روسيا وتقرير مراجعة الوضع النووي

[Makeyev]

في تقرير مراجعة الوضع النووي الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2018 م، وضعت أمريكا روسيا ضمن أحد الدول التي تشكل تحدي للاستراتيجية النووية الأمريكية! حيث قامت روسيا منذو عام 2010 بتطوير 14 وسيلة إيصال للسلاح النووي بعضها دخل الخدمة والبعض الآخر قيد التطوير.

صورة توضح الفرق بين روسيا إدخال وتطوير 14 وسيلة إيصال للسلاح النووي بينما أمريكا وسيلة واحدة منذو عام 2010م
​

العدد	المنصات البرية	المنصات البحرية	المنصات الجوية
1.	صاروخ يارس RS-24_Yars	RSM-56_Bulava	Kh-102 ALCM
2.	صاروخ RS-28_Sarmat	3M-54_Kalibr	Kh-32 ALCM
3.	RS-26_Rubezh	Status-6_OMS	Sukhoi_Su-57
4.	Avangard	Borei_SSBN	Tupolev_PAK_DA
5.	SSC-08 GLCM	Yasen_SSGN

كما أظهر التقرير تركيز روسيا على السلاح النووي التكتيكي بشكل جلي حيث أشار التقرير إلى تطوير روسيا إلى عدة أنواع من الأسلحة النووية التكتيكية: البري (6 أنواع) البحري (4 أنواع) والجوي (نوع واحد).

العدد	البري	البحري	الجوي
1.	Ground Launched Cruise Missile	Anti-ship_missile	Gravity bombs
2.	Close Range Ballistic Missile	Anti-submarine_missile
3.	Short-range_ballistic_missile	Nuclear_torpedo
4.	Anti-ballistic_missile	Nuclear_depth_bomb
5.	Anti-aircraft_missile
6.	Air-to-surface_missile

ملاحظة: الأسلحة النووية التكتيكية تتسم بأحجامها الصغيرة مع قدرة تدميرية كبيرة!

وتعمل الرؤية الاستراتيجية لروسيا على مبدأ "التصعيد لخفض التصعيد" حيث يرى المسؤولين الروس على أن استخدام الرؤوس النووية التكتيكية يجبر الخصم إلى العودة إلى وضع ما قبل الحرب!


ويأتي هذا التحديث للترسانة النووية الروسية كرد فعل بعد أن أبدت روسيا تحذيراتها إلى واشنطن وحلف شمال الأطلسي منذ عام 2004م، حيث أشار الرئيس الروسي في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الروسية في عام 2018م:
"على الرغم من كل المشاكل في الاقتصاد والتمويل، والصناعة العسكرية، ظلت روسيا قوة نووية كبرى. لم يرغب أحد بالتحدث إلينا عن جوهر المشكلة، ولم يرغب أحد في الاستماع إلينا، لذا استمعوا الآن".

العالم الروسي يولي خارتيون أحد أبرز مصميم الرؤوس النووية الروسية والمدير العلمي لمعهم الأبحاث للفيزياء التجريبية لمدة 46 سنة

ختاما​

أفضل مبدأ ما قاله القيصر الروسي الكسندر الثالث: "ليس لدى روسيا اصدقاء. كل ما لديها حليفان مخلصان هما الجيش والأسطول" ويضيف الشعب الروسي إلى هذه العبارة والسلاح النووي!

 

[Makeyev]

في هذا التقرير أعلنت أمريكا عن تطوير رؤوس نووية ذات قدرة تدميرية منخفضة بقوة 5 إلى 7 كيلوطن من مادة TNT تدعى W76-2!

عملية اختبار للتأكد من قوة تحمل الرأس النووي للصدمات الموجية دون أن تؤثر عليه!

https://www.lanl.gov/discover/features/mission-focus/_assets/images/w76.gif

 

[Trojan King]

أمريكا لا تمتلك غير وسيلة واحدة عن طريق الجو لايصال السلاح النووي
اين ذهبت الغواصات الحاملة للصواريخ العابرة للقارات Trident وسفن السطح التي تحمل صواريخ كروز توماهوك والأحدث منه التي يمكن تسليحها برؤوس نووية غير الصواريخ التي تطلق من منصات تحت سطح الأرض Silos

 

[كاهن حرب]

أمريكا لا تمتلك غير وسيلة واحدة عن طريق الجو لايصال السلاح النووي
اين ذهبت الغواصات الحاملة للصواريخ العابرة للقارات Trident وسفن السطح التي تحمل صواريخ كروز توماهوك والأحدث منه التي يمكن تسليحها برؤوس نووية غير الصواريخ التي تطلق من منصات تحت سطح الأرض Silos

التقرير يتحدث عن الأسلحة الجديدة التي دخلت الخدمة منذ 2010 أو التي يجري تطويرها الآن،

التقرير يفيد بأن الولايات المتحدة لم تضف شئ جديد منذ 2010،
ماعدا مقاتلة F-35

 

[Trojan King]

التقرير يتحدث عن الأسلحة الجديدة التي دخلت الخدمة منذ 2010 أو التي يجري تطويرها الآن،

التقرير يفيد بأن الولايات المتحدة لم تضف شئ جديد منذ 2010،
ماعدا مقاتلة F-35

على ما أتذكر يوجد موضوع بالمنتدى عن تطوير الغواصة virginia class وآخر عن صواريخ trident العابر للقارات أو ادخال نسخ احدث له بالبحرية الامريكية

 

[كاهن حرب]

على ما أتذكر يوجد موضوع بالمنتدى عن تطوير الغواصة virginia class وآخر عن صواريخ trident العابر للقارات أو ادخال نسخ احدث له بالبحرية الامريكية

كلامك صحيح،
لكن المقصود بعبارة 'تطويرها' يعني= 'تصنيعها'
وليس تجديد وتطوير شئ موجود من قبل،

فيصبح المعنى:
منذ 2010 لم تضف الولايات المتحدة سلاح نووي أو أداة لإيصال القنابل النووية ماعدى مقاتلة F-35،
ولايوجد عندها مشاريع جديدة جاري العمل عليها الآن،

طبعا التقرير يتكلم عن ماهو موجود ومعلن،
لكن بالتأكيد هناك مشاريع سرية لدى كل الأطراف

 

[Trojan King]

كلامك صحيح،
لكن المقصود بعبارة 'تطويرها' يعني= 'تصنيعها'
وليس تجديد وتطوير شئ موجود من قبل،

فيصبح المعنى:
منذ 2010 لم تضف الولايات المتحدة سلاح نووي أو أداة لإيصال القنابل النووية ماعدى مقاتلة F-35،
ولايوجد عندها مشاريع جديدة جاري العمل عليها الآن،

طبعا التقرير يتكلم عن ماهو موجود ومعلن،
لكن بالتأكيد هناك مشاريع سرية لدى كل الأطراف

شكرا لك أخى كاهن ولكن لا أعتقد ان الولايات المتحدة تحتاج ان تضيف شيء جديد خصوصا مع وجود البى 1 و 2 و 52 في الجو والغواصات الحاملة للترايدنت في أعماق البحار والمحيطات وتحديثهم باستمرار وقد يكون كما قلت انت في مشاركتك ان لديها أسلحة أخرى ولم تعلن عنها

 

[Makeyev]

وزارة الخارجية الأمريكية نشرت هذه الدراسة

https://www.state.gov/wp-content/uploads/2020/04/T-Paper-Series-4-W76.pdf

وهنا جزء بسيط من الترجمة:

تعزيز الردع والحد من المخاطر النووية: الرؤوس الحربية التكميلية المنخفضة القوة التي تطلقها الغواصات الأمريكية

لخص تقرير مراجعة الوضع النووي لعام 2018 (NPR) عدة طرق تعمل من خلالها حكومة الولايات المتحدة على تلبية احتياجات الردع ، واحتياجات حلفائها ، من خلال إجابات حصيفة ومدروسة للتحديات التي يطرحها التدهور السريع لبيئة التهديد العالمي التي حدث منذ نشر تقرير مراجعة الوضع النووي في عام 2010. جاء ذلك في بداية فترة بدأت فيها الولايات المتحدة التخلص من جيل من التساهل بعد الحرب الباردة حول منافسة القوى العظمى وتبني صراحة استراتيجية تنافسية كرد فعل على الاستفزازات والتعزيزات العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية ، كان تقرير NPR 2018 وثيقة أساسية. وكلا التقريين سلطا الضوء على بعض الاستمرارية الأساسية في الاستراتيجية النووية التي تم تقاسمها من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة ، وحدد الابتكارات المتواضعة التي أصبحت ضرورية بسبب هذه الظروف المتغيرة.

دخلت بعض الابتكارات التي أعلنا عنها في تقريرمراجعة الوضع النووي NPR حيز التنفيذ على الفور، مثل الوضوح الأكبر الذي أدخلناه على سياسة الولايات المتحدة المعلنة من خلال تحديد أن "الظروف القصوى" التي لا تستبعد الولايات المتحدة بموجبها مسبقًا إمكانية استخدام الأسلحة النووية تشمل تهديد "الهجمات الاستراتيجية الكبيرة غير النووية" . هذه الهجمات التي أوضحها تقرير NPR "تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الهجمات على الولايات المتحدة ، الحلفاء ، أو شعوب شركاء أو البنية التحتية وتنفيذ هجمات على الولايات المتحدة أو القوات النووية المتحالفة، أو قيادتها وسيطرتها، أو التحذير وقدرات تقييم الهجوم." ولم يوسع هذا التغيير نطاق الظروف التي قد تستخدم فيها الولايات المتحدة الأسلحة النووية. بل إنه أوضح الطبيعة الاستراتيجية لأعمال الخصم التي قد تثير ردا نوويا أمريكيا. وأوضحنا أيضًا أننا نحتفظ بالحق في تعديل السياسة المعلنة النووية الأمريكية بأي حال من الأحوال "التي قد يبررها تطور وانتشار تقنيات الهجوم الاستراتيجي غير النووي وقدرات الولايات المتحدة على مواجهة هذا التهديد".

توضيح السياسة المعلنة كان ضروريًا لأن عصرنا هو عصر يمكن أن تتسبب فيه القدرات غير النووية في إحداث فوضى في بعض النواحي مماثلة لهجوم نووي ، أو تحطيم القوى النووية التي نعتمد عليها نحن وحلفاؤنا بشكل مباشر لردعها عدوان نووي أو تقليدي واسع النطاق. إنه أيضًا ، للأسف ، عصر تقوم فيه كل من روسيا وجمهورية الصين الشعبية بتطوير نوع القدرات التي قد تتطلبها هذه الهجمات الاستراتيجية الكبيرة غير النووية" .

إلى حد ما، قد يكون الالتزام بردع الهجمات الاستراتيجية الكبيرة غير النووية سياسة أمريكية بحكم الأمر الواقع لسنوات عديدة بموجب بيانات سابقة مفادها أن الولايات المتحدة ستنظر فقط في استخدام الأسلحة النووية تحت "الظروف القاسية". ومع ذلك، لم تكن أي إدارة أمريكية سابقة مستعدة لتقديم أي نظرة ثاقبة لما تعنيه مثل هذه التعليقات الطويلة الأمد حول "الظروف القاسية" بالفعل. ومع ذلك، في بيئة عالمية تتميز بمنافسة قوى عظمى وتهديدات متسارعة في مجالات ساحات المعارك الناشئة، اخترنا الصدق والوضوح من أجل تعزيز الردع وتقليل مخاطر سوء التقدير.

بعض الابتكارات الأخرى في تقرير 2018 NPR لن تتحقق لبعض الوقت. تطويرنا ونشرنا "صاروخ كروز حديثًا مسلحًا نوويا يطلق من البحر" كما دعا تقرير NPR ، على سبيل المثال - القدرة اللازمة للحفاظ على الردع في مواجهة التهديدات الحديثة من خلال استبدال صواريخ كروز توماهوك البحرية المجهزة نوويًا الذي تم سحبه من جانب واحد من قبل إدارة أوباما - سيستغرق سنوات.

أن تحديثنا المستمر لقدرات أرث "الثالوث" النووي الأمريكي الأساسي للصواريخ البرية والقاذفات الثقيلة والصواريخ البالستية البحرية يجري الآن على قدم وساق، ولكنه سيستغرق سنوات أيضًا حتى يكتمل.

خيار W76-2 منخفض القوة​

في فبراير 2020 ، أعلنت الولايات المتحدة نشر صواريخ باليستية تطلق من الغواصات مسلحة برأس حربي W76-2 منخفض القوة. في تقرير مراجعة الوضع النووي لعام 2018 (NPR) ، أعلنا نشر صواريخ بالستية تطلق من الغواصات (SLBM) ذات رؤوس نووية منخفضة القوة كوسيلة منخفضة التكلفة وسريعة لتعزيز الردع وتأكيد حلفائنا في مواجهة مشهد استراتيجي أكثر تهديدًا. تتوافق هذه القدرة التكميلية تمامًا مع التزاماتنا بتحديد الأسلحة ولا تتطلب بناء ونشر المزيد من الأسلحة النووية أو وسائل إيصالها. في عرض مثير للإعجاب للتكيف الاستراتيجي، نفذت الولايات المتحدة تعديل هيكل القوة هذا في عامين.

 

[Makeyev]

بوتين: روسيا تمتلك قوة ردع نووية متقدمة جدا​

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال جلسة اللجنة التنظيمية "بوبيدا" اليوم، إن روسيا تمتلك أكثر قوة ردع نووي تقدما في العالم.

وأضاف بوتين: "بالطبع، السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو وضع القوات المسلحة وما هي آفاق تطورها؟ قد يبدو ذلك غريبا بالنسبة للكثيرين، هذا الوضع على ما يرام. لدينا أحدث الأسلحة النووية على الإطلاق بين كل الدول النووية. لدينا قوة ردع نووية متقدمة جدا. هذا ما يمكن تأكيده بحزم".

وتابع الرئيس الروسي القول: "بشكل عام، يوجد لدينا نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية، صواريخ أفنغارد فرط الصوتية. هذا السلاح لا يوجد لدى أي أحد آخر. لدينا أسلحة فرط صوتية ونقوم بتطويرها".

وذكر الرئيس بوتين، أنه "أخذت تظهر في روسيا مجمعات جوية وكذلك سفن وغواصات قتالية، ليس لها نظير في العالم، وذلك بفضل الموقف العقلاني تجاه التمويل".

وأضاف بوتين: "لدينا مجمعات جوية وسفن سطح وغواصات قتالية ليس لها نظائر في العالم. لدينا أحدث الطائرات بدون طيار، وكل ذلك بفضل النظرة العقلانية الواقعية تجاه الأموال التي تخصصها الدولة للدفاع، وكذلك بفضل المحافظة وتطوير المدارس العلمية وبفضل تدريب وإعداد الكوادر الهندسية، وبفضل تركيز الموارد الإدارية والمالية على أهم مجالات تطوير القوات المسلحة".

وتابع بوتين القول: "بفضل كل هذه العوامل، تمكنا من المحافظة على قواتنا المسلحة عند المستوى المناسب، بدون عسكرة الميزانية، سنواصل العمل بهذه الطريقة".

المصدر: نوفوستي​

 

[Makeyev]

انا حاسس ان الاسلحة التكتيكية النووية حيتم استخدامها صراحة .. هيا خلقت لمثل هذه الظروف التي يواجهها الروس الان في اوكرانيا
و منه رسالة للغرب و منه خطوة محكومة لا تستدعي رد مماثل لتبادل نووي شامل

وتعمل الرؤية الاستراتيجية لروسيا على مبدأ «التصعيد لخفض التصعيد» حيث يرى المسؤولين الروس على أن استخدام الرؤوس النووية التكتيكية يجبر الخصم إلى العودة إلى وضع ما قبل الحرب!​