تعرضت اليابان في عام 11مارس/ آذار 2011 لأكبر كارثة طبيعية في تاريخها، تمثلت في الزلزال والتسونامي الهائلين اللذين ضربا شمال شرق البلاد، ونجم عنها تغيرات كبيرة على ما يعرف ببيئة الطاقة. توقفت عن العمل جميع المفاعلات النووية التي تزيد على 50 مفاعلا بعد كارثة فوكوشيما، فشهدت البلاد عجزا كبيرا في توليد الطاقة. في هذا الموضوع نلقي نظرة على الوضع الحالي لمحطات الطاقة النووية في اليابان. في 11 مارس/ آذار 2011، كان هناك 54 مفاعلًا نوويًا قيد التشغيل في اليابان تقوم بتزويد البلاد بحوالي 30% من الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، فإن زلزال شرق اليابان الكبير وما أعقبه من موجات تسونامي مدمرة التي تسببت في كارثة لمحطة فوكوشيما دايتئيشي للطاقة النووية حولت المواقف حول استخدام الطاقة النووية على الصعيد الوطني. وفي يوليو/ حزيران 2013، وضعت الحكومة اليابانية معايير تنظيمية جديدة لمحطات الطاقة النووية. ولمواجهة الزلازل والتسونامي، يجب استيفاء لوائح سلامة أكثر صرامة تنطوي على تكاليف ضخمة لتنفيذ تدابير السلامة الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، ففي البلديات التي تقع فيها المحطات النووية، أصبحت نقطة انتخابية للقادة المحليين فيما يتعلق بما إذا كانت العمليات ستستأنف أم لا، ويستمر السكان في تقديم الأحكام القضائية ضد إعادة تشغيل المحطات النووية مرة أخرى.
حتى لو تم تنفيذ تدابير مكافحة السلامة باهظة التكاليف، لا يزال هناك عدد من العقبات التي يجب التغلب عليها.
واعتبارا من 12 يوليو/ حزيران 2018 كان هناك 5 محطات نووية من مجموع 9 مفاعلات هي التي حققت المعايير الجديدة: أوي وتاكاهاما (شركة كهرباء أوساكا)، غينكي وسينداي (شركة كهرباء كيوشو)، وإيكاتا (شركة كهرباء شيكوكو). وفي الوقت نفسه، تقرر إيقاف 19 مفاعلًا.
وتتركز المفاعلات التسعة التي استأنفت عملياتها في غرب اليابان. وكلها مفاعلات ماء مضغوط، وبالتالي تختلف عن مفاعل فوكوشيما دايئيتشي الذي تديره شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، حيث وقع الحادث. وعندما يتعلق الأمر بالمحطات النووية التي لها نفس نظام مفاعل الماء المغلي مثل فوكوشيما دايئيتشي، فإن المفاعلين 6 و7
لشركة تيبكو في كل من مدنيتي كاشيوازاكي وكاريوا قد اجتازا مراجعة المعايير الجديدة وهما الآن في المرحلة النهائية وفي انتظار الموافقة الرسمية. ومع ذلك، وبما أنهما من نفس نوع من مفاعلات فوكوشيما دايئيتشي المعطوب، والذي لا تزال ذكرى الحادث الذي وقع له عقب الزلزال والتسونامي حاضرة وقوية في أذهان الناس في شرق اليابان، فمن الصعب الحصول على موافقة السكان المحليين والبلديات فإعادة تشغيلهما من جديد. وفقًا للخطة الأساسية الخامسة للطاقة التي اعتمدها قرار مجلس الوزراء في 3 يوليو/ تموز 2018، فإن الهدف هو أن تشكل الطاقة النووية 20-22% من إنتاج الطاقة في اليابان بحلول عام 2030. وسيتطلب ذلك تشغيل 30 مفاعلًا، الأمر الذي يبدو صعب تحقيقه في هذه المرحلة.
حتى لو تم تنفيذ تدابير مكافحة السلامة باهظة التكاليف، لا يزال هناك عدد من العقبات التي يجب التغلب عليها.
واعتبارا من 12 يوليو/ حزيران 2018 كان هناك 5 محطات نووية من مجموع 9 مفاعلات هي التي حققت المعايير الجديدة: أوي وتاكاهاما (شركة كهرباء أوساكا)، غينكي وسينداي (شركة كهرباء كيوشو)، وإيكاتا (شركة كهرباء شيكوكو). وفي الوقت نفسه، تقرر إيقاف 19 مفاعلًا.
وتتركز المفاعلات التسعة التي استأنفت عملياتها في غرب اليابان. وكلها مفاعلات ماء مضغوط، وبالتالي تختلف عن مفاعل فوكوشيما دايئيتشي الذي تديره شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، حيث وقع الحادث. وعندما يتعلق الأمر بالمحطات النووية التي لها نفس نظام مفاعل الماء المغلي مثل فوكوشيما دايئيتشي، فإن المفاعلين 6 و7
لشركة تيبكو في كل من مدنيتي كاشيوازاكي وكاريوا قد اجتازا مراجعة المعايير الجديدة وهما الآن في المرحلة النهائية وفي انتظار الموافقة الرسمية. ومع ذلك، وبما أنهما من نفس نوع من مفاعلات فوكوشيما دايئيتشي المعطوب، والذي لا تزال ذكرى الحادث الذي وقع له عقب الزلزال والتسونامي حاضرة وقوية في أذهان الناس في شرق اليابان، فمن الصعب الحصول على موافقة السكان المحليين والبلديات فإعادة تشغيلهما من جديد. وفقًا للخطة الأساسية الخامسة للطاقة التي اعتمدها قرار مجلس الوزراء في 3 يوليو/ تموز 2018، فإن الهدف هو أن تشكل الطاقة النووية 20-22% من إنتاج الطاقة في اليابان بحلول عام 2030. وسيتطلب ذلك تشغيل 30 مفاعلًا، الأمر الذي يبدو صعب تحقيقه في هذه المرحلة.
Japan’s Nuclear Power Plants
More than eight years since the Fukushima Daiichi disaster, nine reactors at five nuclear power plants are operational as of June 2019. While all of these reactors have cleared rigorous new regulations, delays in construction related to terrorism countermeasures mean that they may have to be...
www.nippon.com