العار القومي العـربي ... شيء عجيب ، فكم يحظي حـــذاء علي أهمية أكبر من أخبار القتلي ا

[يحي الشاعر]

الــعـــار الــقــومي العـربي
....​

... شيء عجيب ...
كم يحظي حـــذاء ....
علي أهمية أكبر من أخبار القتلي الفلسطينيين ​

ضحكنا علي جورج بوش
...
... وإستهترنا ...
وأمتلأت الصحف والمنتديات والجرائد
....
بل بدأت القصائد والأغاني والمزايدة علي الحصول علي "الحذاء"
....
وإلتهينا بالحذاء العراقي
....
ونسيناهم

شيء عجيب ... ايها الشعب "الــعـــربـــي"​

كم يحظي حـــذاء .... علي أهمية أكبر من أخبار القتلي الفلسطينيين​

يــا له من عـــار قــومي عـــربي ....!!!! ​

د. يحي الشاعر​

[/align]

أخــي ... جــاوز الظــالمون المدي ... !!!​

د. يحي الشاعر ​

mms://webcast2.nasser.org/Data/WMA/CD57/1.wma​

[/quote]

لا تنسوهم ...للإنشغالنا بأفراح العيد .... !!!!​

[frame="1 70"]

[/frame]​

د. يحى الشاعر

http://www.almotmaiz.net/vb/upload/814/1145217814.jpg
د. يحى الشاعر​

[/quote]

نزار قباني
أطـــــــفــال الــحـــــجـــــــــارة​

بهروا الدنيا..
وما في يدهم إلا الحجاره..
وأضاؤوا كالقناديلِ، وجاؤوا كالبشاره
قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا..
وبقينا دبباً قطبيةً
صُفِّحت أجسادُها ضدَّ الحراره.. ​

قاتَلوا عنّا إلى أن قُتلوا..
وجلسنا في مقاهينا.. كبصَّاق المحارة
واحدٌ يبحثُ منّا عن تجارة..
واحدٌ.. يطلبُ ملياراً جديداً..
وزواجاً رابعاً..
ونهوداً صقلتهنَّ الحضارة..
واحدٌ.. يبحثُ في لندنَ عن قصرٍ منيفٍ
واحدٌ.. يعملُ سمسارَ سلاح..
واحدٌ.. يطلبُ في الباراتِ ثاره..
واحدٌ.. بيحثُ عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة.. ​

آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..
ويا جيلَ العمولات..
ويا جيلَ النفاياتِ
ويا جيلَ الدعارة..
سوفَ يجتاحُكَ –مهما أبطأَ التاريخُ-
أطفالُ الحجاره..​

ولنـــتـــعلـــــــــــم ..... للــمـــســتــقــبــل

يحى الشاعر

مصر لم تخلى من "أطفال الحجارة" .. وكان نبيل منصور ، أول "طفل حجارة" فى تاريخ مصر قدمته "بورسعيد" لتاريخها الوطنى ... أثرت قصته على مجرى حياتى ...
http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=24890
تمتلىء القضية الفلسطينية بالعديد من مراحل المقاومة المختلفة فى حدتها ولكنها بقيت متحدة فى المحافظة على أن لا تنقسم الى من نواحى "العقائد الدينية " بعكس السنوات الماضية ... التى تؤدى فى النهاية الى إخماض القضية بأكملها ...
حقا ، لقد إنقلب فى أوقات ماضية "العديد من قيادتهم" على مصر ,لكنهم إكتشفوا ، أن حماية مصر لهم كانت "ضمانة المستقبل" ....

من بقى على ولائه لقضية فلسطين ، كان ... أطفال الحجارة" ...​

وما يكادوا يبلغوا سن المراهقة حتى ... يستبدلو الحجر بالبنادق والقنابل والصواريخ ...
فهم سيبقون منبعا للوطنية والتحدى الجرىء المشرف .... والشجاعة التى تنقص .... "قادتهم السياسيين"

فهم مستقبـــلا ..... التحــــدى .... وهذه أحب صورة لى ... ياريت أن يتمعنها شبابنا ...
"تذكرنى هذه الصورة بموقف مشابه حدث لى فى بورسعيد 1956"​

​

وقد عبر عن ذلك ، نزار قبانى فى قصيدته التالية " طـــــــريـق واحــــــد ... أريــد بـندقـيـة" ​

نــــزار قـبـانـي
طـــــــريـق واحــــــد
أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه.. ​

أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. ​

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه.. ​

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ الأقدار ​

يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه.. ​

"


والآن .....
أصـــبح معـى .....
بـــنـــــــدقــــية
.....


الله يــبـــارك فــــيكم ويحفـــظكم .......

يحى الشاعر

لا تعليق ... سوي ... إنظر إلي ذراع الصبي ... وستري القنبلة اليدوية المثبته علي ذراعه ألأيسر

وإقرأ الموضوع


د. يحي الشاعر

شكرا لك

وثق .. أنه رغم غضبنا لما يحدث ويقال ويكتب عنا و... فإن "الشعب" ... الفلسطيني البسيط لا ذنب له ..

والعدل ... يحتم علينا أن ننظر إلي أنفسنا ... ونتذكر أيام الصهعبة التي مرت بها ... ويتكرر مرور مصر بها ..

ألا نسب ونشتم ... الأخرين ... ؟؟؟؟

لا بد أن لا ننسي ... بأن هناك أشخاص وعائلات ... وأفراد ... ليس لهم سوي الله ... ومصر ...

وأن ما حدث ويحدث علي الحدود ... موجه ... وله هدف ....

ولنتذكر صور "أطفال الحجارة" ....

لم تصدر مصر الحجارة بهم ... ولكنهم إنتزعوها من المنازل والشوارع

وإسمح لي أن أعيد نشر الصور التاليو ، حتي لا ننسي ، بأن هناك أيضا فلسطينيين ... غير من تلقي عليهم السب والغضب

ويمكنك أن تري بقية الصور علي الرابطة التالية

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=6744

[frame="11 70"]

[/frame]​

[frame="1 70"]

[/frame]​

[frame="11 70"]

[/frame]​

[frame="9 70"]

[/frame]​

د. يحي الشاعر

http://mohamed-fouad-elmoghazy.bravehost.com/JERUSALEM-POEM-1.html

 

[IF-15C]

لاتستغرب اخوي الدكتور يحي .. لعل في الحذاء بعض من كرامــة العرب !
بعد ان كان السيف رمز عزتنا وقوتنا .. اصبح الحذاء اقصى مانعبر بــه ونرهب به الأعداء ....!

 

[الضاري]

حذاء منتظر لم يكن ملهاة أو تسلية بل هو فعل أراد ان يفعله كل العرب في من أذلهم شر الذل فجاء هذا الرجل "منتظر" و فعل ما لم يقدر علي فعله حتي الحكام العرب أنفسهم , ان هذه الفعلة هي دليل حي علي نبض الشباب الحر الذي تعيش به هذه الامة , والذي ستستعيد به عزتها و كرامتها ان شاء الله . تحياتي العطرة للرجل ............... منتظر .