ـ الشعور بالمشكلة وتحديد الخطر وعقد الاجتماع للشخصيات المسؤولة في الهيئات والمصالح التابعة مباشرة لمقر القيادة العامة .
ـ دراسة مقررات المؤتمرات السابقة ومناقشتها وتحديد المهام وترقية بعض الشخصيات والعمل لمرحلة جديدة وتنفيذ المهام.
ـ للترقيات تأثير على الجنود والضباط ومنه التمكين للرؤية المستقبلية للأحداث والآفاق المشرقة التي تنتظر الأمة.
ـ وللتوجيهات والنصائح الصادرة من القيادة العليا ، ينظر إليها الجيش كأمر صادر يقضي بالتقدم إلى الأمام والعمل الجاد المستمر لتحقيق مزيد من الانتصارات .
ـ يجب أن يجب يجبر العدو الخارجي على احترام الحقوق الوطنية الأساسية للشعب وهي حقه في الاستقلال والسيادة على أرضه ووضع حد للتواجد الأجنبي والتدخل في الشؤون الداخلية للبلد والاعتراف بالسلطة المحلية القائمة .
ـ هذا وقد يقصد بالدور المرحلة الزمنية من مراحل العمل والتنفيذ .
ـ إن الانتصار الكبير والهزيمة النكراء للعدو، لا بد أن يكون خلفها نتائج وإنجازات تعد بالسنين وقد تقارب العشرون عاما ... وليس المهم أن تقطف الثمرة في حياتك فقد تزرع للأحفاد والأجيال القادمة.
ـ العدو الامبريالي يطبق مبادئ نيكسون وبرناردو وماكيا فيللي وهي أفكار خبيثة تدعو إلى زرع بذور الاستعمار في البلاد التي يريدون ، ويعملون على تمزيق الوطن الواحد من الداخل من خلال تقديم المساعدات السريعة للعملاء في الداخل ودعوتهم لمواصلة الحرب وعدم النظر إلى ما يبرم من اتفاقيات وعهود ومواثيق .
ـ تقديم المساعدات والوسائط العسكرية والاقتصادية هدف ومطلب لكلا الطرفين .
ـ خطط المهادنة أثناء المقاومة من قبل العدو خطط خادعة مراوغة ، يستغلها العدو في استعادة أنفاسه ثم معاود الضرب للوحدات العسكرية والرؤى السياسية .
ـ عند البدء في المواجهة ... ضرورة توحيد المواقف وتمايز المغاير في مؤتمر عام والجمع بين النضال السياسي والعسكري من جهة والنضال الدبلوماسي من جهة أخرى .
ـ إننا يجب أن نحافظ على اليقظة في كافة المواقف وأن نحافظ على الخط الهجومي الاستراتيجي ونقيم الإدارة المرنة بحيث يستطيع النضال أن يتقدم إلى الأمام .
ـ ضرورة كسب المجتمع وإقناعهم بأهمية المشاركة والتعاطف والدعاء وإشراكهم في الصفوف والعمل من أجل أن يتولى هؤلاء السكان مصيرهم بأنفسهم وليطوروا بذلك القوة .
ـ من الخبث الأسود أن يقاتلك من هو من بني جلدتك ... وينطق بلسانك وتكون النتيجة والمحصلة والثمرة للعدو الخارجي .
ـ إن التحرير ينبغي أن يمر بمجموعة كاملة من المراحل الانتقالية، وبالعنف والتحدي والإصرار حتى النهاية وبلوغ النصر.
ـ الاستراتيجية ومنهج السير الحكيم على أرض المعركة وطريقة التحرك منها وفيها ... توجيه الضربات المعاكسة والانتقال للهجوم .. وينبغي أن تحدد طرق تنفيذ ذلك على أرض كل منطقة من المناطق ... وينبغي الإشارة إلى طرق وأساليب الأعمال على كافة الجبهات .
ـ البناء النفسي والعقائدي للجنود ضرورة ... وتنشيط العمل السياسي ورفع المستوى الفكري والعقائدي لدى كافة أفراد القوات المسلحة بكل ما تحمله الكلمات من معنى .
ـ وكذا التوصل إلى الفهم الجديد والراسخ للأحداث والدرجات العليا من الوعي وتطوير الإمكانيات التنظيمية والعملية .
ـ تحديد أنماط العمل لكل وحدة وقطعة ولكل ضابط ومقاتل وشحذ الإرادة القتالية بصورة خاصة وترسيخ دعائم الانضباط وتأمين التنفيذ الناجح للمهام من قبل الفئات العاملة في الميدان .
ـ ينبغي تقسيم القوى التنظيمية العاملة إلى قسمين :
المكتب السياسي واللجنة العسكرية ... التابعة للجنة المركزية السياسية العليا ...
ـ وعلى اللجنة العسكرية الدراسة الميدانية ووضع الخطط وتحديد المهام وعلى المكتب السياسي التصديق على ذلك مع مراعاة المرونة التامة في اتخاذ القرارات وعدم تأخير الخطة المناسبة في حين الحاجة لإصدار القرار .. كما أن على اللجنة العسكرية ضرورة تنفيذ القرار بالتمام والكمال ...
ـ ينبغي أن يشترك الجميع في وضع الخطة الاستراتيجية بدءا من الأركان العامة بالاشتراك مع الإدارة السياسية العليا والهيئات الأخرى ... وبدراسة ووضع الخطة الاستراتيجية ووضع خط العمليات لكل جهة من الجهات
ـ فليبدأ العمل .... بخطى حثيثة لتشكيل التشكيلات المقاتلة العاملة ، وتأمين هذه التشكيلات والقطعات وإمدادها وتدريبها ...
ـ وعليه فسوف تقوم قيادات الجبهات بتنشيط وتطوير الإعمال القتالية للقوات ودعم وتوسيع نطاق الحركات والانتفاضات الشعبية للمساهمة في الحرب بين صفوف السكان ...
ـ وأيضا بالعمل على انتزاع وتطوير المبادرة الاستراتيجية للتوصل إلى تغيير حاد في المواقف لصالحها .
ـ لا يخلو الحال أثناء الحرب من وجود اختراعات واكتشافات جديدة تساعد الجنود في خوض المعارك يجب مباركتها وتشجيعها والعمل على تطويرها .
ـ إن امتلاك القوات المسلحة القوية المزودة بأحدث أنواع الأسلحة لا يكفي بطبيعة الحال ... بل لابد من توفر مجموعة كاملة من الشروط الأخرى ...
ـ قوانين الحرب تقضي بأن تشكل في البداية وحدات عسكرية صغيرة ... لتتحول هذه الوحدات بالتدريج إلى تشكيلات مقاتلة كبيرة مؤلفة من مختلف صنوف القوات وقادرة على إلحاق الهزيمة بقوات العدو الجرارة وعلى توجيه الضربات إلى قياداته وعقد مقاومته عند اقتحام ودخول المدن .
ـ ينبغي وجود الشبكة المناسبة من خطوط المواصلات ووسائط النقل الحديثة والتي تؤمن نقل التقنيات والأسلحة والذخائر إلى الجبهات بدون انقطاع ...
ـ ينبغي رصد الروح المعنوية والقدرات القتالية لدى القوات المعادية .. خاصة بعد عدة ضربات مؤلمة يتلقاها وزيادة الإجهاز عليها ودحرها .
ـ ينبغي دراسة الظروف الخارجية للعدو ورصدها ومتابعتها لأن لها تأثير على الروح المعنوية فيه ... كالمساعدات الخارجية ومن يقف في صفه ضدنا ..
ـ وكذا ملاحظة ... الظروف الداخلية ك نسبة الجنود الهاربين من الخدمة ومدى تثبيته والحد من حركته ..
ـ نقص المساعدات الخارجية يسبب عرقلة الخطط المراد تنفيذها وإعادة تنظيم الجيش ...
ـ وأيضا النقص في الإمدادات يقلص القدرة النارية لدى العدو ... وكذا الحركة على الميدان وعليه فينتقل من العمليات الكبيرة إلى القيام بإنزالات جويه وتوجيه الضربات بالدبابات وإلى الدفاع الثابت وإلى تمشيط الأرض والمضادات المحدودة والضيقة .
ـ قد يستمر تشكيل الوضع الواحد أكثر من سنتين والحال قد يوصف بها الموقف والموقف يقصد به الوضع الحالي ... أو حالة الوضع الراهنة ...
ـ عند البدء في القرار يجب أن ينظر في التقارير الميدانية ودراستها ومن ثم تضع شعبة عمليات الأركان العامة تقريرا كاملا ومفصلا عن العدو وعن التبديلات التي تطرأ على الموقف القتالي ...
ـ وعليه يجب أن توضع جميع المعلومات المتوفرة على الخرائط بيانيا وكذا مخططات الجداول المقارنة والتي يجب تعليقها على جدران قاعة الاجتماعات ...
ـ أثناء الاجتماعات ينبغي دراسة الاحتمالات المختلفة للمواقف الخارجية أو المواقف الداخلية الدراسة الجوهرية ووضع كل قضية في إطار تحكمه عدد من التوقعات المعللة لسير الأحداث في المستقبل ومن ثم المضي نحو الأمام باطمئنان ....
ـ الصمود والإصرار في سكون مدعاة لحدوث الخلافات بين صفوف العدو لأن وحدة المواقف الداخلية قلما تتأتى لفئة من الناس .... وقد يخشى العدو فقد عدد أكثر من أفراده وتسارع في انهيار كيانات الضد ...
ـ قد يتهيه العدو بالعجب والغرور ... وينتهج منهج القوة الكبرى على الأحباب ... فإن هذا التفكير أول علامات السقوط ... لأسباب تنظيمية واستراتيجية معروفة ...
ـ سرعة المبادرة لدراسة سير المعارك على أرض الواقع وملائمة ذلك للاستراتيجية الحربية التي تساعد على شق الطرق بيسر وسهولة ونقل العتاد العسكري والقيام بالتدابير التمويهية التي يمكن اختيارها لسير المعركة المفاجيء للعدو وضربه في عقر داره وأراضيه ...
ـ عند وضع الخطط الاستراتيجية القائمة على دراسة الموقف بدقة قبل اتخاذ القرار الاستراتيجي ... ينبغي أن يدعو المكتب السياسي قادة الجبهات سرا في مقر قرب مركز العمليات وهناك يستمع لجميع التقارير والمذكرات حول الموقف ودراسة هذه التقارير بغية الوصول إلى رأي موحد يتم فيه اتخاذ قرار الخطة الاستراتيجي قصير أو متوسط المدى ..
ـ وعلى أعضاء المكتب السياسي أن يكونوا أكثر مرونة في الاستماع لآراء اللجان العسكرية ونواب رئيس الأركان العامة لشؤون العمليات وعلى الجميع أن يشارك بصورة نشطة وفعالة في بحث المسائل الواردة في جدول الأعمال ... وينبغي أن تدخل التصحيحات أسبوعيا على آراء أعضاء المكتب السياسي وعلى أعمال المؤتمرين حتى تأخذ الفكرة الاستراتيجية أبعادها وتتضح للإدارة بالإرادة الحادة
ـ دراسة مقررات المؤتمرات السابقة ومناقشتها وتحديد المهام وترقية بعض الشخصيات والعمل لمرحلة جديدة وتنفيذ المهام.
ـ للترقيات تأثير على الجنود والضباط ومنه التمكين للرؤية المستقبلية للأحداث والآفاق المشرقة التي تنتظر الأمة.
ـ وللتوجيهات والنصائح الصادرة من القيادة العليا ، ينظر إليها الجيش كأمر صادر يقضي بالتقدم إلى الأمام والعمل الجاد المستمر لتحقيق مزيد من الانتصارات .
ـ يجب أن يجب يجبر العدو الخارجي على احترام الحقوق الوطنية الأساسية للشعب وهي حقه في الاستقلال والسيادة على أرضه ووضع حد للتواجد الأجنبي والتدخل في الشؤون الداخلية للبلد والاعتراف بالسلطة المحلية القائمة .
ـ هذا وقد يقصد بالدور المرحلة الزمنية من مراحل العمل والتنفيذ .
ـ إن الانتصار الكبير والهزيمة النكراء للعدو، لا بد أن يكون خلفها نتائج وإنجازات تعد بالسنين وقد تقارب العشرون عاما ... وليس المهم أن تقطف الثمرة في حياتك فقد تزرع للأحفاد والأجيال القادمة.
ـ العدو الامبريالي يطبق مبادئ نيكسون وبرناردو وماكيا فيللي وهي أفكار خبيثة تدعو إلى زرع بذور الاستعمار في البلاد التي يريدون ، ويعملون على تمزيق الوطن الواحد من الداخل من خلال تقديم المساعدات السريعة للعملاء في الداخل ودعوتهم لمواصلة الحرب وعدم النظر إلى ما يبرم من اتفاقيات وعهود ومواثيق .
ـ تقديم المساعدات والوسائط العسكرية والاقتصادية هدف ومطلب لكلا الطرفين .
ـ خطط المهادنة أثناء المقاومة من قبل العدو خطط خادعة مراوغة ، يستغلها العدو في استعادة أنفاسه ثم معاود الضرب للوحدات العسكرية والرؤى السياسية .
ـ عند البدء في المواجهة ... ضرورة توحيد المواقف وتمايز المغاير في مؤتمر عام والجمع بين النضال السياسي والعسكري من جهة والنضال الدبلوماسي من جهة أخرى .
ـ إننا يجب أن نحافظ على اليقظة في كافة المواقف وأن نحافظ على الخط الهجومي الاستراتيجي ونقيم الإدارة المرنة بحيث يستطيع النضال أن يتقدم إلى الأمام .
ـ ضرورة كسب المجتمع وإقناعهم بأهمية المشاركة والتعاطف والدعاء وإشراكهم في الصفوف والعمل من أجل أن يتولى هؤلاء السكان مصيرهم بأنفسهم وليطوروا بذلك القوة .
ـ من الخبث الأسود أن يقاتلك من هو من بني جلدتك ... وينطق بلسانك وتكون النتيجة والمحصلة والثمرة للعدو الخارجي .
ـ إن التحرير ينبغي أن يمر بمجموعة كاملة من المراحل الانتقالية، وبالعنف والتحدي والإصرار حتى النهاية وبلوغ النصر.
ـ الاستراتيجية ومنهج السير الحكيم على أرض المعركة وطريقة التحرك منها وفيها ... توجيه الضربات المعاكسة والانتقال للهجوم .. وينبغي أن تحدد طرق تنفيذ ذلك على أرض كل منطقة من المناطق ... وينبغي الإشارة إلى طرق وأساليب الأعمال على كافة الجبهات .
ـ البناء النفسي والعقائدي للجنود ضرورة ... وتنشيط العمل السياسي ورفع المستوى الفكري والعقائدي لدى كافة أفراد القوات المسلحة بكل ما تحمله الكلمات من معنى .
ـ وكذا التوصل إلى الفهم الجديد والراسخ للأحداث والدرجات العليا من الوعي وتطوير الإمكانيات التنظيمية والعملية .
ـ تحديد أنماط العمل لكل وحدة وقطعة ولكل ضابط ومقاتل وشحذ الإرادة القتالية بصورة خاصة وترسيخ دعائم الانضباط وتأمين التنفيذ الناجح للمهام من قبل الفئات العاملة في الميدان .
ـ ينبغي تقسيم القوى التنظيمية العاملة إلى قسمين :
المكتب السياسي واللجنة العسكرية ... التابعة للجنة المركزية السياسية العليا ...
ـ وعلى اللجنة العسكرية الدراسة الميدانية ووضع الخطط وتحديد المهام وعلى المكتب السياسي التصديق على ذلك مع مراعاة المرونة التامة في اتخاذ القرارات وعدم تأخير الخطة المناسبة في حين الحاجة لإصدار القرار .. كما أن على اللجنة العسكرية ضرورة تنفيذ القرار بالتمام والكمال ...
ـ ينبغي أن يشترك الجميع في وضع الخطة الاستراتيجية بدءا من الأركان العامة بالاشتراك مع الإدارة السياسية العليا والهيئات الأخرى ... وبدراسة ووضع الخطة الاستراتيجية ووضع خط العمليات لكل جهة من الجهات
ـ فليبدأ العمل .... بخطى حثيثة لتشكيل التشكيلات المقاتلة العاملة ، وتأمين هذه التشكيلات والقطعات وإمدادها وتدريبها ...
ـ وعليه فسوف تقوم قيادات الجبهات بتنشيط وتطوير الإعمال القتالية للقوات ودعم وتوسيع نطاق الحركات والانتفاضات الشعبية للمساهمة في الحرب بين صفوف السكان ...
ـ وأيضا بالعمل على انتزاع وتطوير المبادرة الاستراتيجية للتوصل إلى تغيير حاد في المواقف لصالحها .
ـ لا يخلو الحال أثناء الحرب من وجود اختراعات واكتشافات جديدة تساعد الجنود في خوض المعارك يجب مباركتها وتشجيعها والعمل على تطويرها .
ـ إن امتلاك القوات المسلحة القوية المزودة بأحدث أنواع الأسلحة لا يكفي بطبيعة الحال ... بل لابد من توفر مجموعة كاملة من الشروط الأخرى ...
ـ قوانين الحرب تقضي بأن تشكل في البداية وحدات عسكرية صغيرة ... لتتحول هذه الوحدات بالتدريج إلى تشكيلات مقاتلة كبيرة مؤلفة من مختلف صنوف القوات وقادرة على إلحاق الهزيمة بقوات العدو الجرارة وعلى توجيه الضربات إلى قياداته وعقد مقاومته عند اقتحام ودخول المدن .
ـ ينبغي وجود الشبكة المناسبة من خطوط المواصلات ووسائط النقل الحديثة والتي تؤمن نقل التقنيات والأسلحة والذخائر إلى الجبهات بدون انقطاع ...
ـ ينبغي رصد الروح المعنوية والقدرات القتالية لدى القوات المعادية .. خاصة بعد عدة ضربات مؤلمة يتلقاها وزيادة الإجهاز عليها ودحرها .
ـ ينبغي دراسة الظروف الخارجية للعدو ورصدها ومتابعتها لأن لها تأثير على الروح المعنوية فيه ... كالمساعدات الخارجية ومن يقف في صفه ضدنا ..
ـ وكذا ملاحظة ... الظروف الداخلية ك نسبة الجنود الهاربين من الخدمة ومدى تثبيته والحد من حركته ..
ـ نقص المساعدات الخارجية يسبب عرقلة الخطط المراد تنفيذها وإعادة تنظيم الجيش ...
ـ وأيضا النقص في الإمدادات يقلص القدرة النارية لدى العدو ... وكذا الحركة على الميدان وعليه فينتقل من العمليات الكبيرة إلى القيام بإنزالات جويه وتوجيه الضربات بالدبابات وإلى الدفاع الثابت وإلى تمشيط الأرض والمضادات المحدودة والضيقة .
ـ قد يستمر تشكيل الوضع الواحد أكثر من سنتين والحال قد يوصف بها الموقف والموقف يقصد به الوضع الحالي ... أو حالة الوضع الراهنة ...
ـ عند البدء في القرار يجب أن ينظر في التقارير الميدانية ودراستها ومن ثم تضع شعبة عمليات الأركان العامة تقريرا كاملا ومفصلا عن العدو وعن التبديلات التي تطرأ على الموقف القتالي ...
ـ وعليه يجب أن توضع جميع المعلومات المتوفرة على الخرائط بيانيا وكذا مخططات الجداول المقارنة والتي يجب تعليقها على جدران قاعة الاجتماعات ...
ـ أثناء الاجتماعات ينبغي دراسة الاحتمالات المختلفة للمواقف الخارجية أو المواقف الداخلية الدراسة الجوهرية ووضع كل قضية في إطار تحكمه عدد من التوقعات المعللة لسير الأحداث في المستقبل ومن ثم المضي نحو الأمام باطمئنان ....
ـ الصمود والإصرار في سكون مدعاة لحدوث الخلافات بين صفوف العدو لأن وحدة المواقف الداخلية قلما تتأتى لفئة من الناس .... وقد يخشى العدو فقد عدد أكثر من أفراده وتسارع في انهيار كيانات الضد ...
ـ قد يتهيه العدو بالعجب والغرور ... وينتهج منهج القوة الكبرى على الأحباب ... فإن هذا التفكير أول علامات السقوط ... لأسباب تنظيمية واستراتيجية معروفة ...
ـ سرعة المبادرة لدراسة سير المعارك على أرض الواقع وملائمة ذلك للاستراتيجية الحربية التي تساعد على شق الطرق بيسر وسهولة ونقل العتاد العسكري والقيام بالتدابير التمويهية التي يمكن اختيارها لسير المعركة المفاجيء للعدو وضربه في عقر داره وأراضيه ...
ـ عند وضع الخطط الاستراتيجية القائمة على دراسة الموقف بدقة قبل اتخاذ القرار الاستراتيجي ... ينبغي أن يدعو المكتب السياسي قادة الجبهات سرا في مقر قرب مركز العمليات وهناك يستمع لجميع التقارير والمذكرات حول الموقف ودراسة هذه التقارير بغية الوصول إلى رأي موحد يتم فيه اتخاذ قرار الخطة الاستراتيجي قصير أو متوسط المدى ..
ـ وعلى أعضاء المكتب السياسي أن يكونوا أكثر مرونة في الاستماع لآراء اللجان العسكرية ونواب رئيس الأركان العامة لشؤون العمليات وعلى الجميع أن يشارك بصورة نشطة وفعالة في بحث المسائل الواردة في جدول الأعمال ... وينبغي أن تدخل التصحيحات أسبوعيا على آراء أعضاء المكتب السياسي وعلى أعمال المؤتمرين حتى تأخذ الفكرة الاستراتيجية أبعادها وتتضح للإدارة بالإرادة الحادة