أطلقت تركيا اليوم الاثنين مناورات "ذئب البحر 2019"، وهي الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد وتجري بشكل متزامن في ثلاثة بحار.
وأكدت وكالة "الأناضول" أن قيادة القوات البحرية التركية تشرف على المناورات التي تجري بشكل فعلي للمرة الأولى في البحر الأسود وبحر إيجه وشرق المتوسط، بمشاركة 131 سفينة بحرية و57 طائرة حربية و33 مروحية.
وأوضحت الوكالة أن المناورات التي ستنتهي في الـ 25 مايو الجاري تنفذ على المستوى الاستراتيجي والعملياتي استنادا إلى سيناريوهات مستوحاة من فترات الأزمات والتوترات والحروب، مؤكدة أن بعض السفن والطائرات والمروحيات المشاركة في المناورات "تندر رؤيتها حتى في القوات البحرية المتطورة".
ومن المقرر أن تنفذ ضمن إطار المناورات عمليات قصف من البحر إلى البر، بالإضافة إلى ضرب أهداف على سطح الماء، بما في ذلك بواسطة طائرات مسيرة.
كما تتضمن المناورات تدريبات على الحرب فوق الماء والحرب الدفاعية تحت الماء والحرب الإلكترونية، علاوة على عمليات المراقبة في البحر وعمليات إنقاذ عناصر الغواصات.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في معرض تعليقه على المناورات، أنها تهدف إلى إظهار مدى عزم وإصرار وقدرة القوات البحرية التركية على حماية البلاد وأمن شعبها، والمحافظة على سيادتها واستقلالها وحقوقها ومصالحها البحرية، قائلا إن أنقرة تتخذ "كافة التدابير اللازمة من أجل حماية حقوقها في شرق المتوسط وقبرص، علاوة على مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها".
وأكدت وكالة "الأناضول" أن قيادة القوات البحرية التركية تشرف على المناورات التي تجري بشكل فعلي للمرة الأولى في البحر الأسود وبحر إيجه وشرق المتوسط، بمشاركة 131 سفينة بحرية و57 طائرة حربية و33 مروحية.
وأوضحت الوكالة أن المناورات التي ستنتهي في الـ 25 مايو الجاري تنفذ على المستوى الاستراتيجي والعملياتي استنادا إلى سيناريوهات مستوحاة من فترات الأزمات والتوترات والحروب، مؤكدة أن بعض السفن والطائرات والمروحيات المشاركة في المناورات "تندر رؤيتها حتى في القوات البحرية المتطورة".
ومن المقرر أن تنفذ ضمن إطار المناورات عمليات قصف من البحر إلى البر، بالإضافة إلى ضرب أهداف على سطح الماء، بما في ذلك بواسطة طائرات مسيرة.
كما تتضمن المناورات تدريبات على الحرب فوق الماء والحرب الدفاعية تحت الماء والحرب الإلكترونية، علاوة على عمليات المراقبة في البحر وعمليات إنقاذ عناصر الغواصات.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في معرض تعليقه على المناورات، أنها تهدف إلى إظهار مدى عزم وإصرار وقدرة القوات البحرية التركية على حماية البلاد وأمن شعبها، والمحافظة على سيادتها واستقلالها وحقوقها ومصالحها البحرية، قائلا إن أنقرة تتخذ "كافة التدابير اللازمة من أجل حماية حقوقها في شرق المتوسط وقبرص، علاوة على مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها".