قريباً: مركز كادبي يبدأ الإنتاج الكمي لآلية الدفع السداسي الحديثة
سيبدأ مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير KADDB قريباً الإنتاج الكمي لآلية حديثة سداسية الدفع من إنتاجه لا تزال قيد الفحص والتقييم حتى الساعة. ورغم أن هذه الآلية قد تم إنتاجها بالكامل إلا أن مركز الفحص والتقييم التابع ل KADDB لا يزال يقيمها، بحسب ما علمت مجلة الأمن والدفاع العربي من المدير التنفيذي لمركز كادبي اللواء المتقاعد محمد فرغل.
وكان مركز KADDB هو الشركة العربية الوحيدة المشاركة في معرض IDEF 2019 في إسطنبول، حيث ضمت منصة عرضه مجموعة مجسمات لمدرعات من إنتاجه أبرزها مدرعة الوحش الجديدة التي تعاقدت المملكة العربية السعودية على كمية كبيرة منها، بحسب مصادر الأمن الدفاع العربي.
وفي حديث خاص للأمن والدفاع العربي مع المدير التنفيذي للمركز، لفت فرغل أن المركز يعمل على مواكبة الحروب الحديثة عبر إنتاج منصات تلبي إحتياجات القوات المسلحة المعاصرة. وقال: “كمركز ريادي، نسعى دائماً لأن نتطور ونتوسع في المجالات الحيوية، خاصة على الساحة الداخلية مثل ما يخص الأجهزة الأمنية. وقد دخلنا في تكنولوجيا حروب المستقبل وفي مجال الأمن السيبراني وأنشأنا أكاديمية خاصة للأمن السيبراني. كما نواكب تقنيات الواقع الإفتراضي لتوفير حلول للقوات المسلحة للأجهزة الأمنية ومتاحة لطلاب وأساتذة الجامعات الأردنية للإستفادة منه في الأبحاث.”
وبالإضافة إلى الذكاء الصناعي الذي يعمل المركز على تطوير تقنياته، يقوم مركز KADDB بإنتاج مدرعات تنافس نظيراتها العالمية بالجودة، ولعل أبرز دليل على جودتها هو إزدياد الطلب عليها.
ومن بين هذه الآليات، آلية الوحش وهي آلية دفع رباعي مصفحة فيها مستوى حماية متقدم، وقال فرغل، “لقد أثبتت الوحش وجودها في العمليات الحقيقية ولهذا السبب، تحصد إقبالا كبيرا. وتم بيعها واستخدامها في أكثر من دولة من دول المنطقة بالإضافة لاستخدامها داخل الأردن وهي من المنتجات التي وفرت حلا فعالا للقوات المسلحة وأثبتت جدارة في الميدان.”
كما يمكن أن تجهّز آلية الوحش بأنواع مختلفة من الأسلحة. وهي مبنية على واحدة من أفضل الهياكل في العالم هيكل Tatra. وأكد المدير التنفيذي لكادبي أن الطلب على هذه الآلية يرتفع أكثر وأكثر ولا يقتصر على منطقة الشرق الأوسط فقط.
هذا وينتج المركز آلية الجواد رباعية الدفع المصفحة وهي الآلية المقاتلة الرئيسية في خدمة قوات الدرك الأردنية. بالإضافة إلى إنتاج آلية الدفع الثماني، المارد التي تم بناؤها على هيكل تاترا وقد بدأ المركز إنتاج عدد منها. وحصدت آلية المارد إهتماما في كثير من الدول التي بدأت بطلبها.
وبخصوص قدرة المركز على تلبية إحتياجات القوات المسلحة الأردنية أجاب فرغل: ” لا نستطيع تلبية كل إحتياجات القوات المسلحة لأن بعضها يفوق قدراتنا ولكننا شركاء معهم في ما ينتجه المركز. وأيضا نغطي النقص عبر شراكات خارجية.”
وحول قطاع الطيران رأى فرغل أن قدرة المركز متواضعة في هذا المجال وهي تقتصر على إنتاج طائرات مسيرة مجنحة ومروحية. وقال، “لدينا برامج مختلفة وقدراتنا متواضعة ولكنها واعدة جدا. إننا نختبر الطائرات المسيرة ونزوّدها بكاميرات أو أسلحة.”
ورداً على سؤال الأمن والدفاع العربي حول الشراكة مع دول الخليج أجاب فرغل، ” نطمح دائما لأن يكون لدينا تعاون حقيقي مع دول الخليج سواء الإمارات أو السعودية أو البحرين أو الكويت أو قطر. ونسعى لإقامة شراكات توفر فرص نجاح لكل الأفرقاء المعنيين.”
يضم مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير أكثر من 12 شركة ويعنى بمجالات مختلفة في قطاع الأمن والدفاع لتوفير حلول ومتطلبات القوات المسلحة الأردنية والقوى الأمنية.
.
سيبدأ مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير KADDB قريباً الإنتاج الكمي لآلية حديثة سداسية الدفع من إنتاجه لا تزال قيد الفحص والتقييم حتى الساعة. ورغم أن هذه الآلية قد تم إنتاجها بالكامل إلا أن مركز الفحص والتقييم التابع ل KADDB لا يزال يقيمها، بحسب ما علمت مجلة الأمن والدفاع العربي من المدير التنفيذي لمركز كادبي اللواء المتقاعد محمد فرغل.
وكان مركز KADDB هو الشركة العربية الوحيدة المشاركة في معرض IDEF 2019 في إسطنبول، حيث ضمت منصة عرضه مجموعة مجسمات لمدرعات من إنتاجه أبرزها مدرعة الوحش الجديدة التي تعاقدت المملكة العربية السعودية على كمية كبيرة منها، بحسب مصادر الأمن الدفاع العربي.
وفي حديث خاص للأمن والدفاع العربي مع المدير التنفيذي للمركز، لفت فرغل أن المركز يعمل على مواكبة الحروب الحديثة عبر إنتاج منصات تلبي إحتياجات القوات المسلحة المعاصرة. وقال: “كمركز ريادي، نسعى دائماً لأن نتطور ونتوسع في المجالات الحيوية، خاصة على الساحة الداخلية مثل ما يخص الأجهزة الأمنية. وقد دخلنا في تكنولوجيا حروب المستقبل وفي مجال الأمن السيبراني وأنشأنا أكاديمية خاصة للأمن السيبراني. كما نواكب تقنيات الواقع الإفتراضي لتوفير حلول للقوات المسلحة للأجهزة الأمنية ومتاحة لطلاب وأساتذة الجامعات الأردنية للإستفادة منه في الأبحاث.”
وبالإضافة إلى الذكاء الصناعي الذي يعمل المركز على تطوير تقنياته، يقوم مركز KADDB بإنتاج مدرعات تنافس نظيراتها العالمية بالجودة، ولعل أبرز دليل على جودتها هو إزدياد الطلب عليها.
ومن بين هذه الآليات، آلية الوحش وهي آلية دفع رباعي مصفحة فيها مستوى حماية متقدم، وقال فرغل، “لقد أثبتت الوحش وجودها في العمليات الحقيقية ولهذا السبب، تحصد إقبالا كبيرا. وتم بيعها واستخدامها في أكثر من دولة من دول المنطقة بالإضافة لاستخدامها داخل الأردن وهي من المنتجات التي وفرت حلا فعالا للقوات المسلحة وأثبتت جدارة في الميدان.”
كما يمكن أن تجهّز آلية الوحش بأنواع مختلفة من الأسلحة. وهي مبنية على واحدة من أفضل الهياكل في العالم هيكل Tatra. وأكد المدير التنفيذي لكادبي أن الطلب على هذه الآلية يرتفع أكثر وأكثر ولا يقتصر على منطقة الشرق الأوسط فقط.
هذا وينتج المركز آلية الجواد رباعية الدفع المصفحة وهي الآلية المقاتلة الرئيسية في خدمة قوات الدرك الأردنية. بالإضافة إلى إنتاج آلية الدفع الثماني، المارد التي تم بناؤها على هيكل تاترا وقد بدأ المركز إنتاج عدد منها. وحصدت آلية المارد إهتماما في كثير من الدول التي بدأت بطلبها.
وبخصوص قدرة المركز على تلبية إحتياجات القوات المسلحة الأردنية أجاب فرغل: ” لا نستطيع تلبية كل إحتياجات القوات المسلحة لأن بعضها يفوق قدراتنا ولكننا شركاء معهم في ما ينتجه المركز. وأيضا نغطي النقص عبر شراكات خارجية.”
وحول قطاع الطيران رأى فرغل أن قدرة المركز متواضعة في هذا المجال وهي تقتصر على إنتاج طائرات مسيرة مجنحة ومروحية. وقال، “لدينا برامج مختلفة وقدراتنا متواضعة ولكنها واعدة جدا. إننا نختبر الطائرات المسيرة ونزوّدها بكاميرات أو أسلحة.”
ورداً على سؤال الأمن والدفاع العربي حول الشراكة مع دول الخليج أجاب فرغل، ” نطمح دائما لأن يكون لدينا تعاون حقيقي مع دول الخليج سواء الإمارات أو السعودية أو البحرين أو الكويت أو قطر. ونسعى لإقامة شراكات توفر فرص نجاح لكل الأفرقاء المعنيين.”
يضم مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير أكثر من 12 شركة ويعنى بمجالات مختلفة في قطاع الأمن والدفاع لتوفير حلول ومتطلبات القوات المسلحة الأردنية والقوى الأمنية.
.