تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارات المكافحة بالقيادات العامة للشرطة، في مهمة أمنية مشتركة مع نظيرتها في باكستان، من ضبط أفراد شبكة آسيوية تروج المخدرات في عدد من إمارات الدولة، ويتزعمها أحد أخطر المجرمين في المنطقة، الذي يتخذ من موقعه في بلده (باكستان) منطلقا لإدارة عملياته الداخلية والخارجية، حيث ضبطت 16 كيلو غراماً من المخدرات، فضلا عن ضبط زعيم الشبكة الإجرامية في داره بالتعاون من السلطات المحلية في دولته، تمهيداً لتقديمه إلى العدالة في بلاده.
وتعود تفاصيل العملية إلى القبض على أفراد عصابة في الشارقة، تبين لاحقاً ارتباطها بزعيم لها خارج الدولة، فعزمت الأجهزة المعنية على القضاء على العصابة بكاملها، وتقديمها للعدالة، لتخلص المجتمع من شرورها بشكل تام. وتحقق لها ذلك بالتعاون الدولي مع الأجهزة النظيرة، إذ أطاحت برأس العصابة في موطنه، نتيجة دقة المعلومات وسرية وحذر الإجراءات، الأمر الذي أسفر عن القبض على معاونه الرئيس في أبوظبي، والمجموعة التي تعمل معه.
وكان زعيم العصابة توعد عناصر المكافحة بالانتقام، بعد تمكن رجال مكافحة وزارة الداخلية من القبض على أفراد عصابته في الشارقة، دون أن يدرك أنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من القبض عليه، وأنهم هم من يتوعدونه.
وكشفت التفاصيل أن العصابة امتهنت تجارة المخدرات وتهريبها وترويجها في الإمارات، منتهجةً أسلوباً معقداً في تهريب سمومها وترويجها وتحصيل قيمتها بشكل يضمن لهم حماية أعضاءها، مستغلة البنية المتطورة لحركة الطيران وكثافة الرحلات الجوية التي تربط مدن الدولة مع مختلف دول العالم.
كما استخدم أفراد العصابة طرقاً في التواصل فيما بينهم ومع الزبائن عبر برامج التواصل الاجتماعي، متوهمة أنها بعيدة عن أعين عناصر المكافحة. وعملت العصابة على تحصيل قيمة سمومها عبر خدمة التحويلات المالية المتوفرة لدى محال الصرافة المنتشرة في الدولة، فكونت بذلك ثروة كبيرة كان ثمنها صحة وسلامة أبنائنا.
وعملت الإدارة على وضع خطة للإيقاع بأفراد العصابة بعد تكشف أول خيوط تتبعها، ونتيجة التحري والمراقبة اللصيقة وعمل عناصر المكافحة على مدار الساعة تمكنت الأجهزة من التمكن من اختراق العصابة باستخدام أحدث آليات وأساليب البحث الجنائي، وكشفت بعض عناصر الشبكة.
واستمرت أعمال البحث والتحري إلى أن تم تحديد ساعة الصفر، ففي شهر يوليو من عام 2018 تمت مداهمة أعضاء الشبكة بمقر إقامتهم في الشارقة، وقبض على خمسة من أفرادها، وضبط معهم 10 كيلوغرامات من الهيروين والكريستال، ومبلغ 25 ألف درهم، إضافة إلى ميزان استخدمه أفراد العصابة في وزن جرعات الهلاك قبل بيعها للمتعاطين.
واكتشف عناصر المكافحة ارتباط هذه المجموعة بشبكة دولية يتزعمهما شخص في باكستان، حيث بدأت تدريجياً بإماطة اللثام عن هويته، ومقر سكنه في موطنه، وكيفية إدارته لأنشطته الإجرامية وتحصيل قيمتها. وتبين بأنه «محمد.ج.س.ج»، وكان قد حضر إلى دولة الإمارات في عام 2010 وعمل فيها، وفي 2014 غادرها بلا رجعة، بعد القبض على أحد زملائه في قضية مخدرات.
وتمكن رجال الضبط في وزارة الداخلية، بالتعاون مع نظيرتها في باكستان، من القبض عليه في أكتوبر الماضي، بعد مداهمة مقره ببلاده، وضبط ستة كيلوغرامات من الهيروين، إضافة إلى سلاح ناري وعدد من الذخائر الحية.
وتلاحقت الضربات بعد وقوع الرأس الكبير، حيث تمكنت العناصر من القبض على شبكة عاملة في أبوظبي مرتبطة برئيس هذه العصابة، والاستدلال على 242 موقعاً، أخفيت فيها أكياس صغيرة تحتوي مواد مخدرة لعدد من المتعاطين، بلغ إجمالي وزنها 1511 غراماً، وجميعها مواقع في أماكن عامة بالدولة.
جدير بالذكر أن الإمارات، ممثلة بوزارة الداخلية، حصلت العام الماضي للمرة الثالثة، على جائزة أفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وهي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تقديراً لجهود الدولة في ضبط شبكات تهريب المخدرات.
تعاون عابر للقارات
أكد مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، أن عملية الإطاحة بزعيم العصابة الدولية لترويج المخدرات، تعد رسالة لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة الشعوب، خصوصاً من يحاول أن يروّج السموم ويفتك بالشباب لخدمة أغراضه الدنيئة.
وأضاف أن وزارة الداخلية عازمة على تعزيز نجاحاتها وتعاونها وتنسيقها العابر للدول والقارات، في مجال مكافحة المخدرات، وشلّ عمل هذه العصابات الإجرامية أينما كانت.
وشدد على أنه مهما تعددت وسائل تجار السموم وتنوعت طرق تواصلهم، سنبقى العين الساهرة على حماية المجتمع لتخليصه من شرورهم، مشيراً إلى وجود تعاون إقليمي دولي تحرص عليه الوزارة للقضاء على هذه الآفة التي تفتك بالمجتمعات.
يوجد فيديو عن هذا الخبر و لكن لم استطع إدراجه و لكنه موجود ف الرابط
وتعود تفاصيل العملية إلى القبض على أفراد عصابة في الشارقة، تبين لاحقاً ارتباطها بزعيم لها خارج الدولة، فعزمت الأجهزة المعنية على القضاء على العصابة بكاملها، وتقديمها للعدالة، لتخلص المجتمع من شرورها بشكل تام. وتحقق لها ذلك بالتعاون الدولي مع الأجهزة النظيرة، إذ أطاحت برأس العصابة في موطنه، نتيجة دقة المعلومات وسرية وحذر الإجراءات، الأمر الذي أسفر عن القبض على معاونه الرئيس في أبوظبي، والمجموعة التي تعمل معه.
وكان زعيم العصابة توعد عناصر المكافحة بالانتقام، بعد تمكن رجال مكافحة وزارة الداخلية من القبض على أفراد عصابته في الشارقة، دون أن يدرك أنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من القبض عليه، وأنهم هم من يتوعدونه.
وكشفت التفاصيل أن العصابة امتهنت تجارة المخدرات وتهريبها وترويجها في الإمارات، منتهجةً أسلوباً معقداً في تهريب سمومها وترويجها وتحصيل قيمتها بشكل يضمن لهم حماية أعضاءها، مستغلة البنية المتطورة لحركة الطيران وكثافة الرحلات الجوية التي تربط مدن الدولة مع مختلف دول العالم.
كما استخدم أفراد العصابة طرقاً في التواصل فيما بينهم ومع الزبائن عبر برامج التواصل الاجتماعي، متوهمة أنها بعيدة عن أعين عناصر المكافحة. وعملت العصابة على تحصيل قيمة سمومها عبر خدمة التحويلات المالية المتوفرة لدى محال الصرافة المنتشرة في الدولة، فكونت بذلك ثروة كبيرة كان ثمنها صحة وسلامة أبنائنا.
وعملت الإدارة على وضع خطة للإيقاع بأفراد العصابة بعد تكشف أول خيوط تتبعها، ونتيجة التحري والمراقبة اللصيقة وعمل عناصر المكافحة على مدار الساعة تمكنت الأجهزة من التمكن من اختراق العصابة باستخدام أحدث آليات وأساليب البحث الجنائي، وكشفت بعض عناصر الشبكة.
واستمرت أعمال البحث والتحري إلى أن تم تحديد ساعة الصفر، ففي شهر يوليو من عام 2018 تمت مداهمة أعضاء الشبكة بمقر إقامتهم في الشارقة، وقبض على خمسة من أفرادها، وضبط معهم 10 كيلوغرامات من الهيروين والكريستال، ومبلغ 25 ألف درهم، إضافة إلى ميزان استخدمه أفراد العصابة في وزن جرعات الهلاك قبل بيعها للمتعاطين.
واكتشف عناصر المكافحة ارتباط هذه المجموعة بشبكة دولية يتزعمهما شخص في باكستان، حيث بدأت تدريجياً بإماطة اللثام عن هويته، ومقر سكنه في موطنه، وكيفية إدارته لأنشطته الإجرامية وتحصيل قيمتها. وتبين بأنه «محمد.ج.س.ج»، وكان قد حضر إلى دولة الإمارات في عام 2010 وعمل فيها، وفي 2014 غادرها بلا رجعة، بعد القبض على أحد زملائه في قضية مخدرات.
وتمكن رجال الضبط في وزارة الداخلية، بالتعاون مع نظيرتها في باكستان، من القبض عليه في أكتوبر الماضي، بعد مداهمة مقره ببلاده، وضبط ستة كيلوغرامات من الهيروين، إضافة إلى سلاح ناري وعدد من الذخائر الحية.
وتلاحقت الضربات بعد وقوع الرأس الكبير، حيث تمكنت العناصر من القبض على شبكة عاملة في أبوظبي مرتبطة برئيس هذه العصابة، والاستدلال على 242 موقعاً، أخفيت فيها أكياس صغيرة تحتوي مواد مخدرة لعدد من المتعاطين، بلغ إجمالي وزنها 1511 غراماً، وجميعها مواقع في أماكن عامة بالدولة.
جدير بالذكر أن الإمارات، ممثلة بوزارة الداخلية، حصلت العام الماضي للمرة الثالثة، على جائزة أفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وهي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، تقديراً لجهود الدولة في ضبط شبكات تهريب المخدرات.
تعاون عابر للقارات
أكد مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، أن عملية الإطاحة بزعيم العصابة الدولية لترويج المخدرات، تعد رسالة لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة الشعوب، خصوصاً من يحاول أن يروّج السموم ويفتك بالشباب لخدمة أغراضه الدنيئة.
وأضاف أن وزارة الداخلية عازمة على تعزيز نجاحاتها وتعاونها وتنسيقها العابر للدول والقارات، في مجال مكافحة المخدرات، وشلّ عمل هذه العصابات الإجرامية أينما كانت.
وشدد على أنه مهما تعددت وسائل تجار السموم وتنوعت طرق تواصلهم، سنبقى العين الساهرة على حماية المجتمع لتخليصه من شرورهم، مشيراً إلى وجود تعاون إقليمي دولي تحرص عليه الوزارة للقضاء على هذه الآفة التي تفتك بالمجتمعات.
يوجد فيديو عن هذا الخبر و لكن لم استطع إدراجه و لكنه موجود ف الرابط