القنبلة النيوترونية
(تسمى أيضا رأس الحرب الإشعاعي المتطور) عبارة عن احد انواع الأسلحة النووية والتي تم اختراعها من قبل عالم في الفيزياء من الولايات المتحدة واسمه ساميول كوهين Samuel Cohen وهو من العلماء الذين شاركوا في صنع القنابل ذو الأنشطار المصوب التي القيت احدها على هيروشيما في اغسطس 1945. وهناك مزاعم ان كوهين اشرف على صنع 700 قنبلة نيوترونية في عهد الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان وهناك مزاعم ان الصين بواسطة اجهزة مخابراتها تمكنت من الأستيلاء على الخطوط العريضة لصنع القنبلة النيوترونية.الميزة الرئيسية لهذه القنبلة هي دقة تدميرها للهدف حيث تلحق اضرار طفيفة في المناطق المجاورة للهدف الرئيسي.
القنبلة النيوترونية هي قنبلة من نوع الأسلحة النووية الأندماجية وهو شبيه بالقنابل الهيدروجينية حيث يتولد كميات هائلة من النيوترونات نتيجة لعملية الأتحاد النووي عندما تتحد انوية خفيفة الكتلة لتكوين عناصر اثقل من ناحية الكتلة ويسمح لهذه الكمية الهائلة من النيوترونات من الأبعاث خلال صفائح القنبلة وتكون الصفيحة المغلفة للقنبلة مصنوعا عادة من مادة الکروم Chromium او النيكل Nickel __وبهذا تكمن القوة التدميرية لهذه القنبلة في الكم الهائل من الطاقة الحركية الناتجة من عدد هائل من النيوترونات التي تشكلت بتحفيز خارجي بواسطة اتحاد مصطنع بين انوية مواد خفيفة الكتلة مثل التريتيم Tritium .
بالاضافة الى استعمال القنبلة النيوترونية كاحد الأسلحة النووية فان لها استخدامات اخرى في المعارك التقليدية حيث يمكن استعمالها كصواريخ ضد الدبابات و المصفحات العسكرية التي يصعب اختراقها بالاسلحة التقليدية وبامكان قذيفة نيوترونية اختراق اكثر الدبابات حصانة بسهولة من على بعد 10__ كم حتى وان لم تصب القذيفة هدفها فان انفجارها سيولد جرعة عالية جدا من الأشعاع النووي كفيلة بقتل من يتعرض لها خلال 24 --ساعة.