- إنضم
- 21 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 324
- التفاعل
صفقات التسليح الحديثة وتميز استخدامها أمَّن الدولة داخليا وخارجيا وقريبا سيناء خالية من الإرهاب في احتفالية كبرى
الجيش المصري رقم 12 عالميًّا والبحرية السادسة والطيران يصنف سابعًا بين 126 جيشًا
إنشاء قوات التدخل السريع وتدشين الأسطول الجنوبي وإنشاء قواعد عسكرية لأول مرة لحماية الحدود والبترول والضبعة النووية
الجيش القوي هو عمود الخيمة في بقاء الدولة رافعة هامتها.. وعندما يسقط تسقط معه الدولة مثلما حدث في ليبيا وسوريا ومن قبلهما العراق.. والجيوش القوية هي قاعدة الاستقرار وبداية التنمية والتطوير والحماية للأمن القومي، ولا يمكن أن يحتل جيش مكانة الصدارة إلا برجال أكفاء جعلوا حماية أوطانها تساوي أرواحهم وبتسليح حديث يساير التكنولوجيا والتطوير في العالم.
في الوقت الذي ترتطم فيه المنطقة بأمواج عاتية انهارت فيه دول، وخرجت أخرى من الخريطة ويعاني العالم من صراعات دامية، مره باسم الثورة وأخرى باسم الحرية وثالثة لصالح الدول الكبرى تحت أي مسمى يثير الشعوب ويحرك الجماهير كانت قناعة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الدولة التي لا تمتلك سلاحها وقدرتها العسكرية الرادعة، لا تمتلك قرارها السياسي، فحرص الرجل على تطوير القوات المسلحة، فكان القرار بإعادة التسليح بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث لتكون القوة القادرة على حماية الأمن القومى المصري، وحماية حدود الدولة من أي تهديد، كان حتى لو تطلب الأمر لتنفيذ عمليات عسكرية خارج الحدود للقضاء على أي تهديد قبل وصوله إلى أرض الوطن.
وجاءت العملية الشاملة سيناء 2018 ليواجه الجيش بأسلحته المحدثة التنظيمات الإرهابية المسلحة بسيناء متخذاً قرار بتطهير الارض من دنس الارهاب فتم قتل مئات الارهابين وتدمير أسلحتهم المتراكمة منذ سنوات والقبض على قيادتهم الذين لم ترسلهم القوات المسلحة لجهنم خلال العمليات وجارى تنشيط ارض الفيروز لاعلان سيناء خالية من الارهاب قريباً وسط احتفالية كبرى في سيناء وتحل ذكرى ثورة 30 يونيو ومصر أقوى عزيمة وقدرة على مجابهة التحديات.
التطوير.. سر التفوق
لم يصل الجيش إلى هذه المرحلة من الكفاءة بسهولة فقد تم التطوير على محورين، الأول هو بناء وتطوير الفرد واكتسابه مهارات ولغات وتدريبا جيدا، والمحور الآخر هو كفاءة وحداثة السلاح المستخدم، ونجحت القوات المسلحة على الصعيدين نجاحا باهرا، فقد تم اعداد الاطقم الفنية على أعظم ما يكون حتى وجدنا إشادات بكفاءة العناصر في التدريب مع دول شقيقة وصديقة وأيضا اشادة في استيعاب الاسلحة الحديث.. فلا أنسى حديث الفرنسيين ونحن نستمع إلى مدير الشركة المصنعة للقطعة البحرية خلال استلامنا مع القوات المسلحة فرقاطة من هناك، وكان الحديث أن رجال القوات المسلحة استوعبوا الية العمل عليها واستخدامها في اقل من ثلا ثة اشهر بينما مخطط لمن يستخدم تلك الغواصة ان يستوعبها في عام اما محور التطوير الثانى هي صفقات الاسلحة الحديثة التي قام بها الجيش المصري بالمليارات منذ عام 2013.
الأمور بنتائجها
ونتيجة للصفقات التي أبرمتها مصر فقد تم تصنيف الجيش المصري في مركزة الأول عربياً في قائمة أقوي الجيوش العربية، وحصلت القوات المسلحة المصرية على المركز 12 عالمياً من بين 126 جيشاً في تصنيف أقوى جيوش العالم التابع لمؤسسة "جلوبال فاير باور" المهتمة بتصنيف الجيوش حول العالم.
وخلال 1460 يوماً حكم الرئيس السيسى تم عقد صفقات سلاح متطورة بمليارات الدولارات كان منها: توقيع مصر على اتفاقية عسكرية مع روسيا شملت شراء، منظومة دفاع جوي صاروخي بعيد المدي طراز "إس300"، و12 مقاتلة "سو 30 كا" وطائرت مروحية "كا 52".
إلى العلا في سبيل المجد
وتم شراء 10 مروحيات أباتشي من الولايات المتحدة الامريكية وهي مروحية الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي، تستطيع حمل 16 صاروخ "هيل فاير" و76 صاروخ أرض جو، و1200 قذيفة عيار 30 مم.
ويوم 5 أغسطس 2015م أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة عن تسليم مصر عدد 5 أبراج لدبابات من طراز “أبرامز إم1 إيه1” والتي يتم إنتاجها بتعاون مصري أمريكي مشترك.
كما تم ابرام إتفاقية عسكرية مع فرنسا بقيمة 5.2 مليار يورو تشمل شراء، 24 طائرة من طراز "رافال" وهي تعتبر إحدي طائرات الجيل الرابع التي تبلغ سرعتها 2000كم في الساعة، يمكنها تعقب 40 هدفا مختلفا.
عندك بحرية ياريس
أما القوات البحرية شهدت خلال الفترة الماضية، مرحلة تطوير متكامل شملت جميع النواحى التي تم تنفيذها على محاور متزامنة لدعم نظم التسليح، فقد انضمام عدد من الوحدات البحرية الحديثة من لنشات الصواريخ طراز "سليمان عزت" والفرقاطة طراز "فريم".
ولنش للصواريخ الروسي طراز"32-R"، والوحدات السريعة طراز "ريب" والغواصة طراز "209" التي تمثل أحدث الغواصات التقليدية في العالم.
والصفقة الكبري التي تشمل حاملتي المروحيات "ميسترال" واللتان أطلق عليهما اسم جمال عبد الناصر وأنور السادات، تستطيع الوحدة منهم حمل 700 جندي و16 هليكوبتر و50 مدرعة، ومستشفى متنقل، ويمكنها أن تكون وحدة قيادة عسكرية.
وشمل التطوير تصنيع السفن الحربية بسواعد مصرية بدءًا من تصنيع لنشات المرور الساحلي السريعة والريبات ولنشات القطر والإرشاد والقرويطات طراز "جو ويند" بشركة ترسانة الإسكندرية، وتم استلام القرويطة الفرنسية الصنع من طراز "جو ويند" وجارى انضمام ثلاث قرويطات من نفس الطراز، يتم تصنيعها محليًا بالاشتراك مع الجانب الفرنسى، لتتكامل هذه المنظومات في وضع أسس قوية لبناء قوات بحرية حديثة تستطيع أن تنفذ جميع المهام التي تسند إليها من القيادة العامة للقوات المسلحة.
قوات جديد لدواعي الأمن القومي
وإمعانا في تنفيذ ذلك تم إنشاء قوات جديدة داخل الجيش تكون مهمتها تحقق الهدف وتساير النظم العالمية المتقدمة وتتعامل بآليات الحروب الحديثة وما ألقي على عاتقها من مقاومة الإرهاب أو العمل جنبا إلى جنب مع دول صديقة وشقيقة.. فكان من نتيجة هذا الفكر إنشاء وتدشين الأسطول المصري الجنوبى الذي يعتبر قوة الردع المصرية في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، ومنع أية تهديدات للأمن القومي المصري، وتأمين العبور في قناة السويس.
ويعد الأسطول الجنوبي المصري الأقوى في الشرق الأوسط، فهو يضم حاملة المروحيات جمال عبد الناصر، ولواء مدمرات ولواء لنشات صواريخ، ولواء وقرويطات، بالإضافة إلى كاسحات الغام وقد تم انشاء لواء جديد للصاعقة البحرية في سفاجا أيضا لتكون القوة القادرة على تنفيذ مهام عديدة داخل وخارج المياه الإقليمية المصرية.
وقد وضعت مهام قتالية للواء الثاني لوحدات الصاعقة لمسرح عمليات البحر الاحمر، اهمها مهاجمة وحدات أي عدو يخطط لتهديد الدولة المصرية داخل قواعده البحرية ومراسيه بمناطق الانتشار والموانئ، وباستخدام وسائل النقل والإنزال والالتقاط المختلفة، بجانب مهاجمة موانئ العدو وسفنه وأرصفته، ومنشآته الاستراتيجية الاخري، وتدمير نقاط المراقبة وتنفيذ أعمال الاستطلاع للشاطئ المعادى وتأمين عمليات الأبرار، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الكشف عن الألغام وتنفيذ عمليات الكسح، وإزالة الألغام البحرية بواسطة الضفادع البشرية، وتنفيذ عمليات الإغارة، وتنفيذ اعمال الكمائن البرية على محاور تحرك القوات المعادية، بالإضافة إلى اقتحام السفن المشبوهة والمخالفة لقوانين الدولة، والكمائن البحرية بواسطة اللنشات السريعة.
ويقول اللواء أ.ح أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن الأسطول الجنوبي وما يضمه من تشكيلات جديدة يمثل درعًا قويًا ضد كل من تسول له نفسه المساس بمياه مصر الإقليمية، خاصة في ظل ما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات تواجه الأمن القومي المصري.
ولم يكن الأسطول الجنوبي هو أول القوات التي أنشأها السيسي لحماية الأمن القومي، فقد سبقتها قوات التدخل السريع.
وهو جزء من الوحدات الخاصة في الجيش المصري "خير أجناد الأرض"، وتم إنشاؤها وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والقادة والضباط والأفراد الأكثر قدرة على القتال والمواجهة، من أجل القيام بمهام خاصة جدا في وقت قياسي غير مسبوق.
وقوات التدخل السريع المصرية أسسها الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 25 مارس 2014 حين كان وزيرا للدفاع، ولها قدرات قتالية عالية ومستوى تدريب متطور، وقدرة على المواجهة والتحرك محليا أو إقليميا أو دوليا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه مصر والمنطقة العربية في الوقت الراهن.
وكان تأسيس قوات للتدخل السريع في القوات المسلحة المصرية آخر ما شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عمله وزيرا للدفاع، حيث أنهى خدمته الطويلة بالجيش المصري عقب تأسيس هذه القوات بيومين اثنين فقط، وأعلن وقتها من المنطقة المركزية العسكرية، الموكل إليها تبعية قوات التدخل السريع أن هذه الوحدات مجهزة للدفاع عن مصر في أي مكان، سواء في الداخل أو الخارج.
وتعد مصر أول دولة تمتلك قوات التدخل السريع “محمولة جواً” في المنطقة العربية والشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط.
وتنافس قوات التدخل السريع المصرية 7 قوات مثلها حول العالم منها قوات التدخل السريع المحمولة جوا في الجيش الأمريكي، الفرقتين "101" و"82" المحمولتين جوا، بالإضافة إلى الحلف الأطلسي "الناتو".
محمد نجيب تؤمِّن الضبعة النووية والبترول
وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تم افتتاحها موخرا إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة كمًا ونوعًا، والتي تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة ويوجد بها 1155 مبنى ومنشأة، وتطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كم منها وصلة الطريق الساحلي بطول 11.5 كم وطريق البرقان بطول 12.5 كم ووصلة العميد بطول 14.6 كم والباقي طرق داخل القاعدة بلغت 18 كم، مع إنشاء أربع بوابات رئيسية وثماني بوابات داخلية للوحدات، كما اشتملت الإنشاءات الجديدة إعادة تمركز فوج لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية، كذلك إعادة تمركز وحدات أخرى من منطقة كينج مريوط ليكتمل الكيان العسكري داخل القاعدة.
ولتحقيق منظومة التدريب القتالي تم إنشاء 72 ميدانًا متكاملًا شمل مجمعا لميادين التدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحري بمنطقة العميد.
وامتد التطوير الإداري بقاعدة محمد نجيب ليشمل إنشاء المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة منها 27 استراحة مخصصة لكبار القادة و14 عمارة مخصصة للضباط تم تجهيزها بأثاث فندقي، و15 عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير 2 مبنى مجهز لإيواء الجنود بطاقة 1000 فرد، صاحب ذلك تطوير القاعة المتعددة داخل القاعدة لتشمل ميس للضباط وآخر للدرجات الأخرى وقاعات للمحاضرات والتدريب، مع تطوير النادي الرئيسي للقاعدة وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية،
قاعدة براني تحمي الغرب
وفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مخاطر وتهديدات مباشرة للأمن القومي المصري خاصة من الاتجاه الاستراتيجي الغربي، فقد حرصت القوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية لمنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر خط الحدود الغربية، ومجابهة محاولات التهريب للأسلحة والمواد المخدرة والهجرة غير الشرعية، وذلك وفقًا لمنظومة متكاملة يتم خلالها تكثيف إجراءات التأمين وتطوير نظم التسليح وإعادة تمركز بعض الوحدات المقاتلة لذلك أنشأت القوات المسلحة قاعدة براني العسكرية، والتي روعي فيها أن تضاهى أحدث الأنظمة العالمية في مجال الاهتمام بالفرد المقاتل معيشيا وتدريبيا من خلال إنشاء مئات المنشآت الجديدة، وتطوير المنشآت الإدارية وميادين التدريب التكتيكي التخصصية ومخازن للأسلحة والذخائر، ومناطق تمركز العربات والمعدات داخل القاعدة، مع الاهتمام بالجانب الترفيهي والتثقيفي للفرد المقاتل وتمثل قاعدة براني العسكرية إضافة قوية لقدرة وكفاءة رجال المنطقة الغربية العسكرية في خدمة وطنهم وتنفيذ جميع المهام التي تسند إليهم لحماية الحدود الغربية وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقرار شعبه العظيم.
هذا وتظل عجلة التطوير والتحديث بتخطيط ورعاية قادة القوات المسلحة لا تتوقف وهي تعمل من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، سواء في الداخل أو الخارج.
الجيش المصري رقم 12 عالميًّا والبحرية السادسة والطيران يصنف سابعًا بين 126 جيشًا
إنشاء قوات التدخل السريع وتدشين الأسطول الجنوبي وإنشاء قواعد عسكرية لأول مرة لحماية الحدود والبترول والضبعة النووية
الجيش القوي هو عمود الخيمة في بقاء الدولة رافعة هامتها.. وعندما يسقط تسقط معه الدولة مثلما حدث في ليبيا وسوريا ومن قبلهما العراق.. والجيوش القوية هي قاعدة الاستقرار وبداية التنمية والتطوير والحماية للأمن القومي، ولا يمكن أن يحتل جيش مكانة الصدارة إلا برجال أكفاء جعلوا حماية أوطانها تساوي أرواحهم وبتسليح حديث يساير التكنولوجيا والتطوير في العالم.
في الوقت الذي ترتطم فيه المنطقة بأمواج عاتية انهارت فيه دول، وخرجت أخرى من الخريطة ويعاني العالم من صراعات دامية، مره باسم الثورة وأخرى باسم الحرية وثالثة لصالح الدول الكبرى تحت أي مسمى يثير الشعوب ويحرك الجماهير كانت قناعة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الدولة التي لا تمتلك سلاحها وقدرتها العسكرية الرادعة، لا تمتلك قرارها السياسي، فحرص الرجل على تطوير القوات المسلحة، فكان القرار بإعادة التسليح بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث لتكون القوة القادرة على حماية الأمن القومى المصري، وحماية حدود الدولة من أي تهديد، كان حتى لو تطلب الأمر لتنفيذ عمليات عسكرية خارج الحدود للقضاء على أي تهديد قبل وصوله إلى أرض الوطن.
وجاءت العملية الشاملة سيناء 2018 ليواجه الجيش بأسلحته المحدثة التنظيمات الإرهابية المسلحة بسيناء متخذاً قرار بتطهير الارض من دنس الارهاب فتم قتل مئات الارهابين وتدمير أسلحتهم المتراكمة منذ سنوات والقبض على قيادتهم الذين لم ترسلهم القوات المسلحة لجهنم خلال العمليات وجارى تنشيط ارض الفيروز لاعلان سيناء خالية من الارهاب قريباً وسط احتفالية كبرى في سيناء وتحل ذكرى ثورة 30 يونيو ومصر أقوى عزيمة وقدرة على مجابهة التحديات.
التطوير.. سر التفوق
لم يصل الجيش إلى هذه المرحلة من الكفاءة بسهولة فقد تم التطوير على محورين، الأول هو بناء وتطوير الفرد واكتسابه مهارات ولغات وتدريبا جيدا، والمحور الآخر هو كفاءة وحداثة السلاح المستخدم، ونجحت القوات المسلحة على الصعيدين نجاحا باهرا، فقد تم اعداد الاطقم الفنية على أعظم ما يكون حتى وجدنا إشادات بكفاءة العناصر في التدريب مع دول شقيقة وصديقة وأيضا اشادة في استيعاب الاسلحة الحديث.. فلا أنسى حديث الفرنسيين ونحن نستمع إلى مدير الشركة المصنعة للقطعة البحرية خلال استلامنا مع القوات المسلحة فرقاطة من هناك، وكان الحديث أن رجال القوات المسلحة استوعبوا الية العمل عليها واستخدامها في اقل من ثلا ثة اشهر بينما مخطط لمن يستخدم تلك الغواصة ان يستوعبها في عام اما محور التطوير الثانى هي صفقات الاسلحة الحديثة التي قام بها الجيش المصري بالمليارات منذ عام 2013.
الأمور بنتائجها
ونتيجة للصفقات التي أبرمتها مصر فقد تم تصنيف الجيش المصري في مركزة الأول عربياً في قائمة أقوي الجيوش العربية، وحصلت القوات المسلحة المصرية على المركز 12 عالمياً من بين 126 جيشاً في تصنيف أقوى جيوش العالم التابع لمؤسسة "جلوبال فاير باور" المهتمة بتصنيف الجيوش حول العالم.
وخلال 1460 يوماً حكم الرئيس السيسى تم عقد صفقات سلاح متطورة بمليارات الدولارات كان منها: توقيع مصر على اتفاقية عسكرية مع روسيا شملت شراء، منظومة دفاع جوي صاروخي بعيد المدي طراز "إس300"، و12 مقاتلة "سو 30 كا" وطائرت مروحية "كا 52".
إلى العلا في سبيل المجد
وتم شراء 10 مروحيات أباتشي من الولايات المتحدة الامريكية وهي مروحية الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي، تستطيع حمل 16 صاروخ "هيل فاير" و76 صاروخ أرض جو، و1200 قذيفة عيار 30 مم.
ويوم 5 أغسطس 2015م أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة عن تسليم مصر عدد 5 أبراج لدبابات من طراز “أبرامز إم1 إيه1” والتي يتم إنتاجها بتعاون مصري أمريكي مشترك.
كما تم ابرام إتفاقية عسكرية مع فرنسا بقيمة 5.2 مليار يورو تشمل شراء، 24 طائرة من طراز "رافال" وهي تعتبر إحدي طائرات الجيل الرابع التي تبلغ سرعتها 2000كم في الساعة، يمكنها تعقب 40 هدفا مختلفا.
عندك بحرية ياريس
أما القوات البحرية شهدت خلال الفترة الماضية، مرحلة تطوير متكامل شملت جميع النواحى التي تم تنفيذها على محاور متزامنة لدعم نظم التسليح، فقد انضمام عدد من الوحدات البحرية الحديثة من لنشات الصواريخ طراز "سليمان عزت" والفرقاطة طراز "فريم".
ولنش للصواريخ الروسي طراز"32-R"، والوحدات السريعة طراز "ريب" والغواصة طراز "209" التي تمثل أحدث الغواصات التقليدية في العالم.
والصفقة الكبري التي تشمل حاملتي المروحيات "ميسترال" واللتان أطلق عليهما اسم جمال عبد الناصر وأنور السادات، تستطيع الوحدة منهم حمل 700 جندي و16 هليكوبتر و50 مدرعة، ومستشفى متنقل، ويمكنها أن تكون وحدة قيادة عسكرية.
وشمل التطوير تصنيع السفن الحربية بسواعد مصرية بدءًا من تصنيع لنشات المرور الساحلي السريعة والريبات ولنشات القطر والإرشاد والقرويطات طراز "جو ويند" بشركة ترسانة الإسكندرية، وتم استلام القرويطة الفرنسية الصنع من طراز "جو ويند" وجارى انضمام ثلاث قرويطات من نفس الطراز، يتم تصنيعها محليًا بالاشتراك مع الجانب الفرنسى، لتتكامل هذه المنظومات في وضع أسس قوية لبناء قوات بحرية حديثة تستطيع أن تنفذ جميع المهام التي تسند إليها من القيادة العامة للقوات المسلحة.
قوات جديد لدواعي الأمن القومي
وإمعانا في تنفيذ ذلك تم إنشاء قوات جديدة داخل الجيش تكون مهمتها تحقق الهدف وتساير النظم العالمية المتقدمة وتتعامل بآليات الحروب الحديثة وما ألقي على عاتقها من مقاومة الإرهاب أو العمل جنبا إلى جنب مع دول صديقة وشقيقة.. فكان من نتيجة هذا الفكر إنشاء وتدشين الأسطول المصري الجنوبى الذي يعتبر قوة الردع المصرية في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، ومنع أية تهديدات للأمن القومي المصري، وتأمين العبور في قناة السويس.
ويعد الأسطول الجنوبي المصري الأقوى في الشرق الأوسط، فهو يضم حاملة المروحيات جمال عبد الناصر، ولواء مدمرات ولواء لنشات صواريخ، ولواء وقرويطات، بالإضافة إلى كاسحات الغام وقد تم انشاء لواء جديد للصاعقة البحرية في سفاجا أيضا لتكون القوة القادرة على تنفيذ مهام عديدة داخل وخارج المياه الإقليمية المصرية.
وقد وضعت مهام قتالية للواء الثاني لوحدات الصاعقة لمسرح عمليات البحر الاحمر، اهمها مهاجمة وحدات أي عدو يخطط لتهديد الدولة المصرية داخل قواعده البحرية ومراسيه بمناطق الانتشار والموانئ، وباستخدام وسائل النقل والإنزال والالتقاط المختلفة، بجانب مهاجمة موانئ العدو وسفنه وأرصفته، ومنشآته الاستراتيجية الاخري، وتدمير نقاط المراقبة وتنفيذ أعمال الاستطلاع للشاطئ المعادى وتأمين عمليات الأبرار، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الكشف عن الألغام وتنفيذ عمليات الكسح، وإزالة الألغام البحرية بواسطة الضفادع البشرية، وتنفيذ عمليات الإغارة، وتنفيذ اعمال الكمائن البرية على محاور تحرك القوات المعادية، بالإضافة إلى اقتحام السفن المشبوهة والمخالفة لقوانين الدولة، والكمائن البحرية بواسطة اللنشات السريعة.
ويقول اللواء أ.ح أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إن الأسطول الجنوبي وما يضمه من تشكيلات جديدة يمثل درعًا قويًا ضد كل من تسول له نفسه المساس بمياه مصر الإقليمية، خاصة في ظل ما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات تواجه الأمن القومي المصري.
ولم يكن الأسطول الجنوبي هو أول القوات التي أنشأها السيسي لحماية الأمن القومي، فقد سبقتها قوات التدخل السريع.
وهو جزء من الوحدات الخاصة في الجيش المصري "خير أجناد الأرض"، وتم إنشاؤها وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والقادة والضباط والأفراد الأكثر قدرة على القتال والمواجهة، من أجل القيام بمهام خاصة جدا في وقت قياسي غير مسبوق.
وقوات التدخل السريع المصرية أسسها الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 25 مارس 2014 حين كان وزيرا للدفاع، ولها قدرات قتالية عالية ومستوى تدريب متطور، وقدرة على المواجهة والتحرك محليا أو إقليميا أو دوليا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه مصر والمنطقة العربية في الوقت الراهن.
وكان تأسيس قوات للتدخل السريع في القوات المسلحة المصرية آخر ما شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عمله وزيرا للدفاع، حيث أنهى خدمته الطويلة بالجيش المصري عقب تأسيس هذه القوات بيومين اثنين فقط، وأعلن وقتها من المنطقة المركزية العسكرية، الموكل إليها تبعية قوات التدخل السريع أن هذه الوحدات مجهزة للدفاع عن مصر في أي مكان، سواء في الداخل أو الخارج.
وتعد مصر أول دولة تمتلك قوات التدخل السريع “محمولة جواً” في المنطقة العربية والشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط.
وتنافس قوات التدخل السريع المصرية 7 قوات مثلها حول العالم منها قوات التدخل السريع المحمولة جوا في الجيش الأمريكي، الفرقتين "101" و"82" المحمولتين جوا، بالإضافة إلى الحلف الأطلسي "الناتو".
محمد نجيب تؤمِّن الضبعة النووية والبترول
وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية التي تم افتتاحها موخرا إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة كمًا ونوعًا، والتي تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة ويوجد بها 1155 مبنى ومنشأة، وتطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول 72 كم منها وصلة الطريق الساحلي بطول 11.5 كم وطريق البرقان بطول 12.5 كم ووصلة العميد بطول 14.6 كم والباقي طرق داخل القاعدة بلغت 18 كم، مع إنشاء أربع بوابات رئيسية وثماني بوابات داخلية للوحدات، كما اشتملت الإنشاءات الجديدة إعادة تمركز فوج لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية، كذلك إعادة تمركز وحدات أخرى من منطقة كينج مريوط ليكتمل الكيان العسكري داخل القاعدة.
ولتحقيق منظومة التدريب القتالي تم إنشاء 72 ميدانًا متكاملًا شمل مجمعا لميادين التدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحري بمنطقة العميد.
وامتد التطوير الإداري بقاعدة محمد نجيب ليشمل إنشاء المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة منها 27 استراحة مخصصة لكبار القادة و14 عمارة مخصصة للضباط تم تجهيزها بأثاث فندقي، و15 عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير 2 مبنى مجهز لإيواء الجنود بطاقة 1000 فرد، صاحب ذلك تطوير القاعة المتعددة داخل القاعدة لتشمل ميس للضباط وآخر للدرجات الأخرى وقاعات للمحاضرات والتدريب، مع تطوير النادي الرئيسي للقاعدة وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية،
قاعدة براني تحمي الغرب
وفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مخاطر وتهديدات مباشرة للأمن القومي المصري خاصة من الاتجاه الاستراتيجي الغربي، فقد حرصت القوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية لمنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر خط الحدود الغربية، ومجابهة محاولات التهريب للأسلحة والمواد المخدرة والهجرة غير الشرعية، وذلك وفقًا لمنظومة متكاملة يتم خلالها تكثيف إجراءات التأمين وتطوير نظم التسليح وإعادة تمركز بعض الوحدات المقاتلة لذلك أنشأت القوات المسلحة قاعدة براني العسكرية، والتي روعي فيها أن تضاهى أحدث الأنظمة العالمية في مجال الاهتمام بالفرد المقاتل معيشيا وتدريبيا من خلال إنشاء مئات المنشآت الجديدة، وتطوير المنشآت الإدارية وميادين التدريب التكتيكي التخصصية ومخازن للأسلحة والذخائر، ومناطق تمركز العربات والمعدات داخل القاعدة، مع الاهتمام بالجانب الترفيهي والتثقيفي للفرد المقاتل وتمثل قاعدة براني العسكرية إضافة قوية لقدرة وكفاءة رجال المنطقة الغربية العسكرية في خدمة وطنهم وتنفيذ جميع المهام التي تسند إليهم لحماية الحدود الغربية وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقرار شعبه العظيم.
هذا وتظل عجلة التطوير والتحديث بتخطيط ورعاية قادة القوات المسلحة لا تتوقف وهي تعمل من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، سواء في الداخل أو الخارج.
