كابول (رويترز) - قال مسؤولون إن هجوما بسيارة ملغومة وقع على قافلة أمريكية في العاصمة الأفغانية كابول يوم الجمعة وأدى لإصابة أربعة جنود أمريكيين ومقتل أربعة مدنيين أفغان على الأقل في ثاني هجوم تشهده المدينة في غضون يومين.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الانفجار الذي جاء بعد يوم من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم انتحاري خارج أكاديمية للتدريب العسكري أسفر عن مقتل ستة على الأقل.
وذكر متحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أن السيارة الملغومة اصطدمت بقافلة أمريكية وأن أربعة جنود أصيبوا بجروح بسيطة في الانفجار، لكنه لم يخض في التفاصيل.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن أربعة مدنيين أفغان قتلوا.
وتصاعد عمود من الدخان الأبيض في الهواء وانتشر الحطام في طريق جلال أباد في شرق كابول وهي منطقة تضم العديد من المجمعات الأمنية الكبرى وشهدت هجمات متكررة عبر السنوات.
لكن مسؤولين آخرين قالوا إن ما يصل إلى تسعة أشخاص لقوا مصرعهم، وتفاوتت التقديرات حول أعداد المصابين.
وقال عبد القيوم الذي كان رأسه ملفوفا بضمادة ”أصابني الزجاج المتطاير في رأسي وأصيب كثيرون بجروح“.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الهجوم استهدف قافلة تقل ”مستشارين أجانب كبارا“ وأسفر عن مقتل عشرة وتدمير سيارتين.
وذكر شهود أن القافلة كان بها ما لا يقل عن ثلاث سيارات مدرعة لاند كروزر ولحقت بإحداها أضرار شديدة ونقلتها رافعة من المكان في حين انتشر جنود أفغان وأمريكيون في الشارع خلال قيام رجال الإطفاء بتنظيفه.
وتشهد كابول حالة تأهب قصوى منذ أيام حيث تم تعزيز نقاط التفتيش على الرغم من تزايد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ 18 عاما.
ووقع هجوم يوم الجمعة قبل أيام من عيد الفطر وفي وقت اجتمع فيه وفد من مسؤولي طالبان مع مسؤولين أفغان كبار في موسكو هذا الأسبوع وأجروا مناقشات قال المتحدث الرئيسي باسم طالبان إنها أحرزت تقدما طيبا.
وتجري طالبان محادثات منذ شهور مع دبلوماسيين أمريكيين للاتفاق على انسحاب أكثر من 20 ألف جندي تابعين للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مقابل ضمانات بأن أفغانستان لن تكون قاعدة لهجمات المتشددين.
وشهد عيد الفطر العام الماضي وقفا لإطلاق النار، وكان من المأمول تكرار ذلك هذا العام لكن مسؤولي طالبان قالوا إن هذا غير مرجح.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الانفجار الذي جاء بعد يوم من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم انتحاري خارج أكاديمية للتدريب العسكري أسفر عن مقتل ستة على الأقل.
وذكر متحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أن السيارة الملغومة اصطدمت بقافلة أمريكية وأن أربعة جنود أصيبوا بجروح بسيطة في الانفجار، لكنه لم يخض في التفاصيل.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن أربعة مدنيين أفغان قتلوا.
وتصاعد عمود من الدخان الأبيض في الهواء وانتشر الحطام في طريق جلال أباد في شرق كابول وهي منطقة تضم العديد من المجمعات الأمنية الكبرى وشهدت هجمات متكررة عبر السنوات.
لكن مسؤولين آخرين قالوا إن ما يصل إلى تسعة أشخاص لقوا مصرعهم، وتفاوتت التقديرات حول أعداد المصابين.
وقال عبد القيوم الذي كان رأسه ملفوفا بضمادة ”أصابني الزجاج المتطاير في رأسي وأصيب كثيرون بجروح“.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الهجوم استهدف قافلة تقل ”مستشارين أجانب كبارا“ وأسفر عن مقتل عشرة وتدمير سيارتين.
وذكر شهود أن القافلة كان بها ما لا يقل عن ثلاث سيارات مدرعة لاند كروزر ولحقت بإحداها أضرار شديدة ونقلتها رافعة من المكان في حين انتشر جنود أفغان وأمريكيون في الشارع خلال قيام رجال الإطفاء بتنظيفه.
وتشهد كابول حالة تأهب قصوى منذ أيام حيث تم تعزيز نقاط التفتيش على الرغم من تزايد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ 18 عاما.
ووقع هجوم يوم الجمعة قبل أيام من عيد الفطر وفي وقت اجتمع فيه وفد من مسؤولي طالبان مع مسؤولين أفغان كبار في موسكو هذا الأسبوع وأجروا مناقشات قال المتحدث الرئيسي باسم طالبان إنها أحرزت تقدما طيبا.
وتجري طالبان محادثات منذ شهور مع دبلوماسيين أمريكيين للاتفاق على انسحاب أكثر من 20 ألف جندي تابعين للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مقابل ضمانات بأن أفغانستان لن تكون قاعدة لهجمات المتشددين.
وشهد عيد الفطر العام الماضي وقفا لإطلاق النار، وكان من المأمول تكرار ذلك هذا العام لكن مسؤولي طالبان قالوا إن هذا غير مرجح.