رام الله - دنيا الوطن
أفاد موقع (i24news)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد للوفد الأمني المصري، التزام حكومته بحالة الهدوء ما التزمت بها حماس والفصائل في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عملية قتل محمود الأدهم "لم تكن مقصودة".
وقتل الجيش الإسرائيلي، محمود أحمد صبري الأدهم (28 عاماً)، أحد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، برصاص الجيش بالقرب من حدود غزة، الخميس.
وقال نتنياهو: "إن الجيش ينتظر مني ضوءاً أخضر لتنفيذ عملية عسكرية في غزة، ستؤلم حماس إذا لم تلتزم بالتهدئة".
ونقل الموقع عن نتنياهو، قوله: "إن عمليات التصفية للرموز في غزة لم ولن تتوقف، وستكون جزءاً من أي عملية عسكرية لنا في غزة".
وبحسب الموقع، فإن نتنياهو قال للوفد المصري: "إن حماس بالتصعيد الأخير طالبتكم بالتدخل لاحتواء الموقف، واستمرارها بالتصعيد في الجنوب، سيدفعني لاتخاذ قرار جريء، وفي حينه لن أقبل وساطتكم، ووساطة الأمم المتحدة، وحتى وساطة قطر، إلا بتحقيق الأهداف كاملة من عمليتي".
وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أن نتنياهو أخبر المخابرات الأمنية المصرية عن صعوبة نقل أي دولارات لحركة حماس في غزة، وأن هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه.
وفي السياق ذاته، طالبت حركة (فتح)، الوفد الأمني المصري برئاسة وكيل جهاز المخابرات المصرية اللواء أيمن بديع، بكتاب خطي من حماس بالموافقة على التنفيذ الفوري لاتفاق 2017 للمصالحة الفلسطينية، والذي يبدأ بالتمكين الشامل والكامل للحكومة في غزة، مؤكدة بأن اتفاق 2017 هو الاتفاق "الشامل والمتكامل للمصالحة".
هذا وقال مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، لرئيس المخابرات الفلسطينيّة، ماجد فرج، أثناء زيارة الأخير للقاهرة، الأربعاء "نحن معكم في تنفيذ اتفاق 2017 للمصالحة، وسنضغط بهذا الاتجاه، لأن الحلول النهائية لمشاكل الغزيين تكمن في عودة السلطة إلى غزة".
هذا ووضع الوفد الأمني المصري جدولاً زمنياً لتنفيذ اتفاق 2017 للمصالحة الفلسطينية، وعرضه على حركة (حماس)، أمس الجمعة، ورئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية.
وأكد الموقع، أن الرئيس عباس، وحركة فتح، رفضوا رفضاً قاطعاً التمكين التدريجي للحكومة بقطاع غزة.
وتتزامن هذه الأحداث مع وصول وفد أمنى مصري إلى قطاع غزة، لمناقشة التهدئة والمصالحة الفلسطينية.
وأكدت حركة (حماس) في قطاع غزة، الجمعة، أن المقاومة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة".
وقالت الحركة في بيان لها بعد اجتماعها مع الوفد الأمني المصري الذي زار غزة، أمس الجمعة، للتباحث حول تفاهمات التهدئة وحول شروط السلطة الفلسطينية بشأن المصالحة: "قيادة الحركة قدمت موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية، مستحضراً المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر، وعلى رأسها (صفقة القرن) ومؤتمر البحرين".
ووفقاً للبيان، خلال اللقاء، قدمت قيادة الحركة للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن "الخروقات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وتباطؤه في تطبيق التفاهمات".
هذا وأكدت قيادة الحركة على أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن الشعب الفلسطيني، وسكان قطاع غزة.
ووصل الوفد الأمني المصري، عصر أمس الجمعة، إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، واجتمع الوفد الذي ترأسه وكيل المخابرات العامة، اللواء أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني، اللواء أحمد عبد الخالق، مع قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وذلك للتباحث حول تفاهمات التهدئة، وحول شروط السلطة الفلسطينية بشأن المصالحة.
أفاد موقع (i24news)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد للوفد الأمني المصري، التزام حكومته بحالة الهدوء ما التزمت بها حماس والفصائل في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عملية قتل محمود الأدهم "لم تكن مقصودة".
www.alwatanvoice.com