بدل هده التجادبات والتنافرات والضرب تحت الطاولة لمادا لا يتم الدعوة لقمة عربية طارئة لحل مشكلة ليبيا وابتكار طائف جديدة على غرار ما حدث في الحرب الاهلية اللبنانية فما يحدث في ليبا اخطر بمراحل مما حدث في لبنان على الزعماء ان يكونوا بشجاعة اسلافهم في الثمانينات وينقدوا ليبيا من هدا المستنقع ويصارحوا بعضهم البعض
سبق وأن اتفق الليبيين كلهم مرتين،
وكانت الميليشيات المحسوبة على الوفاق تُفشل الإتفاقيات،
في بداية شهر مايو 2017 رعت الإمارات اتفاق بين الأطراف الليبية وممثليهم التالين:
1_رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح
2_رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج
3_قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر
واتفقت الأطراف على النقاط التالية:
1_الجيش الليبي يتولى ملف الأمن ومتابعة حل التشكيلات المسلحة غير النظامية عبر دمجها في الجيش الليبي،
والحفاظ على حدود البلاد،
ويبتعد الجيش عن السياسة وعمل الحكومة تماما،
ووافق حفتر على هذه النقطة.
2_الاتفاق على مواصلة محاربة الاٍرهاب حتى القضاء عليه نهائياً.
3_إبعاد النزعة الأيديولوجية أو الحزبية أو المناطقية على الحكومة المقبلة وتشكيل
"مجلس أعلى للدولة" الليبية
ممثلا من كل الأطراف.
4_الاتفاق على ضرورة الامتثال لجميع الأحكام القضائية التي تصدرها المحاكم الليبية.
ثم خرج بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي نشر الإربعاء أكد أن "الاجتماع الثنائي الذي عقد في أبو ظبي وضم خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية يعد خطوة هامة على طريق إحراز تقدم في العملية السياسية في ليبيا تدعو إلى التفاؤل نحو ضمان حل سياسي تتزعمه ليبيا لحالة عدم الاستقرار التي عانت منها البلاد لسنوات عديدة".
وفي صباح اليوم الثاني في تمام الساعة 8_9 صباحا انطلقت جماعات مدعومة من تركيا وقطر،
وكانت تصور عمليتها ونشرتها على اليوتيوب لاحقا،
وهجمت على مقرات للجيش الليبي وقتلوا 22 جندي أو أكثر من الجيش الوطني،
واضطر الجيش الوطني للدفاع عن نفسه،
فوقعت اشتباكات واستمرت إلى أن فشل الإتفاق،
وأصبح تنفيذه مستحيل في ظل التطورات الأمنية.
ومع ذلك جمعت الإمارات كافة الأطراف مرة أخرى قبل 3 أشهر،
في بداية شهر آذار 2019
واتفقوا على ايقاف القتال وانهاء الحالة الإنتقالية والإتجاه إلى انتخابات حرة،
ورحب بيان مشترك صدر عن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة بالاتفاق الذي جرى في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر الخميس الماضي.
وأشاد البيان بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل جهود الحوار المتواصلة بين الأطراف الليبية.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الخميس، أن فايز السراج وخليفة حفتر “اتفقا على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة، وعلى سبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها”.
وتم ايقاف القتال وتهيئة البلاد للتوجه إلى انتخابات حرة،
وبدأ الحديث عن عدة امور منها هل سيشارك حفتر فيها أم لا ؟!
وسبحان الله بقدرة قادر بعد يومين،
تعرضت عدة نقاط للجيش الليبي لهجمات من ميليشيات مدعومة من تركيا وقطر،
وفشل الإتفاق عمليا كسابقه
لماذا يخاف الإخونج من الانتخابات التي طالما نادوا بها وأزعجوا العالم بأنهم سيحصلون على 99.99999%
لأنهم أهل الله وأولياؤه وأحباؤه ؟؟!!
لذلك أطلق الجيش الليبي عمليته الأخيرة،
لأن الميلشيات نفسها لم تعد تأتمر بأمر السراج الذي يفترض أنه قائد لها،
يتفق رئيسهم مع الأطراف الأخرى وهم ينقضون اتفاقه بالنار بعد أيام،
وليبيا الموقف العربي فيها جيد،
ويتعمق يوما بعد يوم،
ولايحتاج تدخل مباشر من مصر ولا غير مصر،
ودول العالم عرفت أن الحكومة في طرابلس المعترف بها دوليا،
لاتملك سلطة حقيقية على ميليشياتها،
فالحكومة تقول في الليل شئ
وفي الصباح الميليشيات لها قول آخر
شكرا للجميع وأعتذر عن الإطالة في الرد
لكن البعض لايعلم مالذي يحصل في ليبيا على وجه الدقة