- إنضم
- 1 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 3,806
- التفاعل
- الدولة
في شهر أيار (مايو) الماضي ، قبل الجانبان اتفاق وقف إطلاق النار في ميناء الحديدة على البحر الأحمر ، وكان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ على الفور.لم ينجح الأمر ، وكان المشتبه بهم المعتادون ، المتمردون الشيعة ، الذين ينتهكون الاتفاق بطرقهم المعتادة .وشمل ذلك رفض سحب القوات كما وعدوا ، وفتح النار على القوات الحكومية وسرقة المساعدات الخارجية. و تضمنت الاتفاقية ميناءين أصغر (ميدى و مخا ) والسماح بإتاحة وصول المساعدات الأجنبية وتوزيعها.
يعتبر ميناء الحديدة عادة منفذ لـ 70 في المائة من مساعدات الطوارئ (الغذاء والدواء والوقود) للمواطنين في شمال اليمن. لكن لا تزال هناك شكوك حكومية بأن "الميليشيات المحلية" التي استولت عليها عندما غادر المتمردون الموانئ الثلاثة هم في الحقيقة حلفاء للمتمردين.
يعتقد مفتشو الأمم المتحدة أن موظفي أمن الموانئ الجدد شرعيون وأن الأمم المتحدة تسيطر على الموانئ منذ منتصف مايو. كانت الحكومة قد اشتكت من أنه قبل إجبار المتمردين على الانسحاب من هذه الموانئ ، لم يتمكن موظفو الأمم المتحدة الذين يشرفون على شحنات المساعدات من تفتيش الشحنات المشبوهة ، والتي تشير الحكومة بوضوح إلى أنها كانت تحتوي على شحنات أسلحة كبيرة.
فكيف تفسروا ظهور ما يقرب من مئة صاروخ إيراني بعيد المدى تم استخدامهم في الهجمات على المملكة العربية السعودية؟ تم إسقاط معظم هذه الصواريخ من قبل أنظمة الدفاع الصاروخي السعودية وكان هناك الكثير من شظايا الصواريخ المتبقية للتحليل وإثبات بشكل قاطع ماهية نموذج الصاروخ الإيراني. وافقت الأمم المتحدة على تلك الإدعاءات و الأدلة وأدانت إيران.
لم يعد هناك أي صواريخ إيرانية تم تهريبها منذ إغلاق الموانئ ، من قبل القوات الحكومية التى تحيطها بالقوات البرية و حصارها البحري ، في أواخر عام 2018. والآن ، استأنفت الأمم المتحدة وارداتها في الحديدة دون أن يفحص المسؤولون الحكوميون اليمنيون جميع الشحنات القادمة .أو على الأقل هذا ما يريده المتمردون والأمم المتحدة مستعدة للاعتراف بذلك لمجرد المحافظة على حركة نقل شحنات المساعدات مرة أخرى. لم ينجح ذلك كما هو متوقع لأن الأمم المتحدة الآن تتهم المتمردين الشيعة بسرقة الطعام مرة أخرى وبيعه للحفاظ على بقائية حكومة المتمردين المتمردة . تعتقد الحكومة أن معظم عمليات تهريب الأسلحة قد توقفت في الحديدة لأنه من الممكن (ولكن أكثر صعوبة) أن تتحقق القوات الحكومية من حمولة شاحنات مختارة من الإمدادات المتجهة إلى الخارج. ما تعترض عليه الأمم المتحدة هو حصول المتمردين على الكثير من تلك المساعدات الأجنبية بعد دخولها إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
إنسـحاب الإمـارات العربية المتحدة
لزيادة تعقيد الوضع ، بدأت دولة الإمارات ، دون أي تنبيه عام ، في سحب معظم قواتها البرية والدعم الجوي من اليمن في أواخر يونيو. السبب المعلن هو الحاجة إلى تعزيز دفاع الإمارات ضد أي عدوان إيراني محتمل. أشارت الإمارات العربية المتحدة إلى أن جهودها العسكرية في اليمن لم يكن المقصود منها أن تكون بلا نهاية ، وخلال أربعة أعوام من الجهد قامت الإمارات بتدريب وتجهيز 90،000 من القوات أو الميليشيات المحلية وإرسال مساعدات أخرى بقيمة مليارات الدولارات.
لاحظت دولة الإمارات العربية المتحدة أن المتمردين الشيعة قد ضعفت قوتهم إلى حد كبير خلال العام الماضي ولديهم مشاكل في القدرات البشرية العاملة والروح المعنوية. كان هناك عمليات قتال أقل بكثير هذا العام بسبب ذلك بالإضافة إلى انخفاض الحاجة إلى الغارات الجوية. تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بسحب أكثر من 15000 من القوات البرية ، لكن بإمكان السعوديين و قوات الجيش اليمني تغطية ذلك. معظم القوات المحيطة بالحديدة هي يمنية أو سودانية.
ستحتفظ الإمارات ببعض القوات في اليمن ، خاصة في ميناء عدن الجنوبي ، حيث كان لقوات الإمارات العربية المتحدة منذ فترة طويلة تواجد رئيسي. يعني انسحاب قوات الإمارات المدربة والمجهزة تجهيزًا جيدًا أن شن هجوم بري ، لإنهاء التمرد ، سيكون أقل احتمالًا ولكنه ليس مستحيلًا.
كان هناك بعض الخلاف بين الإمارات والسعوديين لأن الإمارات أرادت الاستيلاء على الحديدة بالقوة ، على الرغم من التهديد بإلحاق خسائر فادحة بجميع القوات المسلحة المشاركة وكذلك المدنيين في المدينة. هذا ، حسب اعتقاد الإمارات ، سيجبر المتمردين على صنع السلام. اعتقدت الإمارات أنه لا يمكن الوثوق بالمتمردين ، ثم وافق السعوديون على اقتراح الأمم المتحدة للتفاوض مع المتمردين من أجل انسحاب سلمي للمتمردين من المدينة.
تم التوصل إلى هذا الاتفاق في ديسمبر عام 2018 ، لكن المتمردين رفضوا تنفيذه حتى مايو وما زالوا يواصلون انتهاك بنود الاتفاقية. يمكن للمرء أن يقول إن الإمارات سئمت الأمم المتحدة والسعوديين واليمنيين (المتمردون والموالون للحكومة). الإمارات العربية المتحدة مهذبة ودبلوماسية أكثر من اللازم لتعلن ذلك وتعلن ذلك علانية. لم تكن مخاوف الإمارات العربية المتحدة سرية ، لكن لم يتم الإعلان عنها مطلقًا باعتبارها السياسة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
الهزيمة ليست خياراً
سوف يواصل السعوديون جهودهم لهزيمة المتمردين الشيعة على الرغم من ضغوط الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام يقبله المتمردون الشيعة حاليًا. مثل هذه الصفقة ستعيد الحكم الذاتي الشيعي في الشمال وتمكّن إيران من مواصلة تزويد القبائل الشيعية بالأسلحة التي يمكن استخدامها لمهاجمة المملكة العربية السعودية.
بالنسبة للسعوديين ، هذا غير مقبول ، بالنظر إلى حقيقة أن الإيرانيين يطالبون علنا بالإطاحة بالحكومة السعودية ، وتولي إيران "حامية لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة". معظم المسلمين لا يريدون أن تتولى إيران مسؤولية مكة والمدينة. الإيرانيون هم من المسلمين الشيعة والشيعة يشكلون حوالي عشرة في المئة فقط من جميع المسلمين.
السعوديون ذات اغلبية من السنة ، طائفة من الإسلام حوالي 80 في المئة من المسلمين ينتمون إليها. علاوة على ذلك ، الإيرانيون ليسوا عرباً. بدلاً من ذلك ، فإن الإيرانيين من أصل هندي أوروبي ، وبالنسبة للكثير من المسلمين ، فإن هذه مشكلة كبيرة لأن الإسلام أسسها العرب ، والكتابات الإسلامية (القرآن) مكتوبة باللغة العربية. سيبذل السعوديون جهودًا كبيرة لمنع المحافظات الشيعية في شمال غرب اليمن من أن تصبح منطقة قاعدة لإيران.
وفي الوقت نفسه ، أقنع الإيرانيون الكثير من اليمنيين الشيعة بأن استعادة الحكم الذاتي يجب أن يكون غير قابل للتفاوض لأنه بدون هذا الحكم الذاتي ، سيكون الشيعة اليمنيون عرضة للانتقام من جميع الجماعات اليمنية الأخرى التي أضرها المتمردون الشيعة خلال سنوات الحرب الأهلية الأربع.
نقـطة خنق البحر الأحمر
تطالب الولايات المتحدة بتشكيل قوة داخلية لحماية السفن التي تمر عبر مضيق هرمز في الخليج الفارسي وكذلك باب المندب ، وهي قناة ضيقة في البحر الأحمر وقناة السويس في الطرف الشمالي. الدول العربية حريصة على الحفاظ على البحر الأحمر آمنًا لحركة الشحن. معظم حركة المرور في البحر الأحمر هي من أو إلى أوروبا عبر قناة السويس. ويشمل ذلك أربعة ملايين برميل من النفط يوميًا للعملاء الأوروبيين. الإيرادات من قناة السويس هي مصدر رئيسي للعملات الأجنبية لمصر وموانئ البحر الأحمر السعودية حيث تأتي معظم الشحنات التجارية. و دولة الإمارات لديها مصلحة اقتصادية في إبقاء مضيق باب المندب مفتوحًا بالفعل.
14 يوليو 2019: في الشمال ، قبالة ساحل ميناء الحديدة على البحر الأحمر ، التقى ممثلون عن الحكومة والمتمردون الشيعة على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة لإجراء محادثات سلام تستمر حتى يوم غد. هذه هي أول محادثات من نوعها منذ عدة أشهر. لا يتوقع الكثير من هذا على الرغم من أن الأمم المتحدة ترغب في إخراج جميع قوات المتمردين من الحديدة. في الوقت الحالي ، يوجد لدى المتمردين عدد كاف من الرجال المسلحين في الحديدة وحولها للتحكم في الوصول إلى أو من المدينة إذا اختاروا ذلك.
11 يوليو 2019: حلت القوات السعودية محل القوات الإماراتية على طول ساحل البحر الأحمر ، وخاصة مضيق باب المندب ، وهو المدخل الضيق للبحر الأحمر الذي حاول المتمردون الشيعة مرارًا منعه بأنواع مختلفة من الهجمات (قوارب صغيرة محملة بالمتفجرات والألغام البحرية وإطلاق الصواريخ من الشاطئ). كما استولت القوات السعودية على المينائين الصغيرين فى البحر الأحمر ميدي (شمال الحديدة) وموكا (جنوب الحديدة). و كان السبب الرئيسي وراء سيطرة القوات البرية للتحالف العربي على ساحل البحر الأحمر في أقصى الشمال حتى الحديدة هو الحد من مخاطر هجمات المتمردين على السفن الحربية والشحن التجاري في البحر الأحمر.
في 8 يوليو 2019: في شمال غرب البلاد (عبر الحدود في محافظة عسير السعودية) أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرة بدون طيار إيرانية أخرى أرسلها المتمردون الشيعة في محاولة لإحداث بعض الأضرار والخسائر في المملكة العربية السعودية. هذا الهدف كان يستهدف أبها ، عاصمة محافظة عسير و التى تبعد 230 كيلومتراً عن الحدود. الهدف المفضل الآخر هو محافظة جازان ، جنوب عسير. تتمتع جيزان بحدود أطول مع اليمن ، وقد تعرضت منذ فترة طويلة لهجمات المتمردين الشيعة باستخدام صواريخ قصيرة المدى أو قذائف الهاون. قام المتمردون أيضًا بإطلاق نيران الرشاشات عبر الحدود. يوجد أيضًا في عاصمة جازان مطار غالبًا ما يكون هدفًا لهجمات الطائرات بدون طيار للمتمردين الشيعة. منذ مارس / آذار ، أطلق المتمردون الشيعة العشرات من الطائرات بدون طيار هذه ضد مطاري أبها وجيزان أو ، في كثير من الأحيان ، أهداف اقتصادية أخرى في محافظتي عسير وجيزان. نجح عدد قليل من هجمات الطائرات بدون طيار لأن الطائرات بدون طيار الصغيرة تطير منخفضة وببطء والتى من الصعب على الرادارات اكتشافها. لكن السعوديين أدخلوا تعديلات على أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهم منذ ان ظهرت الطائرات بدون طيار لأول مرة في وقت متأخر في عام 2018 والآن يتم رصد معظم الطائرات بدون طيار وتدميرها. لكن بعضها يصيب اهدافه. و بسبب الكمية الصغيرة من المتفجرات التي تحملها تلك الطائرات بدون طيار لا تسبب الكثير من الضرر. يصل الكثير من الطائرات بدون طيار إلى اليمن لأنه تم إطلاق ما لا يقل عن خمسة أو ستة منها في الأسبوع على أهداف في المملكة العربية السعودية. يتم الكشف عن معظمهم وإسقاطهم ، لكن مع وصول الكثير منهم عبر الحدود سيصلون إلى هدفهم.
6 تموز (يوليو) 2019: في الشمال الغربي (عبر الحدود في مقاطعتي عسير وجيزان السعودية) ، ادعى المتمردون الشيعة أنهم أطلقوا عدة طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات في المطارات في هاتين المحافظتين. لم تكن هناك تقارير عن وقوع أضرار ، لكن في بعض الأحيان يبقى السعوديون على انباء اضرار هذه الحوادث بعيدا عن الأخبار ، خاصة إذا لم تكن هناك خسائر فى الأرواح. هذه المرة قال المتمردون إنهم استهدفوا حظائر "هانجرز" وغيرها من مرافق الدعم في المطارات ، بدلاً من محطات الركاب.
5 تموز (يوليو) 2019: أكملت محطات إذاعية شيعية متمردة حملة بدأت في 25 مايو لإقناع اليمنيين بالتبرع بالمال لمساعدة حزب الله اللبناني. انتهت حملةبعد جمع 132000 دولار. و لم تركز الحملة الإذاعية على قيام إيران بخفض مساعداتها النقدية لحزب الله بشكل حاد في عام 2019. هذه التخفيضات هي من الآثار الجانبية الأخرى للعقوبات الاقتصادية على إيران التي أعاد إحياءها الأمريكيون عام 2017. يتوجد مستشارو حزب الله والخبراء الفنيون والمدربون في اليمن منذ الأقل 2015.
2 تموز (يوليو) 2019: في الشمال الغربي (عبر الحدود في محافظة عسير السعودية) ، تم إرسال طائرة مسلحة شيعية أخرى بدون طيار إلى مطار أبها. فجرت طائرة بدون طيار متفجراتها في محطة للركاب وأصابت تسعة مدنيين. هذه هي المرة الثالثة التي تصل فيها واحدة من الطائرات بدون طيار إلى مطار أبها في الشهر الماضي.
25 يونيو 2019: كشفت المملكة العربية السعودية أنه في الثالث من يونيو ، أدت غارة كوماندوز سعودية يمنية مشتركة في شرق اليمن إلى القبض على أبو أسامة المصري ، زعيم الفرع اليمني لداعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) ، جنبا إلى جنب مع مسئول المال لفرع قوات داعش المحلي. كما القت القبض على ثلاث نساء وثلاثة أطفال. وقال السعوديون انهم تمكنوا من المنزل الذي وقعت فيه الغارة وكان تحت المراقبة لبعض الوقت للتأكد من من كان هناك. المصري هو مصري الجنسية و كان زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) منذ عام 2010 حتى عام 2015 عندما قرر الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية واخذ معه عددًا من أعضاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. بحلول عام 2017 ، اصبح المصري القائد المحلى الرئيسي لفرع داعش ، مثل العديد من قادة داعش والقاعدة في جزيرة العرب ، و الذين قتلوا. منذ عام 2015 ، تكبد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم الدولة الإسلامية خسائر فادحة في اليمن. كلا المجموعتين لا تزال نشطة ولكن الآن إلى حد كبير تبقي قادتهم في مخابئ ريفية. معظم هذه المناطق تقع في وسط اليمن (محافظة البيضاء) وإلى الشرق. في أي مكان يمكن أن يجد فيه إرهابي إسلامي قبيلة مضيافة ، يمكنه عادة أن يرتب ملجأ. لدى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عدد قليل من الأعضاء النشطين المتبقين في اليمن والدعم المحلي الوحيد المتبقي هو من بعض القبائل السنية الانفصالية في الجنوب والشرق. في الجنوب (محافظة شبوة) ، حسب ما وجدت قوات العمليات الخاصة اليمنية من خلال غارات قليلة على مخابئ فى المناطق الريفية في جزيرة العرب هناك.
منذ عام 2017 ، تعرض تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لهجوم شديد من قبل الأمريكيين والتحالف العربي ورد الإرهابيون الإسلاميون من خلال تحويل المزيد من هجماتهم إلى الحكومة وقوات التحالف العربية. و نفذ تنظيم القاعدة في جزيرة العرب 273 هجومًا في عام 2017 ، في الأشهر الستة الأولى من ذلك العام ، كان نحو 75 في المائة من هذه الهجمات ضد المتمردين الشيعة. ولكن في النصف الثاني من عام 2017 ، كان نصف الهجمات ضد اتباع السنة (الحكومة وقوات التحالف). في 2018 ما تبقى من القاعدة في شبه الجزيرة العربية يقاتلون بشكل أساسي من أجل البقاء ضد الحكومة وقوات التحالف. القاعدة في شبه الجزيرة العربية أكثر قبولا لدى المزيد من اليمنيين في الجنوب وتعيش بسهولة أكبر. بحلول منتصف عام 2017 ، انخفضت الهجمات الإرهابية الإسلامية بأكثر من 90 بالمائة مقارنة بعام 2014 واستمر التراجع حتى عام 2018. في العام الماضي ، كان هناك عدد قليل جدًا من هجمات القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو داعش في اليمن.
هناك أيضا بعض مجموعات داعش في التلال وسوف يقاتلون ضد القاعدة في جزيرة العرب ولكنهم يتجنبون حاليا القوات الحكومية. يبدو أنه لم يتبق سوى مجموعة أو مجموعتين من داعش في هذه المنطقة ولا يوجد هناك الكثير من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولكن البحث والمعارك العرضية تستمر. و كانت الجماعتان الإرهابيتان الإسلاميتان يهاجمون بعضهما البعض خلال العام الماضي ، وعادة ما يكون ذلك عن طريق الاغتيال. تجذب القنابل الكثير من الاهتمام وتتطلب الكثير من الجهد. وجد الإرهابيون الإسلاميون ملجأ طويلاً بين القبائل الإسلامية المحافظة في المناطق الريفية في اليمن. في الوقت الحالي ، تتبنى القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة داعش أنه في نهاية المطاف ستنتهي الحرب الأهلية وسيكون من الممكن للجماعات الإرهابية الإسلامية أن تجند وتعيد البناء وتعود إلى العمل مجددًا.
24 يونيو 2019: علقت الأمم المتحدة شحنات المساعدات الغذائية إلى 850،000 يمني لأنهم يعتقدون أن المتمردين الشيعة يسرقون الكثير منها. يرفض المتمردون السماح للأمم المتحدة بالتحقق من من يحصل على الغذاء والحكومة من السرقة المتفشية للمساعدات الأجنبية التي كان المتمردون يقومون بها منذ سنوات ، الأمم المتحدة تتعرض لضغوط من الدول المانحة للتحقق من أن المساعدات تذهب إلى الفقراء اليمنيين الذين يستحقونها.
في 23 حزيران (يونيو) 2019: في الشمال الغربي (عبر الحدود في محافظة عسير السعودية) ، تم إرسال طائرة متمردة شيعية أخرى بدون طيار إلى مطار أبها. فجرت طائرة بدون طيار متفجراتها في محطة للركاب وقتلت رجلاً وجرحت 21 مدنياً آخرين.
19 يونيو 2019: في الشمال الغربي (عبر الحدود في محافظة جازان السعودية) ، تم إرسال طائرة بدون طيار للمتمردين الشيعة لمهاجمة مصنع لتحلية المياه. فجرت طائرة بدون طيار متفجراتها لكنها لم تسبب أي إصابات أو أضرار بالمصنع.
في 16 حزيران (يونيو) 2019: في العراق ، واحدة من أكثر الميليشيات العراقية الموالية لإيران علانية هي حزب الله "النجباء" ، التى تريد أن تصبح نسخة عراقية من حزب الله اللبناني وتشجعه إيران وحزب الله الأصلي. هذا مصدر قلق كبير لإسرائيل لأن مجموعات مثل النجباء يمكنها السيطرة على المناطق النائية والمكتظة بالسكان في غرب العراق. ومن هذه المناطق الصحراوية ، يمكنهم إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى على إسرائيل. وهذا مشابه لما يفعله المتمردون الشيعة المدعومون من إيران في اليمن ضد المملكة العربية السعودية. تعتقد إسرائيل أن إيران قامت بالفعل بتركيب صواريخ باليستية في جنوب العراق ، حيث يمكنهم الوصول إلى إسرائيل. يحقق العراق في هذا الادعاء ويأملون في تحييده لأنه قد يشرك العراق في حرب مع إسرائيل وهذا لا يعتبر شيئًا جيدًا. تدعي المخابرات الأمريكية أن بعض هجمات الطائرات بدون طيار المسلحة المتفجرة الأخيرة على أهداف سعودية لم يتم إطلاقها من شمال اليمن ولكن من جنوب أو غرب العراق. كان حزب الله"النجباء" في موقع يتيح له توفير موقع إطلاق عن بعد خاضع لحراسة مشددة لهذه الطائرات بدون طيار. أفادت مصادر مخابرات أمريكية في وقت لاحق في يونيو / حزيران أنه يبدو أن هجوم الطائرات بدون طيار في منتصف مايو / أيار على المملكة العربية السعودية لم يأت من شمال اليمن ، كما هو مشتبه فيه بل من جنوب العراق ، في مناطق تعمل فيها ميليشيات شيعية عراقية موالية لإيران.
