة غير الرسمية.
وبعد مرور 40 عاما على التوقيع، يتم عرض النسخة للبيع، وهي "وثيقة معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر" مع التوقيعات الأصلية للرؤساء الثلاثة، دون ذكر تفاصيل عن المزاد.
وقدر الباحثون قيمة الوثيقة بما يتراوح بين 50 و70 ألف دولار، بسعر افتتاحي قدره 35 ألف دولار.