قال سفير الولايات المتحدة لدى موسكو، جون هانتسمان، إن كل حاملة طائرات أمريكية في مياه المتوسط تعادل 100 ألف طن من الدبلوماسية العالمية على حد تعبيره.
كما اعتبر هانتسمان أن حاملة الطائرات الموجودة في مياه البحر الأبيض المتوسط والسفن المرافقة لها، هي إشارة إلى روسيا.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع وجود حاملتي طائرات أمريكيتين على متنهما أكثر من 130 طائرة وترافقهما 10 سفن، و9 آلاف عنصر من مشاة البحرية، وهي المرة الأولى منذ سنة 2016 التي ترسل فيها الولايات المتحدة في وقت واحد حاملتي طائرات إلى مياه المتوسط.
وقد حذرت روسيا في السنوات الأخيرة، من النشاط غير المسبوق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع نطاق تحركاته ويعتبر أنها تأتي لـ"ردع العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء نشر الناتو لمزيد من القوات والعتاد في أوروبا، مؤكدة أن روسيا لا تشكل تهديدا لأحد ، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على أمنها.
وفي وقت سابق علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف على تصريحات لنظيره الأمريكي مايك بومبيو لوح فيها باتخاذ الناتو إجراءات جديدة ضد روسيا، ووصف لافروف هذه التصريحات بأنها تعكس الوضع المحزن للدبلوماسية الأمريكية.
وأكد لافروف في تصريح صحفي: "لا أشاهد في الدبلوماسية الأمريكية حاليا سوى الإنذارات، وفي حال قوبلت بالرفض، فالتهديد بفرض العقوبات!... لقد اختفت من ترسانة الدبلوماسية الأمريكية غير هذه الأدوات، وهذا أمر محزن".