النفوذ الإيراني في ازدياد؟
بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، وصوت ايران المندد بالعقوبات التي تزداد يوماً بعد يوم، تفاجأ الكثيرون(وأنا منهم) عدم وجود تهديد ايراني باغلاق مضيق هرمز؟
على الرغم من ان العقوبات في 2011 كانت أقل بكثير من عقوبات ترامب الحالية، حيث كانت تحاول ادارة اوباما الى دفع ايران للجلوس على طاولة المفاوضات، على عكس ادارة ترامب التي تسعى جاهدةً لاغتيال الاقتصاد الإيراني.......
فما هو سبب الصمت الإيراني المريب؟ ولماذا يظهر للعيان وكأن إيران صامتة على العقوبات الأمريكية وكأنها تطلب المزيد والمزيد من العقوبات؟
فنحن لم نسمع في مضيق هرمز شيئاً سوى هدوءٍ وموج البحر بين فينة وأخرى بسبب مرور ناقلات النفط بسلام؟
--------------
الخيارات الإيرانية المحدودة:
على الرغم من أن إدارة ترامب هي من تأخذ المبادرة الهجومية تجاه إيران، إلا أن إيران لديها بعض الخيارات المحدودة، نذكر منها وضع لغم بحري بشكل عبثي،
وحين ورود أنباء عن إصابة إحدى ناقلات نفط دول الخليج العربية، سيرتفع سعر النفط بشكل مهول إلى ما فوق ال150 دولار أمريكي..
(في حالة إغلاق مضيق هرمز، أو حدوث عمل عسكري فيه، سترتفع أسسعار النفط لتتخطى ال300دولار للبرميل الواحد.
--------------
المستفيد الأكبر:
في الواقع، المستفيد من هذه الحرب، سواء أكانت اقتصادية أم عسكرية، هما (الدب الروسي، والتنين الصيني)
فكلا الدولتتان تأخذان موقفاً محايداً تماماً، في الوقت الذي أفلست فيه البنوك الإيرانية وخرجت الشركات منها، إلا أننا لم نسمع عن وقوف الصين أو روسيا الى جانب ايران
(الصين لم تستخدم امكانية دعم الاقتصاد الايراني كورقة ضغط في الاتفاقيات التجارية مع أمريكا)
(لم نسمع صوتاً لمجلس الأمن بشأن العقوبات الإيرانية،،)
.
(نتذكر ماحدث مع معمر القذافي حين حدثت ثورات الربيع العربي وامتناع الصين وروسيا عن التصويت، حيث كانا يريدان انتقال المعركة الى سوريا
وحين انتقلت المعركة لسوريا، قامت الصين وروسيا ب(فيتو مزدوج) ضد قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا،،،حتماً ليستطيعوا حسمها لصالحهم...أو على الأقل هزيمة الجهود العربية والأمريكية بهذا الشأن....وهذا ما حدث)
فهل نرى تكرار دبلوماسية الربيع العربي مع العقوبات الإيرانية؟
وهل فعلاً تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الوسط؟
-------------------
بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، وصوت ايران المندد بالعقوبات التي تزداد يوماً بعد يوم، تفاجأ الكثيرون(وأنا منهم) عدم وجود تهديد ايراني باغلاق مضيق هرمز؟
على الرغم من ان العقوبات في 2011 كانت أقل بكثير من عقوبات ترامب الحالية، حيث كانت تحاول ادارة اوباما الى دفع ايران للجلوس على طاولة المفاوضات، على عكس ادارة ترامب التي تسعى جاهدةً لاغتيال الاقتصاد الإيراني.......
فما هو سبب الصمت الإيراني المريب؟ ولماذا يظهر للعيان وكأن إيران صامتة على العقوبات الأمريكية وكأنها تطلب المزيد والمزيد من العقوبات؟
فنحن لم نسمع في مضيق هرمز شيئاً سوى هدوءٍ وموج البحر بين فينة وأخرى بسبب مرور ناقلات النفط بسلام؟
--------------
الخيارات الإيرانية المحدودة:
على الرغم من أن إدارة ترامب هي من تأخذ المبادرة الهجومية تجاه إيران، إلا أن إيران لديها بعض الخيارات المحدودة، نذكر منها وضع لغم بحري بشكل عبثي،
وحين ورود أنباء عن إصابة إحدى ناقلات نفط دول الخليج العربية، سيرتفع سعر النفط بشكل مهول إلى ما فوق ال150 دولار أمريكي..
(في حالة إغلاق مضيق هرمز، أو حدوث عمل عسكري فيه، سترتفع أسسعار النفط لتتخطى ال300دولار للبرميل الواحد.
--------------
المستفيد الأكبر:
في الواقع، المستفيد من هذه الحرب، سواء أكانت اقتصادية أم عسكرية، هما (الدب الروسي، والتنين الصيني)
فكلا الدولتتان تأخذان موقفاً محايداً تماماً، في الوقت الذي أفلست فيه البنوك الإيرانية وخرجت الشركات منها، إلا أننا لم نسمع عن وقوف الصين أو روسيا الى جانب ايران
(الصين لم تستخدم امكانية دعم الاقتصاد الايراني كورقة ضغط في الاتفاقيات التجارية مع أمريكا)
(لم نسمع صوتاً لمجلس الأمن بشأن العقوبات الإيرانية،،)
.
(نتذكر ماحدث مع معمر القذافي حين حدثت ثورات الربيع العربي وامتناع الصين وروسيا عن التصويت، حيث كانا يريدان انتقال المعركة الى سوريا
وحين انتقلت المعركة لسوريا، قامت الصين وروسيا ب(فيتو مزدوج) ضد قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا،،،حتماً ليستطيعوا حسمها لصالحهم...أو على الأقل هزيمة الجهود العربية والأمريكية بهذا الشأن....وهذا ما حدث)
فهل نرى تكرار دبلوماسية الربيع العربي مع العقوبات الإيرانية؟
وهل فعلاً تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الوسط؟
-------------------