صاروخ سيف النينجا R9X missile

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
14,941
التفاعل
53,653 2,618 0
172190







كشفت صحيفة “ول ستريت جورنال” الأميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية قامت بتطوير صاروخ “النينجا” السري، الذي “يمزق” الأهداف حتى الموت باستخدام السيوف.

ويعرف الصاروخ باختصار “R9X”، وهو مصمم لـ”سحق” الأهداف من خلال اختراق المباني والسيارات بالاعتماد على ست شفرات حادة.



172192


وتكمن آلية عمل هذا الصاروخ في قدرته على إستبدال الرأس المتفجر بمجموعة شفرات تستهدف أهدافها بشكل محدد ومباشر.

الهدف من تطوير هذا السلاح

أوضح المصدر أن صاروخ النينجا يقتل أهدافه دون حدوث أي عملية انفجار، مشيرا إلى أن الهدف منه هو تقليل الخسائر البشرية غير المقصودة، التي تسببها الصواريخ الأخرى القياسية، التي عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها.

وهناك سبب آخر لاستخدام السلاح، وهو تأقلم الإرهابيين والمقاتلين مع الضربات الجوية الأميركية، حيث باتوا يختبئون بين النساء والأطفال ليعيقوا الضربات الجوية التي تستهدفهم.

ويجري استخدام R9X تحت اسم “جينسو الطائر”، وذلك نسبة إلى علامة “جينسو” الشهيرة في عالم السكاكين.

أول إستخدام للسلاح

بدء الجيش الأميركي إستخدام هذا السلاح الجديد عام 2017، وذلك بعدما أظهرت صور مقتل أحد زعماء تنظيم القاعدة داخل سيارة، فيما يبدو ثقب كبير على سطحها.

وإستخدم في فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما ,الذي كان يسعى للتقليل من وفاة المدنيين نتيجة الغارات الأمريكية في أفغانستان وباكستان إثناء محاربة الإرهاب فيهما.

وخاصة بعد أن أظهرت إحصائية سابقة أن الطائرات دون طيارالأميركية قتلت، منذ عام 2004، ما بين 769 إلى 1725 مدنيا، من بينهم 253 إلى 397 طفلا.
 
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل صاروخ سري جديد تنتجه الولايات المتحدة وقد استخدمته مرارا في الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الخميس، نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن الصاروخ الجديد يضرب الهدف بشكل مركز دون انفجار ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل حاد، مؤكدة أن السلاح الجديد استخدم لأول مرة في عام 2017 على الأقل.

واستخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية CIA الصاروخ الجديد على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.

ويعد الصاروخ السري الجديد الذي يصنع تحت اسم R9X نسخة محدثة من صاروخ "هيلفاير" (AGM-114 )، لكنه مزود، خلافا عن سابقه، برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما.

وقارن المسؤولون ضرب هذا الصاروخ للهدف مع سقوط سندان حديدي من السماء بسرعة هائلة على المستهدف.

علاوة على ذلك، يحتوي الصاروخ الجديد على ستة سكاكين تخرق هيكلها قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.

وعلى الرغم من الشائعات، لم يتم التأكيد بعد على إنتاج هذا الصاروخ الذي سماه المسؤولون للصحيفة "قنبلة نينجا" بسبب سكاكينه.

وتم تصميم هذا الصاروخ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة لأن مقتل الضحايا الأبرياء كان يؤدي إلى حرمان القوات الأمريكية من أي دعم بين سكان المناطق المتضررة.

وأشار المسؤولون إلى أن تصميم الصاروخ جاء أيضا ردا على بدء المسؤولين في التنظيمات المتشددة بالاختباء بين المدنيين، تحسبا للغارات الأمريكية.

وبدأ العمل على تصميم الصاروخ أوائل عام 2011، وحسب بعض المسؤولين، درست واشنطن إمكانية استخدام سلاح مماثل للقضاء على زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن.

وأشار المسؤولون إلى أن هذا الصاروخ لم يستخدم إلا في حالات نادرة، أي نحو ست حالات، للقضاء على أشخاص منفردين غير محيطين بأنصارهم، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة.

وتمكنت الصحيفة من تأكيد حالتين لاستخدام هذه الصاروخ، أولهما عملية البنتاغون لتصفية جمال محمد البدوي في اليمن في يناير العام الجاري، وهو مشتبه فيه بتفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول"، في ميناء عدن عام 2000 مما أودى بحياة 17 بحارا أمريكيا.

وأما بخصوص الحالة الثانية، فهي عملية CIA لاستهداف المسؤول في تنظيم "القاعدة" أحمد حسن أبو الخير المصري في محافظة إدلب السورية في فبراير 2017.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الحالي دونالد ترامب ألغى في مارس الماضي معايير عهد أوباما بشأن إصدار تقارير سنوية حول حصيلة ضحايا الغارات الجوية الأمريكية خارج مناطق القتال التقليدي، ووسع صلاحيات CIA في تنفيذ مثل هذه الضربات.

وأعرب اثنان من المسؤولين الذين تحدثوا مع الصحيفة عن قناعتهم بأنه كان يجب على الولايات المتحدة الإعلان رسميا قبل سنوات عن تصميمها هذا السلاح، لتوجيه رسالة إلى العالم الإسلامي مفادها أن واشنطن تهتم بتفادي سقوط ضحايا بين المدنيين في المنطقة.

المصدر: وول ستريت جورنال
 
امريكا مهتمة بالدعايا والاعلان عن عمليتها
لدرجة انى لا استبعد انها تعمل دعايا لجونتانمو
لمن يريد ان يقضى وقتا لطيفا هناك
 
مادامه لا يصاحبه انفجار . ... فاقرب استخدام له هو العمليات الخاصة ...
 
ماودك تكون داخل سيارة على وشك استهدافها من قبل هكذا سلاح دموي ابداً ?
 
لا حول ولا قوة الا بالله
كم مسلم يستلزمهم لإثبات كفاءة اسلحتهم؟


هل يعقل أن كل هالملايين من البشر دواعش؟؟
 
عودة
أعلى