المخابرات الأمريكية تقدم عرضا لمدير مخابرات المغرب ليكون عميلا .. كيف كان رده؟
مشاهدة المرفق 40262
كشفت اسبوعية فرنسية مقربة من صناعة القرار بالمغرب عن رفض مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي لعرض أمريكي الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل العمل مع المخابرات المركزية الأمريكية.
وقالت أسبوعية “جون أفريك” في ملف خاص عن مسار “حارس أمن المملكة” عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومحطات مهمة من حياته المهنية أن المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، رفض عرضا أمريكيا، بالحصول على جنسية بلاد “العام سام”، ومنصب كبير بالمخابرات المركزية الأمريكية CIA.
واوضحت الاسبوعية الفرنسية أن مدير السابق للمخابرات الأمريكية “جورج تينيت”، عرض على الحموشي المنصب المذكور، خلال إدارة الأخير لمديرية التراب الوطني (المخابرات الداخلية) وتميزه في التعامل مع ملفات الخلايا المتطرفة، الا أن الحموشي رفض العرض الأمريكي مؤكدا بالقول: “ولدت مغربيا وسأبقى مغربيا وسأموت مغربيا”.
وتولي وسائل الإعلام اهتماما بالحموشي الذي عين سنة 2015 مديرا للإدارة العام للأمن الوطني مع الاحتفاظ بمنصبه الأول مديرا عاما لمراقبة التراب الوطني، ليصبح بذلك الحموشي مسؤولا عن مهمتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.
مشاهدة المرفق 40262
كشفت اسبوعية فرنسية مقربة من صناعة القرار بالمغرب عن رفض مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي لعرض أمريكي الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل العمل مع المخابرات المركزية الأمريكية.
وقالت أسبوعية “جون أفريك” في ملف خاص عن مسار “حارس أمن المملكة” عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومحطات مهمة من حياته المهنية أن المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، رفض عرضا أمريكيا، بالحصول على جنسية بلاد “العام سام”، ومنصب كبير بالمخابرات المركزية الأمريكية CIA.
واوضحت الاسبوعية الفرنسية أن مدير السابق للمخابرات الأمريكية “جورج تينيت”، عرض على الحموشي المنصب المذكور، خلال إدارة الأخير لمديرية التراب الوطني (المخابرات الداخلية) وتميزه في التعامل مع ملفات الخلايا المتطرفة، الا أن الحموشي رفض العرض الأمريكي مؤكدا بالقول: “ولدت مغربيا وسأبقى مغربيا وسأموت مغربيا”.
وتولي وسائل الإعلام اهتماما بالحموشي الذي عين سنة 2015 مديرا للإدارة العام للأمن الوطني مع الاحتفاظ بمنصبه الأول مديرا عاما لمراقبة التراب الوطني، ليصبح بذلك الحموشي مسؤولا عن مهمتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.