الظفادع البشريه

النسرالعربي

مشير اركان حرب
صقور الدفاع
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
7,910
التفاعل
14,061 22 0
((بسم الله الرحمن الرحيم ))



قوات الضفادع البشرية

القوة الضاربة تحت الماء



مهاجمة اراضي العدو من جهة البحر اسلوب حربي قديم قدم الصراعات البشرية ؛ ويفاخر اليونانيون بأنهم اول من طور هذا الاسلوب الهجومي ؛ عبر ابتكار مجموعات التخريب البحرية أبان حصار طروادة حيث كان الغواصون الاغريق يسبحون تحت الماء لبلوغ أسوار المدينة المحاصرة ونقبها.

وتذكر الوثائق التي كتبها القائد الروماني ( سيبيون افريكانوس)
استعان بمثل هذه الوحدات عند احتلال قرطاجنة في العام 209 قبل الميلاد .. ومراجع التاريخ القديم حافلة بأسماء الغواصين الذين تسللوا خفية تحت الماء لمهاجمة اهداف ساحلية أو لتخريب السفن المعادية الراسية في الموانئ أو علي مقربة من الشاطئ .



ولقد عمد الايطاليون في مطلع القرن العشرين الي احياء فكرة الهجوم الخفي تحت الماء وحققوا قصب السباق في مجال مهاجمة السفن التجارية والعسكرية نظرا الي امتلاكهم لسلاح هجومي فعال

يتمثل في ( الطوربيد البشري ) slc المؤلف من طوربيدين متراكبين ؛ احدهما مخصص لغواص القتال الذي يقود الطوربيد البشري ؛ والثاني طوربيد عادي يطلقه الغواص عند الاقتراب من السفينة المعادية .


وبفضل (( الطوربيدات البشرية)) والزوارق السريعة ؛ نفذ غواصوا القتال الايطاليون عمليات متعددة ضد سفن الحلفاء الراسية في موانئ البحر الابيض المتوسط ؛ وامتد نشاطهم الي مهاهجمة السفن السوفييتية في البحر الاسود قرب سواحل شبه جزيرة القرم ؛ وكان أنج تلك العمليات ..........
عملية مارس 1941 التي اسفرت عن تدمير الطراد البريطاني
(يورك) وناقلة الوقود ( بيريكليس ) علي مقربة من ساحل كريت والهجوم بثلاثة (( طوربيدات بشرية )) علي ميناء جبل طارق

واغراق ثلاث سفن بريطانية ( سبتمبر 1941 ) ؛

وقيام ستة ((طوربيدات بشرية )) بأقتحام ميناء الاسكندرية في ديسمبر 1941 مما أدي الي تدمير الدارعتين
كوين اليزابيث
وفاليانت
وناقلة وقود
وسفينة مضادة للطوربيد .
وهجوم الطوربيدات البشرية علي ميناء جبل طارق
واغراق اربع سفن ( اغسطس 1942 )



مهام الوحدات وتنظيمها :

في فترة الهدوء القصيرة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية ؛

تركزت مهام مجموعات غواصي القتال ( الضفادع البشرية )

علي تنظيف الموانئ من:

الالغام
والافخاخ
وحطام السفن
ونزع حقول الالغام البحرية التي خلفتها الحرب
وتدمير الموانئ تحت المائية
وتفجير قذائف المدفعية وقنابل الطائرات الغارقة في اعماق البحر ..

ومع اندلاع الحرب الباردة ؛ وتصاعد الصراع بالوكالة بين المعسكرين الغربي ؛ والشرقي ؛ وتواتر الحروب المحلية المحدودة ؛ تزايد اهتمام الدول البحرية بتشكيل وحدات ( الضفادع البشرية )
وتعزيز وسائطها وتوسيع مهامها ؛ بيد أن تعدد المهام ؛ وتباين الوسائط والمعدات اللازمة لتنفيذها ؛ وحاجة كل منها الي نوع خاص من التأهيل التقني ـــ التكتيكي ومتطلبات الدعم الوجيستيكي ؛ دفعت معظم الدول الي تشكيل فئتين متمايزتين من وحدات (( الضفادع البشرية)) احداهما تابعة للاسطول مثل مجموعات ( UTD ) ....... ( GOS ) ....
الايطالية
والثانية جزء من القوات الخاصة المعدة لمهاجمة اراضي العدو من البحر ؛ في حين اثرت بعض الدول جمع الفئتين داخل تنظيم واحد متنوع المهام .

وتتمحور مهام الفئة الاولي التابعة التابعة للاسطول
حول حماية السفن
ومنشأت الموانئ
وعمليات التخريب تحت الماء
واصلاح القطع البحرية المصابة باضرار تحت خط العوم
وتعويم السفن والغواصات الغارقة
ونزع أو تفجير الالغام البحرية
وضخ الهواء الي الغواصات المتعطلة تحت الماء واصلاحها وانقاذ طاقمها

اما مهام الفئة الثانية فتتمثل في :

ــــ مساندة عمليات الانزال عبر استطلاع الشاطئ ؛ وفتح الثغرات في الموانع وحقول الالغام تحت المائية وتوجيه وحدات الانزال البرمائي ابان الابرار

ــــ التسلل داخل اراضي العدو ( حتي عمق 40 كلم ) للقيام بالاستطلاع ونصب الكمائن ؛ واضاءة الاهداف بالليزر لصالح القصف الجوي / والبحري ؛ وانقاذ الطيارين الذين يسقطون في منطقة معادية وتدمير الاهداف الحيوية


ــــ مهاجمة السفن الراسية في الموانئ والاغارة علي الاهداف الساحلية ؛ وقنص حراس الشواطئ وعمليات الانقاذ في البحر ؛ ومهاجمة منصات استخراج النفط البحرية


ــــ اعتراض المراكب التي يسيطر الارهابيون ومهاجمتها ؛ وانقاذ الرهائن المحتجزين فيها


ــــ المشاركة في اعتراض السفن التجارية في اطار الحصار البحري


ــــ حماية السفن الصديقة القريبة من الشاطئ من غواصي القتال


ــــ انزال الجواسيس علي الشاطئ المعادي وحمايتهم حتي يتم توغلهم في اراضي العدو ؛ وتأمين التقاطهم من الشاطئ واعادتهم الي سفينة صديقة بعد انتهاء مهمتهم

chariotcdba2seabedtr5.jpg



ولتنفيذ هذه المهام ؛ تكون وحدات ( الضفادع البشرية ) الهجومية مؤلفة من : مفرزة قيادة

ومجموعات غواصي قتال يضم كل منها 6 _ 10 افراد
ومجموعة متخصصة في محاربة الارهاب البحري
ومجموعة تقنية واخري لوجستية وثالثة طبية مكونة من اطباء وممرضين متخصصين بمعالجة واسعاف الاصابات الناجمة عن التعرض لتبدلات الضغط

وتنطبق هذه البنية التنظيمية بخطوطها العريضة علي وحدة الكوماندان غورودو الاسبانية
وهوبيرت الفرنسية
ووحدات الضفادع البشرية في تشكيل SEAL الامريكي
ووحدة الغطس العملياتي ODT في جنوبي افريقيا
ووحدات SAS البريطانية
الي غير ذلك من الوحدات المماثلة الالمانية والتركية واليونانية اااااااااالخ

وتتميز هذه الوحدات بالجاهزية ( 24 ساعة × 7 ايام )
والروح الهجومية العالية
وارتفاع مستوي تدربيها القتالي والتقني
وامكانية نقلها عن طريق البحر والجو
وقدرتها علي الاستنفار والاستعداد لتفيذ المهام خلال 6 ساعات

الامر الذي يضعها في طليعة القوات الخاصة ؛ ويدفع القيادة الي اعتبارها رأس الحربة في عمليات التدخل الخارجي ومد القوة وراء البحار


اجهزة التنفس تحت الماء :

أن اهم ما يميز الضفدع البشري عن غيره من عناصر القوات الخاصة هو القدرة علي الانتقال والعمل خفية تحت الماء
بفضل جهاز التنفس الذي يؤمن له القدرة علي البقاء في الوسط المائي غير المناسب لحياة الانسان .

ويتألف هذا الجهاز من انبوبة مملوءة بالهواء المضغوط او الاوكسجين ؛ أو من انبوبتين احداهما للهواء او الاوكسجين والاخري معبأ بالنيتروجين او النيتروكس
او الهيليوكس؛ وكيس للتنفس
وانابيب مطاطية توصل الغاز الي فم الغواص ومجموعة من الصمامات لضبط مسار الغاز في الشهيق والزفير عبر دائرة تنفس مفتوحة او مغلقة

وتصنع اجهزة التنفس من الفولاذ الذي يخلق حوله
ساحة مغناطيسية تثير الالغام البحرية ذات الصمامات المغناطيسية لذا عمدت الدول المصنعة الي تطوير اجهزة غير ممغنطة مصنوعة من الالومنيوم او من المواد المركبة بغية استخدامها في مهام نزغ الالغام




التجهيز والتسليح :

يرتدي الضفدع البشري عند العمل تحت الماء لباسا ملتصقا بالجسم ( كومبينزون ) يغطي الجسم والرأس

وقفازات مطاطية
وينتعل زوجا من الزعانف ( الجذافات )
التي تسهل السباحة ؛ واللباس ( الكومبينزون ) مصنوع من النيوبرين ؛ وهو يعزل جسم الغواص عن الماء ؛ ويحميه من البرودة رغم البقاء في وضعية الغطس عدة ساعات
ويضمن له في الوقت نفسه
تخفيض بصمته الحرارية
والحد من امكانية كشفه بلواقط الاشعة تحت الحمراء


وفي حالاتالغطس علي عمق كبير يرتدي الغواص تحت
(الكومبينزون ) لباسا اضافيا من:
الفايبر ( تيتات ) ؛ وفي العمليات البرية والعمليات ضد الارهاب البحري يرتدي الغواص فوق
( الكومبينزون ) لباسا عسكريا مموها ؛ وسترة واقية من الرصاص .

ويزود عند مكافحة الارهاب البحري بقناع قماشي
يغطي الوجه والرأس
في حين يعتمر عند العمل علي الشاطئ بخوذة من الكيفلار
وينتعل حذاء مطاطيا طويلا او حذاء كوماندو
بدلا من الزعانف
وتتضمن تجهيزات الغواص الفردية عند العمل تحت الماء


لوحة ملاحة تسمح بتحديد المواقع تحت الماء

وخنجر غير ممغنط
وكيسا مطاطيا لحفظ السلاح
وساعة يدوية ضد الماء
وكاميرا تحت مائية
وتكون هذه التجهيزات في جيوب لباس الغواص
او مثبتة علي الجسم بحمالات خاصة ويمكن استخدام معظمها عند العمل علي الشاطئ .

الا ان طبيعة المهام تفرض تزويد الغواص بتجهيزات اضافية مثل قناع الغاز ( في العمليات ضد الارهاب البحري )
ومنظار الرؤية الليلية
ونظارات الوقاية من الشظايا ( في العمليا البرية )

ولتأمين الاتصالات تزود الضفادع البشرية بهواتف تعمل عبر الاقمار الصناعية
مثل الجهاز : جيولينك ميني ــــــــ م
ويقتصر تسليح الغواص القتالي في المهام تحت المائية التي لا تتضمن الخروج من البحر في أي حال من الاحوال علي :

الخنجر غير الممغنط
ادوات قذف السهام مثل المسدس HK___P11
والارباليت بارنيت كوماندو
اما في المهام التي تتطلب الخروج من الماء
والنزول علي الشاطئ وتنفيذ مهام الاستطلاع والتخريب والاقتحام أو لمهاجمة الارهابين في عرض البحر فيكون كل فرد في مجموعة الغواصين مزودا بمسدس وسلاح الي
( مسدس رشاش أو بندقية الية ) من الطرازات المستخدمة في تسليح القوات الخاصة والمظليين ويدخل في هذا الاطار
المسدسات الرشاشة : بيرتيا ...... وستار 84 ......

ويحمل بعض افراد المجموعة بندقية قناصة مزودة بمنظار تسديد مكبر نهاري / ليلي وتعتبر البندقية ( اكورانسي انترناشونال)
اكثر البنادق القناصة انتشارا ؛والقناصة الثقيلة طويلة المدي ..( ماكميلان ) عيار 12,7 ملم
اضافة الي القنابل اليدوية الصوتية التي تضعف مقاومة الارهابين دون اصابة الرهائن بأي اذي


أساليب الاستخدام القتالي:

تكون وحدة (( الضفادع البشرية )) ابان الصراع المسلح أو الازمات مستنفرة في قاعدة انطلاق بحرية قريبة من مسرح القتال المحتمل .

او تنقل الي مقربة من المسرح علي متن سفينة قتال أو حاملة طائرات ترسو في مواجهة الساحل المنوي مهاجمته

وتلعب بالتالي دور قاعدة الانطلاق

ومهما كانت طبيعة المهام الملقاة علي عاتق الوحدة فأن وصولها الي منطقة العمل مرهون بالوضع التكتيكي القائم

واذا كانت السيطرة البحرية / الجوية المطلقة تسمح للطرف المهاجم بنقل الضفادع البشرية اليالمنطقة بالوسائط البحرية ...( زوارق الدورية ؛ الفوديت ؛ زوارق العمليات الخاصة )

والتقرب من الشواطئ بالقوارب الخفيفة فأن عدم امتلاك السيطرة الجوية او الرغبة في اخفاء النوايا الهجومية تدفع المهاجم الي استخدام الوسائط تحت المائية

(( غواصات تقليدية ؛ مركبات تحت مائية كبيرة ))

لحمل الضفادع البشرية الي منطقة العمل

حيث يتم انتقالهم الي غواصات الجيب بغية الاقتراب

من الشاطئ .
وهناك حالات يتم فيها اختصار المراحل السابق ذكرها
ونقل وحدات الضفادع البشرية
مع قواربها الخفيفة
ومركباتها الصغيرة تحت المائية بالحوامات او طائرات النقل مباشرة من قاعدة الانطلاق الي منطقة العمل

وانزالها علي مقربة من الشاطئ ومهما يكن الامر فأن متطلبات الاختفاء عن انظار حرس السواحل ورصاد زوارق الدورية الساحلية

تجعل المركبات تحت المائية الفردية والزوجية أو السباحة تحت الماء مع الزعانف الوسيلة الوحيدة لقطع مرحلة الانتقال الاخيرة التي تنتهي بالتسلل الي الميناء لتفيذ مهام التخريب تحت الماء
او بالنزول علي الشاطئ لتفيذ العديد من المهام بدءا بالرصد والتخريب والاغارة واضاءة الاهداف ليزريا وفتح الثغرات في الموانع وحقول الالغام الساحلية لصالح قوات الانزال البحري
وانتهاء بالاندفاع في عمق اراضي العدو وفق اساليب الدوريات في العمق

مستخدمة في ذلك الدراجات والعربات الخفيفة المسلحة
التي تحملها الحوامات الي الشاطئ ومع انتهاء المهمة يبدأ انسحاب (( الضفادع البشرية )) في معظم الحالات بواسطة المركبات تحت المائية الفردية والزوجية
ثم ينتقلون الي الزوارق الراسية خارج مدي انظار ورمايات العدو او يتم التقاطهم من البحر مباشرة
بواسطة الحوامات التي تحملهم الي السفينة الام

وقد لعبت الضفادع البشرية في العقود الثلاثة الماضية دورا متصاعدا ؛ وتطورت اساليب استخدامها مع الزمن واذا كان عملها في الماضي يتضمن الانتقال مسافة طويلة فوق الماء ومسافة قصيرة تحت الماء

فأن التقنيات والمعدات الحديثة قلبت الوضع
وجعلت مسافات التقدم تحت الماء اطول بكثير من
مسافات التقدم فوق الماء




ومن المنتظر ان يتذايد دور هذه الوحدات الخاصة في الاعوام القادمة

سيما بعد ان غدا التدخل الخارجي وراء البحار جزءا اساسيا

من استراتيجيات الدول الكبري المعنية بالحرب علي ما يسمي ( الارهاب ) والاستراتيجية الامريكية لضرب الدول التي تصنفها واشنطن (بالمارقة ) سيما وان لكافة هذه الدول سواحل طويلة تمنح الضفادع البشرية حرية عمل كبيرة

وتفتح امامها مجالا فسيحا لتفيذ المهام القتالية التي عجزت
عن تنفيذها في الحرب ضد افغانستان المحرومة
من الاطلال علي البحر,,,,,,,,,,,,,,,,




4184943_003.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
موضوع رائع جدا الف شكر عليه اخوي النسر واحييك على نشاطك وذوقك في اختيار
المواضيع

الضفادع البشرية

diver.jpg

ظهرت الضفادع البشرية كاحد اسلحة القوات الخاصة البحرية اول مرة خلال الحرب العالمية الثانية عندما استخدامها الايطاليون ضد الاسطول البريطانى فى البحر المتوسط و احرزت نجاح باهر حيث اغرقت اكثر من 30 قطعة حربية بريطانية متنوعة و اعطاب الكثير

و منذ هذا التاريخ و تتطورت الضفادع البشرية تطورا كبيرا لتصبح اكثر الاسلحة البحرية فعالية و كفائة

خصائص مهام الضفادع البشرية

1- تنفيذ عمليات الضفادع البشرية بعدد محمود من الافراد اذ ان المجوعة الواحدة تتكون من فردين فقط و عادة ما يشن الهجوم بواسطة ثلاثة او اربع مجموعات بالاضافة الى مجموعة القبادة و السيطرة

2- تهاجم الضفادع البشرية الهدف من تحت سطح البحر ة يسبق مرحلة الهجوم مرحلة الانتقال الى منطقة الهدف و تتم بواسطة السباحة على السطح او بواسطة عائمات خفيفة او من الغواصات
و احياننا من الغواصات و مراكب الابرار البحرى و المدمرات
و يوجد جهاز لسحب افراد الضفاضع البشرية يشبة الطوربيد مزود بمقاعد يعمل بمحرك كهربى

 
شكرا اخوي الله يخليك
والردود والمناقشات والاظافات هي ايظا من اسباب انجاح
المواضيع
شكرا لك
 
مهمات خاصه وخطيرة للضفادع البشريه
وهي ممكن تستخدم في الاغراض المدنية كمان
شكرا ليكم
 
عشت ايها النســــ العربي ـــــر موضوع رائع
 
مهمات خاصه وخطيرة للضفادع البشريه
وهي ممكن تستخدم في الاغراض المدنية كمان
شكرا ليكم
شكرا على مرورك اخي بارك الله فيك
 
طيب ممكن نعرف قوة الدول العربية
من حيث قوة الضفادع البشرية
الضفادع البشريه المصريه هي الاقوي عربيا وتليها السعوديه
من حيث التدريب والامكانات والباقي لا اعلم عنها الكثيربالنسبه للدول العربيه الاخرى
 
يا نسر يا جماعة بلاش مقارنات من فضلكم
وكى انهى هذا الخلاف نهائيا
مصر تعد هؤلاء الرجال كجزء لا يتجزا من رجال القوات البحرية ولكنهم ذات طبيعة خاصة
اما الدول العربية وايضا بعض الدول الغربية تعد مثل هذة القوات قوات خاصة وفرقة اقتحام
فى مصر واعتقد انها الدول العربية وربما الشرق اوسطية بخلاف اسرئيل من ادخلت هؤلاء فى عمليات عسكرية على ارض الواقع واستخدمتهم فى ما خلف خطوط العدو بل داخل اراضية ومياهة
فقوات الضفادع البشرية من 1968 تجوب المياة الاسرائيلة ولها عدة علميات مسجلة اشهرها عمليات داخل ايلات وصل عددها الى اكثر من 4 عمليات متتالية
فى العصر الحديث
يتم اطلاق الضفادع البشرية من غرف التوربيد فى الغواصات
 
عودة
أعلى