ي إطار استمرار التدريبات السنوية من اجل توطيد اكثر للتعاون المغربي الأمريكي ، قام مركز التدريب في المنطقة الجنوبية باحتضان تمرين عسكري في الفترة من 1 ابريل إلى 2 مارس في دورة تحت اسم JCET و التي ركزت نسخة هذا العام على التقييم و تعزيز المهارات التي اكتسبتها الوحدات المغربية الخاصة والاستفادة من الخبرة الأمريكية في القتال المغلق و الاشتباك القريب.
عرفت هذه الطبعة مشاركة مفرزة تابعة للدرك الملكي الى جانب فرقة من اللواء المظلي الأول و فرقة خاصة من المنطقة الجنوبية اما من الجانب الأمريكي فقد شاركت فرقة من المجموعة الثالثة للقوات الخاصة ، و ايضا خبراء في مجال الاستطلاع ، والحرب النفسية والقتال في البيئة مغلقة ، ويهدف التمرين JCET إلى تعزيز القدرات التشغيلية وقدرات الوحدات المناورة داخل بيئة مغلقة ، حيث تم تطوير برنامج لمدة ثلاثة أسابيع للجيش من جميع المكونات ، وكان دور الفريق الأمريكي مرافة عناصر القوات المسلحة الملكية خلال اجزاء من التدريب النظرية
يتطلب تطوير عملية التدخل في بيئة مغلقة إتقان للمهام و تنسيقًا مثاليًا بين العناصر الوحدات المختلفة والسرعة في العمل ،و لذالك تم العمل في هذا المنظور بمختلف الدورات التدريبية النظرية منها والعملية جنبا الى جناب مع الفرق الأمريكية , و تم تخصيص في هذه النسخة تداريب لاطلاق النار بمختلف الذخائر و محاكاة تقنيات القتال مغلقة و الاشتباك القريب، و كذالك طرق التعامل مع المتفجرات المختلفة , و يسمح التمرين التكتيكي والفني المطبق خلال هذا التدريب بالوصول إلى مستوى الإتقان المتوقع لهذا النوع من القتال و هو ما صرح به قائد بالقوات الخاصة المغربية حيث قال "لقد عملنا جاهدين من خلال تداريب نظرية و تطبيقية عملية بحيث تمكن جميع الأفراد القوات الخاصة المغربية من إتقان التقنيات المتبعة في القتال في بيئة مغلقة''.
تمت برمجة تمرين تطبيقي لاختبار مدى استجابة القوات الخاصة للقوات المسلحة الملكية ومستوى تشغيلها في الحرب ضد الإرهاب , و كان السيناريو المتصور هو خلية ارهابية ، حيث تشير المعلومات الحديثة إلى أن رئيس هذه المنظمة يتحصن في منطقة بسيدي إيفني اذ يقيم فيها قاعدة للعمليات ، ويستخدمها ايضا كمركز لتهريب الأسلحة و الممنوعات ، من اجل ارتكاب أعمال إرهابية في أماكن مختلفة , و كانت المهمة الموكلة لوحدة القوات الخاصة المغربية هي تفكيك هذه الخلية الارهابية و قتل زعيمها أو أسره , بحيث تم اخد بعين الاعتبار المعلومات الاستخباراتية المجمعة حول هذه الخلية و قاعدتهم العملياتية و التي تعتبر من بين المناطق المغلقة التي يصعب الاشتباك فيها ، و لكن في نهاية التمرين و التي تم الاستعان فيها باسلحة مطورة تملك قدرة لمحاكاة اطلاق النار بشكل حقيقي , تمكنت وحدة القوات الخاصة المغربية من الاغارة على موقع هذ التنظيم الإرهابي ؛ بحيث تم إرسال خلية استطلاع الى المنطقة قبل ان يتم شن غارة أخيرة من خلال ثلاثة فرق من القوات الخاصة المغربية ، نفذ الفريق الأول هجومًا بريًا لتحويل انتباه تنظيم و تشتيته عن الفرق الاخرى و ذالك عن طريق الاشتباك معهم , بينما قاد الفريقان الآخران عملية جوية ،حيث تم تنفيذ انزال بواسطة مروحيات الشينوك ، لتنفيذ هجوم من محور اخر و اقتحام قاعدة هذا التنظيم الارهابي و الاشباك معه داخل منطقة مغلقة الامر الذي اسفر و بنجاح عن القاء القبض على زعيم الخلية.
عرفت هذه الطبعة مشاركة مفرزة تابعة للدرك الملكي الى جانب فرقة من اللواء المظلي الأول و فرقة خاصة من المنطقة الجنوبية اما من الجانب الأمريكي فقد شاركت فرقة من المجموعة الثالثة للقوات الخاصة ، و ايضا خبراء في مجال الاستطلاع ، والحرب النفسية والقتال في البيئة مغلقة ، ويهدف التمرين JCET إلى تعزيز القدرات التشغيلية وقدرات الوحدات المناورة داخل بيئة مغلقة ، حيث تم تطوير برنامج لمدة ثلاثة أسابيع للجيش من جميع المكونات ، وكان دور الفريق الأمريكي مرافة عناصر القوات المسلحة الملكية خلال اجزاء من التدريب النظرية
يتطلب تطوير عملية التدخل في بيئة مغلقة إتقان للمهام و تنسيقًا مثاليًا بين العناصر الوحدات المختلفة والسرعة في العمل ،و لذالك تم العمل في هذا المنظور بمختلف الدورات التدريبية النظرية منها والعملية جنبا الى جناب مع الفرق الأمريكية , و تم تخصيص في هذه النسخة تداريب لاطلاق النار بمختلف الذخائر و محاكاة تقنيات القتال مغلقة و الاشتباك القريب، و كذالك طرق التعامل مع المتفجرات المختلفة , و يسمح التمرين التكتيكي والفني المطبق خلال هذا التدريب بالوصول إلى مستوى الإتقان المتوقع لهذا النوع من القتال و هو ما صرح به قائد بالقوات الخاصة المغربية حيث قال "لقد عملنا جاهدين من خلال تداريب نظرية و تطبيقية عملية بحيث تمكن جميع الأفراد القوات الخاصة المغربية من إتقان التقنيات المتبعة في القتال في بيئة مغلقة''.
تمت برمجة تمرين تطبيقي لاختبار مدى استجابة القوات الخاصة للقوات المسلحة الملكية ومستوى تشغيلها في الحرب ضد الإرهاب , و كان السيناريو المتصور هو خلية ارهابية ، حيث تشير المعلومات الحديثة إلى أن رئيس هذه المنظمة يتحصن في منطقة بسيدي إيفني اذ يقيم فيها قاعدة للعمليات ، ويستخدمها ايضا كمركز لتهريب الأسلحة و الممنوعات ، من اجل ارتكاب أعمال إرهابية في أماكن مختلفة , و كانت المهمة الموكلة لوحدة القوات الخاصة المغربية هي تفكيك هذه الخلية الارهابية و قتل زعيمها أو أسره , بحيث تم اخد بعين الاعتبار المعلومات الاستخباراتية المجمعة حول هذه الخلية و قاعدتهم العملياتية و التي تعتبر من بين المناطق المغلقة التي يصعب الاشتباك فيها ، و لكن في نهاية التمرين و التي تم الاستعان فيها باسلحة مطورة تملك قدرة لمحاكاة اطلاق النار بشكل حقيقي , تمكنت وحدة القوات الخاصة المغربية من الاغارة على موقع هذ التنظيم الإرهابي ؛ بحيث تم إرسال خلية استطلاع الى المنطقة قبل ان يتم شن غارة أخيرة من خلال ثلاثة فرق من القوات الخاصة المغربية ، نفذ الفريق الأول هجومًا بريًا لتحويل انتباه تنظيم و تشتيته عن الفرق الاخرى و ذالك عن طريق الاشتباك معهم , بينما قاد الفريقان الآخران عملية جوية ،حيث تم تنفيذ انزال بواسطة مروحيات الشينوك ، لتنفيذ هجوم من محور اخر و اقتحام قاعدة هذا التنظيم الارهابي و الاشباك معه داخل منطقة مغلقة الامر الذي اسفر و بنجاح عن القاء القبض على زعيم الخلية.
https://www.defense-arab.comdefense...se-arab.comdefense-arab.com/2019/05/jcet.html