كشفت الرياض استضافتها، في 8 نيسان/ أبريل ، اجتماعا عربيا-أميركيا شاركت فيه قطر، في إطار التحضير لإطلاق “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي”، المعروف إعلاميا باسم “الناتو العربي”.
وذكرت وكالة “واس” للأنباء، أن الاجتماع عقد “بمشاركة رفيعة المستوى من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية”.
وأوضحت أن الاجتماع “يعد خطوة مهمة ضمن خطوات إطلاق هذا التحالف، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
يذكر أن التحالف يعد أحد مخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها الرياض، في أيار/ مايو 2017.
هذا وسيكون للناتو العربي، وهو مبادرة أميركية، القدرات على مواجهة التهديدات المحيطة بالخليج العربي والشرق الأوسط. ولكن ما هي العوامل التي تؤخّر تشكيل هكذا تحالف؟
في حال تشكّله، سيتكوّن الناتو العربي من 6 دول خليجية ( المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتّحدة، الكويت، البحرين، عمان وقطر) بالإضاة إلى مصر والأردن.
ويوجد علامة واحدة على التقدّم : دول الخليج تتشارك القدرات حاليا وفي التمارين العسكرية والمناورات المشتركة والعمليات مثل الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن. وقال قائد سلاح الجوي الملكي البحريني اللواء حمد بن عبدالله آل خليفة،، “نحن نتشارك المعلومات والبيانات باستمرار بين مقاتلات التحالف خلال العمليات، كما أجرينا التمارين والمناورات المشتركة بين دول الخليج، وهذا ما يعزّز قدراتنا.”
معوّقات تشكيل الناتو العربي:
ومن جهة أخرى، هناك تحدّيات كبيرة بوجه الناتو العربي. ومن بين هذه التحديات مسألة التوافق العملاني: فهذه الدول الثمانية تقتني أنواعا مختلفة من المنصات العسكرية. مثلا، مصر تشغّلأ مقاتلات Mig-25M الروسية ومقاتلات إق-16 الأميركية، بينما السعودية تشغّل مقاتلات F-15SA الأميركية ومقاتلات اليوروفايتر تايفون الأوروبية بينما تشغّل الإمارات مقاتلات إف-16 الأميركية وميراج الفرنسية وتعاقدت على مقاتلات إف-35 الأميركية
وذكرت وكالة “واس” للأنباء، أن الاجتماع عقد “بمشاركة رفيعة المستوى من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية”.
وأوضحت أن الاجتماع “يعد خطوة مهمة ضمن خطوات إطلاق هذا التحالف، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
يذكر أن التحالف يعد أحد مخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها الرياض، في أيار/ مايو 2017.
هذا وسيكون للناتو العربي، وهو مبادرة أميركية، القدرات على مواجهة التهديدات المحيطة بالخليج العربي والشرق الأوسط. ولكن ما هي العوامل التي تؤخّر تشكيل هكذا تحالف؟
في حال تشكّله، سيتكوّن الناتو العربي من 6 دول خليجية ( المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتّحدة، الكويت، البحرين، عمان وقطر) بالإضاة إلى مصر والأردن.
ويوجد علامة واحدة على التقدّم : دول الخليج تتشارك القدرات حاليا وفي التمارين العسكرية والمناورات المشتركة والعمليات مثل الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن. وقال قائد سلاح الجوي الملكي البحريني اللواء حمد بن عبدالله آل خليفة،، “نحن نتشارك المعلومات والبيانات باستمرار بين مقاتلات التحالف خلال العمليات، كما أجرينا التمارين والمناورات المشتركة بين دول الخليج، وهذا ما يعزّز قدراتنا.”
معوّقات تشكيل الناتو العربي:
ومن جهة أخرى، هناك تحدّيات كبيرة بوجه الناتو العربي. ومن بين هذه التحديات مسألة التوافق العملاني: فهذه الدول الثمانية تقتني أنواعا مختلفة من المنصات العسكرية. مثلا، مصر تشغّلأ مقاتلات Mig-25M الروسية ومقاتلات إق-16 الأميركية، بينما السعودية تشغّل مقاتلات F-15SA الأميركية ومقاتلات اليوروفايتر تايفون الأوروبية بينما تشغّل الإمارات مقاتلات إف-16 الأميركية وميراج الفرنسية وتعاقدت على مقاتلات إف-35 الأميركية